السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل بعد كل هذه الجرائم يصر حسين خوجلي على نظرية المؤامرة

سودان مابعد الإنقاذ ونحن نعيش لربع قرن من نظرية المؤامرة الخارجية
لم يخطىء البشير ولا أى فرد من طاقم حكوماته الذى لا يحصى ولا يعد من جيوش التمكين
لم يكذب أحد ولم يسرق أحد ولم يفسد أحد ولكن الأيادى الأجنبية هى من فعل بنا كل هذى الأفاعيل فنحن ضحايا مؤامرات خارجية
نظرية المؤامرة الخارجية وكل مايدور فى السودان هى من ضللت حسين خوجلى وجعلته متناقضا مع نفسه فى محاولاته ترميم وجه النظام
حفيدتى رهف فى الروضة KG3 لو فى وسخ فى ثيابها تقول لك دى فاتيما ( زميلتها ) لمان زمزمية الموية تضيع تقول لك دى فاتيما فى يوم من الأيام والدتها لا حظت مبادىء تسوس فى إحدى أسنانها فقالت لها يا رهف عندك سوسة فى أسنانك – فقلت دى فاتيما – العقل السياسى السودانى لا يختلف كثيرا عن عقل حفيدتى رهف بنت الخامسة KG3 كل من فعل فاتيما
فصل الجنوب كان نتاج مؤامرة خارجية وعلى عثمان برىء براءة الذئب من دم بن يعقوب
إشعال الحروب والدمار والحرق والقتل والنهب والسلب فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق كان نتاج مؤامرة خارجية
ضياع مشروع الجزيرة وتدمير مؤسسات القطاع العام من سودانير لسودانلاين لسودانريلويز كان نتاج مؤامرة خارجية
الفقر والجوع والمرض وتدنى خدمتي التعليم والصحة بالسودان كان نتاج مؤامرة خارجية
تخريب الخدمة المدنية وسيطرة شركات القطاع العام على العمل التجارى وإفقار القطاع الخاص كان نتاج مؤامرة خارجية
إحجام المعارضة عن الدخول فى حوار مع الحزب الحاكم ووضعها شروط يرونها ضروره ويراها المؤتمر الوطنى غير ذلك ويشبهها بوضع العصى فى دواليب حركة الحوار الوطنى كان نتاج مؤامرة خارجية
الفشل المتوقع لمحادثات الحكومة بأديس مع قطاع الشمال برئاسة عرمان كان نتاج مؤامرة خارجية
حاويات المخدرات التى دخلت ميناء بورتسودان من دون موانىء كل العالم كان نتاج مؤامرة خارجية
ورد على صحيفة الراكوبة الإلكترونية مقال تحت عنوان شهرزاد والفساد وحرامية ال FINGER PRINTوبعد حصولنا على الإجابة نبعث بها حتى ترتاح شهرزاد وتمشى تنوم :
قالت الانباء إن جهاز الأمن الاقتصادي تدخل في القضية مطالبا لجنة التحكيم المتمثلة في الأستاذ عبد الباسط سبدرات وزير العدل الأسبق وممثل شركة «متكوت» بجانب عبد الدائم زمراوي ممثل شركة الأقطان وعبد الله أحمد عبد الله رئيس المحكمة الدستورية المستقيل رئيس لجنة التحكيم بإرجاع المليارات الثلاث التي تم استلامها من قبل اللجنة كأتعاب – دى مؤامرة خارجية من فعل فاتيما وناسنا نضاف والعياذة بالله
وتقول شهرزاد إن عبدالله حسن أحمد البشير الذي استولى علي أكثر من (5) مليون دولار عبارة عن منحة سعودية مخصصة لمركز السودان للقلب!!، وهي عملية الاستيلاء التي نشرتها كثير من المواقع التي تهتم بالشأن السوداني لم يسأله أحد عن ما اقترف حتى الآن لإجلاء الأمر . ولم نسمع باي نفي من اي جهة رسمية – برضو مؤامرة خارجية لتشوية صورة أخ الرئيس
وتقول شهرزاد أن مئات االملايين من الدولارات وهي حصيلة عائدات بيع العقارات والممتلكات السودانية في جنيف ولندن والقاهرة وجدة لم تدخل خزينة الدولة ولا أحد يعلم أين ذهبت – برضو مؤامرة خارجية
وتقول شهرزاد أن عائدات ببيع هيئة الموانئ البحرية لشركة في امارة دبي والتي تمت بدون اذن او اخطار من المجلس الوطني لا أحد يعرف أين ذهبت – برضو مؤامرة خارجية
وتقول شهرزاد أن فضيحة مكتب والي الخرطوم تكمن في أن موظفين اثنين فقط ابتلعوا مايعادل 150 مليون دولار بسعر الصرف الحكومي للدولار و 100 مليون دولار بالسعر الحقيقي – برضو مؤامرة خارجية
وتتساءل شهرزاد أين ذهبت قيمة صفقة بيع ارض حديقة الحيوانات التي اشتراها بني عليها (برج الفاتح) التي تبلغ 137 مليون دولار ولم تدخل خزينة الدولة وماذا عن مبلغ ال20 مليون دولار التي قام مدير مكتب البشير ويدعى طه عثمان الحسين بسحبها نقداً من بنك السودان دون مساءلة – برضو مؤامرة خارجية
وتتساءل عن بيع محاسيب الحزب الحاكم والنظام للميادين والحدائق في الأحياء السكنية وتحويلها لمصالحهم الشخصية والإستيلاء على قطع أراضي في الاحياء الراقية بطرق ملتوية دون مساءلة – برضو مؤامرة خارجية
وتتساءل شهرزاد عن تجاوزات في المنح والقروض ، تتعلق بسحب وزارة التعاون الدولي مبلغ 721 مليون من منحة مجهولة الجهة واوجه صرفها علاوة على منحتين قطرية وجزائرية لم تظهرا بالحساب الختامي ولا يوجد ما يفيد بأوجه صرفها فى وزارة المالية – برضو مؤامرة خارجية
نحن كلنا كده خلقنا كسودانين بهذا اللون الأسود نتاج مؤامرة خارجية دا مو لوننا المستعمر قبل مايمرق ضربنا بوهية دوكو أسود محروق
نحن لم نرتكب أى خطيئة فى حياتنا ولم نفعل أى شىء ومفعول بنا منذ بدء الخليقة كنتاج مؤامرة خارجية
متى نصحح سلوكنا ونعترف بأننا سبب كل البلاوى التى حاقت بالسودان منذ ربع قرن ، قد يحدث لو تخلصنا من عقدة (مؤامرة خارجية)
هل البشير سعيد بما فعله فى وطنه حتى يتقدم بترشيح نفسه لدورة قادمة ؟ نعم لأن ماحدث لم يكن من فعله هو وإنما مؤامرة خارجية
هل تمسك البشير بالحكم حبا فى وطنه ؟ حبا فى الحكم ؟ أم خوفا من أن لو نزع عنه الغطاء السيادى سيكون عرضه للمثول أمام الجنائية
أليس سجين الجنائية اشرف حالا من حاكم دولة أصبحت معبرا لتجارة المخدرات الدولية وغسل الأموال وملجأ لجميع إرهابي العالم
متى يعرف شعب السودان المقابل الذى سيدفعه هذا الشعب مقابل وديعة تميم بن حمد ؟ وأين تسرب المليار دولار والجنيه سيجتاز
حاجز ال 10,000 جنيه / الدولار بين اليوم والغد
هل نحن شعب يستحق الإحترام ؟ ماذا فعلنا لو طننا ؟
هل صحيح أننا شعب يجيد الكلام ( قرقر قرقر ) ولايحسن العمل – قوالون لا فعالون حسبما يصفنا حسين خوجلى
جماعة الإخوان المسلمين التى تسلمت حكم البلاد منذ ربع قرن هل لديها خطاب صادق تقدمه لهذا الشعب تبرر فيه كل أخطائها
أما يزال حسن الترابى يعافر ويفرفر فى السر مرتين ومرة فى العلن للعودة لقيادة دفة الحكم مرة ثانية بعد أن اضاع البشير بوصلة السفينة وأتلف أجهزة الإتصال اللاسلكى – فبأى وسيلة سيهتدى الترابى لقيادة السفينة لبر الأمان – بالنجوم ياترى ؟ وماذا والخريف على الأبواب والسحب المتلبدة تحجب الرؤيا عن النجمة القطبية بولارس THE POLE STAR α - ALPHA URSA MINORSA
كم يبلغ حكم الدين الحكومى العالمى والمحلى بأرباحه فى هذا اليوم 25 أبريل 2014م – الشعب يريد أن يعرف كم ألف عام ستحتاج الأجيال القادمة لسداد المديونيات التى تمتع بها الكيزان ؟
أيهما الأفضل لأجيال المستقبل : حبوب الكبتاجون المخدرة أم سداد مديونيات لم ينعموا بعائداتها ؟
كم هو حجم صادراتنا السنوية بالدولار لجميع منتجاتنا الزراعية الصناعية الحيوانية والتعدينية من ذهب وخلافه ؟
كم هو حجم وارداتنا السنوية بالدولار لجميع إحتايجاتنا ؟
كم هو حجم العجز بين صادراتنا ووراداتنا السنوى بالدولار ؟
كم تبلغ نسبة معدل التضخم حاليا ؟
كم مليار دولار دفعها دافع الضرائب كمرتبات ومخصصات أخرى للسيد البشير ونوابه ومساعديه ومستشاريه ووزراءه ووزراء الدولة وولاته ونوابهم ووزراهم وأعضاء المجلس الغير وطنى والمجالس الغير تشريعية وكبار موظفى الدولة من دستورين من 1989م حتى 2014م ويشمل ذلك قيمة السيارات والبنزين والزيوت وقطع الغيار التى أستخدموها – المنازل التى سكنوها – المكاتب التى طبخوا فيها جرائم جمع ثرواتهم – فواتير الكهرباء والمياه – المكاتب والأجهزة من مكيفات وحواسيب وطابعات وماسحات ضوئية وورق طباعة – الحج والعمرة الميرى – العلاج المجانى داخليا وخارجيا - وكل شىء صرف عليهم حتى الدباسة وعلبة الدبابيس يتم حصرها لكل فرد من درجة رئيس جمهورية الى عضو بمجلس لجان شعبية – أى مليم يحسب وبدقه ويسترد لخزينة مال المسلمين قبل أن يدفعهم الفقر للكفر – والجوع كافر – كل من كان يسكن فى بيت جالوص بالشجرة وقبل الإنقاذ بثلاثة أيام طرد من منزله لعدم تمكنه من دفع قيمة الإيجار وبعد الإنقاذ بعام عاد وأشترى ذات البيت وهده وأقام على أنقاضه عمارة من ثلاثة طوابق – كل هؤلاء سيحاسبون لأنهم ما كانوا سيفعلون ذلك لو لم تكن تصرفاتهم تلك من فعل مؤامرة خارجية لتشويه صورة الأخوان المسلمين وعشان ننظف صورتهم نسلبهم كل ما أكتسبوه بالحرام من مسكن وسيارات وأموال مكنوزه حتى لا تكوى بها جباههم المتوضية المصلية الساجدة وترى علامة السجود سوداء واضحة مع شدة سواد جلدهم وبعضهم تفنن فى إظهار بإستخدام الثوم وبعض الكيماويات تكملة لمظهر الزهد مع اللحية المستديرة ( كلها عدة شغل – ماشفتو بتاع الدي دي آخر ماشاء الله على لحيته وجبهته – سيماهم فى وجوههم
ويسقط يسقط الإستعمار وتسقط كل الأيادى الخفية التى تفتعل تلك المؤامرات الخارجية وحكومتنا الأخوانية لم تغترف اى ذنب دى مؤامرة عليها
قال حسين خوجلى : عن حادث ضبط حاويات المخدرات - هذا الحدث مؤامرة خارجية موجهه ضد السودان ولتدمير الشباب الحالى والأجيال القادمة من السودانين - السودان دا بحيرات من النفط وبحيرات من الماء – مابيخلوها ليكم – لا يقتلوكم يا يهجروكم – والمخدرات دى جزء من المؤامرة – ولذلك بيفتكروا أنكم أنتو شعب مابتساهموا فى درء المخاطر عن أنفسكم ولا تدموا لأنفسكم نجاحات ولا رفاهية ولا بتقدموا حاجة للعالم – فوق شنو – يبقى الأرض دى مابتستاهلوها - واحدة من المعارك البيديرها ضدكم أنكم يكتب عليكم فى إجتماعاته السرية أنكم شعب لا يستحق الحياة – إما يغيبوكم بالمخدرات يا يهجروكم - خلاص يلقوا الواطه دى زى مابيقول أهلنا فى الجزيرة لو زرعت فيها حجر يقوم ولو شقيتها تلقاها زى كبدة الأبل
طبعا حسين وجماعته بيحالوا يستخدموا سلاح التخويف للشعب السودانى - يا نحن يا الموت - حباب الموت
تحليل حسين طلع فشنك
تعالوا شوفوا تحليل عمكم العجوز أب كلامن بيجوز سلمان ماذا قال قبل أن ينشر بيان وكالة الأنباء سونا حول حاويات المخدرات : قلت أنا والعيازة بالله من أنا ( وفى تقديرى الشخصى أن هذه الحاويات أتت للسودان لتخزن وتعبر بكميات داخل حاويات أصغر لدول الخليج المجاورة حيث يوجد المال – يفترض ألا يعلن عن هذا الحدث الخطير على الصحف ولا على قناة أمدرمان ولو فى مهنية أحنية حقيقية فى السودان من المفترض أن يستكمل التحقيق ويصدر بيان عنها يقرأه السيد وزير الداخلية وليس مدير الجمارك – لكن بلدنا مش بلد مؤسسات لأن الكيزان دمروها وقد لا نتوقع بيان متكامل عن قضية حاويات المخدرات الخمس ( الذرة الشامية ) لأننا لا نستبعد أن تكون أسماء مقربة من النظام ذات علاقة بهذه الحاويات وأنا لا أستبعد أن تكون وجهتها لدول الخليج لسبب هام وهو أن السودان بلد فقير )
طيب يا حسين وقفتنا دقيقة لتحية ناس الجمارك ساكت كمان لازم نقيف ساعة صمت احترام وتقدير لوحدة مكافحة المخدرات اللبنانية التى كشفت الجريمة لكن الكيزان اى شىء لازم يخلقوا منه بطوله نحن الحمد لله أولادنا أكلناهم الحلال وربيناهم بالحلال وعلمناهم بالحلال من جهد ضراعنا وماخايفين عليهم لا من لواط ولا مخدرات وفوق رأسه بطحاء يتحسسها ويسك على بناته ومن أكلهن الحلال مايخاف ويتوكل على الله ، الحمد لله عندى 5 من ولد لبنت فى صلاتهم وقيام ليلهم ونجحوا وكملوا تعليمهم الجامعى كلهم وبيحضروا للدراسات العليا ، لاسجارة حمراء ولا خضراء و لا صعوط ولاشاى شغالين بس بالفول والرغيف والموية ومن بالسعودية فول وتميس ، الهم والخوف على الشباب الذين نهب أباؤهم مليارات الإغاثات وأكلوها لعيالهم ديل بيمشوا فى طريق المخدرات لأكلهم المال الحرام فى بطونهم وإنشغال أبائهم عنهم بجمع المزيد من المال الحرام
ويا حسين أبتعد عن السعودية الإمارات البحرين دا مثلث نحن نؤمل عليه كثيرا فى حل المشكل السودانى والعربى وغالبية المغتربين من شعب السودان يعيش فى هذه الدول ولا يقبل أن يسمع شخص مثلك يسىء إليها
يا حسين بتاع المؤامرة الخارجية لتدمير أجيال من شباب السودان ، هاك الكلام من خشم سيده مش أنت وتلميذك الكوز الهندى عزالدين تقفذوا لنظرية المؤامرة والبضاعة أصلا لن تسوق فى السودان – قال إيه المخدرات دى يبدلوها بالملابس القديمة – عقلية تعبانه – يجيبوا مخدرات فى حاويات من كولمبيا لليونان وتشق البحار دى كلها عشان يبادلوها بى ملابس قديمة سودانية مليانه عرق وعفنه أصلها طقم حلل مصرى – بالله عليكم ألا تستحون من الضحك على شعبكم وكمان من خلال قناة فضائية – قاتلكم الله – قال دى مخطط أجنبى
الخرطوم (سونا) - كشف اللواء شرطة المكي محمد المكي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن ضبط 46 جوال زنة 50 كيلو معباة بحبوب الكبتاجون المخدرة بميناء بورتسودان.
وذكر اللواء شرطة المكي في تصريحات صحفية اليوم انه وحسب التنسيق الذي يتم بين السودان والدول العربية وصلت معلومات بتاريخ 17-4 -2014م من وحدة مكافحة المخدرات بلبنان عن تحرك باخرة قادمة من اليونان عبر لبنان متجهة الي السودان وتم ابتعاث صورة من بوليصة الشحن وارقام الحاويات الخمسة زنة الف و124 جوال كبير وتعاملت وحدة مكافحة المخدرات مع المعلومة بجدية
وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات " انه وبمراجعة المعلومات اتضح ان الشركة المستوردة لهذة الشحنة مسجلة بأسماء اربعة اشخاص وبالبحث عن مقر الشركة لم نجد لها مقرا وان الهواتف المدونة لدى المسجل التجاري خارجة عن الخدمة منذ فترة طويلة وبالفعل ومن خلال المتابعة وبالتنسيق مع ادارة الجمارك تاكدنا من ووصل الحاويات وانتظرنا لحين ظهور جهة تتقدم بتخليص الحاويات وتقدم مندوبين من قبل الشركة لاستلام البضاعة وبدات عمليات تخليص البضاعة وبالكشف عن الحاويات اتضح انه وفي داخل واحدة من تلك الحاويات تم تعبئه 46 جوال صغيرداخل الجولات الكبيرة بكميات من حبوب الكبتاجون بما يعادل 13 مليون و552 الف و450 حبة
الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى كشف شحنة الحبوب المخدرة يرجع لوحدة مكافحة المخدرات بلبنان والجمارك السودانية ولا الإدارة العامة لمكافحة المخدرات السودانية لها أى فضل ولا الجمارك السودانية لها فيها ناقة أو جمل والباخرة قادمة من اليونان عبر لبنان لكن جماعة الأخوان ناس الهندى وحسين خوجلى عاوزين يدخلوا فيها عنوة دولة الإمارات عشان عندهم عقده من مثلث ( السعودية البحرين الإمارات ) التى تصنفهم كجماعة إرهابية
وحسب راي اللواء المكي بان هذه الكمية قصد منها عبور السودان لدول أخري وهي غير مستخدمة في السودان لغلاء ثمنها مشيرا الي ان الكشف عن هذه الكمية ومنع تسربها الي الاسواق في حد ذاته يعتبر انجاز مؤكدا انه قد تم فتح بلاغ بالرقم 42 بشرطة ديم موسي ببورتسودان ولازالت التحريات جارية للكشف عن ملابسات هذه الجريمة
أحبائى أعزائى
كشف حاوية المخدرات لم يكن إنجاز سودانى وقد إتضح أنه إنجاز لبنانى كامل الدسم - فقد تلقى السودان إشارة رسمية من هيئة مكافحة المخدرات اللبنانية وكل الذى فعلوه إنتظروا لحد ما وصل المخلص ليستلم الحاويات
اللواء المكى قال هذه الكمية قصد منها عبور السودان لدول أخرى وهى غير مستخدمة فى السودان لغلاء ثمنها وحسين خوجلى قال يبادلوها بالعدة والهدوم القديمة هو قايلها بنقو مزروع فى جنوب دارفور
بعدين شرطة جمارك السودان لو لم تصلها اشارة من لبنان كان دخلت ومرقت لأن الجماعة ما كان تتخذ السودان نقطة عبور مخدرات لو لم يكن لها يد قوية ومعرفة وسابق تجارب بأن أراضى السودان اصبحت مستباحة لكل انواع الجريمة من مخدرات وغسيل أموال
حسين خوجلى حول الموضوع لإستهداف أجنبى لتدمير الشباب السودانى والأجيال القادمة - حسين تسرع وكان ينتظر فالموضوع عبارة عن تجارة مخدرات مرتفعة الكلفة لا قدرة لشعب السودان عليها وخلونا فى بنقونا فالنسطل مما نزرع
حسين قال فى زول فتح خطاب الإعتماد وجاته حاويات الحبوب المخدرة دى – دى زول مشهور جدا – مشهور أكثر من السيد على ومشهور أكثر من السيد عبد الرحمن ومشهور أكثر من عبد الخالق محجوب ومشهور أكثر من حسن الترابى - ووقف هنا – لو تمعنا فى حديثه فيه تلميح خفى لشخصية قيادية لم يسمها ضمن مشاهير السودان لا ندرى لماذا لم يسمها ؟– حسين دا يمكن ما معترف بيها من ضمن المشاهير أم لأنها قد تكون الشخصية المعنية بإرتكاب الجرم
أخطاء حسين خوجلى ضد نظام جماعته وضد معارضيهم وضد وطنه أصبحت كثيرة لا تحتمل ولا تغتفر – فمتى يريحنا ويستريح ويمشى يبحث عن مهنة أخرى يكون يعرف لها ، أما فى السياسة والزهد فرصيده تحت الصفر ، الكل يعلم أن النظام أتى بحسين ليلمع صورته التى أصبحت باهته ، إلا أن حسين أعرض عن تلميع النظام وبدأ يحقر فيه وفى رموزه وكانت آخطر عبارة ذم فيها النظام قوله : ( السودان دا داير تغيير فى المفاهيم وفى القيادة ، عاوز أولاد بيريدوه – بحبوه - نحن نحتاج لتمرد جديد ليس ضد أنفسنا ولكن ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين ) طيب يا حسين القيادة دى فهمناها وهو نشيل البشير وجماعة المؤتمر الوطنى بره ونجيب بديل جديد عنهم ، والناس كانت بتقول حسين خوجلى عاوز يغير طاقم البشير بطاقم من شباب شيخ حسن الترابى ، لكن كلام حسين خوجلى الأخير بيقول تغيير المفاهيم : يعنى تغيير فكر الجماعة لأن شيخ حسن هو عراب الجماعة وفكرهم مدرسته واحدة مدرسة الأخوان – إذا مع حسين خوجلى وصلنا لما كان يرمى إليه فى أحاديث سابقة : خلاص وصلت الحد لا جماعة إسلامية لا فكر إسلامى حينفع فى البلد دى
لكن حسين وبعد أن قضى على كل جماعته برمية واحدة ( مفاهيم وقيادة ) لم ينسى حظ نفسه من المدح
قال حسين خوجلى : اتصل بى شاب وقال لى يا أستاذ لقد عرفنا مقامكم فى السياسة فماهو مقامكم فى الزهد ؟ إبتسمت فقلت نحن يا سيدى من الذين لايملكون شيئا ولايملكهم شيئا
وكان الأجدر أن تكون الإجابة يا سيد حسين أن مقامى فى السياسة لا يتجاوز الرقم صفر إلا بقليل
أما فى الزهد بالدنيا فأمتلك فيلا فاخرة فى حى الرياض بالخرطوم وقناة فضائية وإذاعة المساء أف أم وسيارة لى وسيارة للاسرة وحسابات بنكية فى الداخل والخارج ، وتملكنى حكومة المؤتمر الوطنى لأنها هى الضمانة لبقائى دون مساءلة عن التسهيلات البنكية والحمد لله
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.