منذ دخولهم بوابه السلطه في صيف العام 1989 الي انقسامهم الي معسكري القصر والمنشيه او الشعبي والوطني المعروف وسطهم بمصطلح (المفاصله )الشهيره باربعه رمضان في شتاء العام 1999ورجال الحركه الاسلاميه السودانيه يختارون المواقف الاعصي تشددا في فهمها علي المراقبين والمحللين للحاله السياسيه في اجهزه المخابرات العالميه فشهدت مفاصلتهم اقسي انواع الصراع السياسي بشكل ناعم بطرق غير متوقعه فلم تسل نقطه دم واحده اثرخروج معسكر الشيخ حسن الترابي من السلطه الا في بعد سنتين من الانشقاق لكن الشي المثير للجدل ان الشيخ انقلب علي حوارييه وسلط عليهم نيرانه غير صديقه حتي اصبح المؤتمر الشعبي صاحب الرقم الاعلي في مواجهه نظام الانقاذ والاقسي في نقدها لدرجه صعود نجم الترابي كزعيم المارضه الاول رغم ماعاناه وعضويه الشعبي من تضييق الخناق علي حزبهم و والاعتقالات الصارمعه لقياداتهم وصلت الخصومه الي اعداد الشعبي لانقلاب علي الوطني اتهم بقيادته رجال من قيادات الصف المقاتل وسط الاسلاميين ك( يوسف لبس احد قيادات العمل التنيظمي السري وعصفور الجنه والناجي عبد لله ) بداء بعده مسلسل اعتقالات طويل لقيادات الشعبي شمل زعيم الاسلاميين نفسه لتفتح ابواب الصراع علي مصرعيها بين اخوه الامس واعداء اليوم لم تخففه الا المناسبات الاجتماعيه التي تحولت لمنابرللحوار لمحاوله رتق الصف وجمع شمل الفرقاء ابدرت قي بيوت المئاتم عقب رحيل المرحوم حامد عمر الامام وتواصلت حتي رحيل شقيقه ياسين عمر الامام واختتمت برحيل عبد الحليم اللترابي شقيق الشيخ حسن الترابي وتكونت بعدها جماعات للضغط علي الطرفين ابتدرها الشيخ عباس الخضر النقابي والبرلماني المعروف والراحل احمد دقرشم الوزير الاسبق وغامر بركوب صعابها وتخفيف الالامها الشيخ عبد القادر الفادني امين عام ديوان الزكاه الاسبق وشقيقه عبد الرحمن الفادني مسؤل التوثيق ولاعلام في الحركه الاسلاميه وشهت مجالس محمد حامد البله والي سنار الاسبق ونائب رئيس مجلس الصحافه الحالي مخاشنات وتفلتات الخوه وكانت اشواقها حرقه فراقهابين كتابات حسين خوجلي والامين عبد الرازق وكان الرفض القاطع لها هو الرساله والاجابه النموذجيه في ردالمؤتمر الشعبي علي امنيات واشواق وحده الاسلاميين وكان لنجاح جهود واجتهادات جهاز الامن و مديره الاسبق صلاح قوش ومناجزا ته لحقن دماء الاسلاميين بسرعه وؤده لاي منازلات عنف بين الطرفين الاسهام لحد كبير في تقليل الخسائر البشريه بين اخوه الامس وتكون علي اثرالصراعات الشرسه مكتب في المؤتمر الوطني سمي بمكتب الاسترجاع والاستئناف للعضويه نجح في اعاده اعداد مقدره من قيادات في الشعبي الي صف اخوتهم في الحزب الحاكم كان علي راسهم حاج ماجد سوار وخالد الضو وسليمان ابراه وزهير حامد وعبد المنعم السني وحامد ممتاز و عيسي بشري ومحمد الحسن الامين واسماء كبيره اخري ولكنه فشل في استعاده اي من قيادات الصف الاول في الشعبي كالمرحوم ياسين عمر الامام وشقيقه المرحوم حامد عمر كادم الطاهر حمدون وبشير ادم رحمه ومحمد الامين خليفه وناجي عبدالله وابوبكر عبد الرازق واشقائه الامين وادم . وبعد جريان مياه الخلافات لثلاثه عشر سنه متواليه تحت جسرالمفاصله وخروج اراء غازي صلاح الدين وحسن رزقومبارك الكوده وفضل الله احمد عبد الله للعلن وفصلهم من مواقعهم في الكتب القيادي للحركه الاسلاميه وذراعها السياسي المؤتمر الوطني وبروز تيار السائحون الاصلاحي الذي يقوده مقاتلون عجمتهم المعارك وااثرو اغلبهم الصمت علي الواقع حتي خرجت امنيات الاسلاميين في بعد الانتكاسه التي ضربت حركتهم الام في مصر وانقضاض المؤسسه العسكره عليها في مظاهرات مسانده الاشقائهم في مصر و تدعو الاسلاميين للوحده بشكل علني ووكانت هي المره الاولي التي تخرج فيها مثل هذه الرساله علنا من قيادات من الوزن الثقيل من المعسكرين المتناحرين خاصه من الشعبي والتي اطلق صرختها الاولي نائب الامين العام للشعبي ابراهيم السنوسي والوطني التي اطلقها الزبيرمحمد الحسن امين عام الحركه الاسلاميه الحاكمه مما نافذه الامل علي قرب نجاح مشروع الوحده خاصه بعد حديث اما م الاسلامين عن ان الرئيس البشير رجل متدين ولا علاقه له بخلافات الاسلاميين وبحسب الباحث في الجماعات الاسلاميه مالك حسن صديق( فان فرص الوحده بين الشعبي والوطني بعد الضربه التي وجهت لاخوانهم في مصر جيده جدا خاصه بعد وصول الاسلاميين في السودان الي حقيقه الاستهداف الكلي ومعا التصريحات الايجابيه التي اطلقها زعيم الشعبي ولقائه الشهير بارئيس بمئتم المرحوم الوزير حافظ سوار شقيق الوزير السابق السفير حاج ماجد سوار وحضوره لخطاب الاصلاحات جذريه بقاعه الصداقه الذي استبق بتغير السياسات والاشخاص الممسكين بمفاصل الدوله ابتدرت بعمليه سلخ كامله لجلد الحكومه والحزب بخروج نائبيه علي عثمان ( عراب العمل العمل لتنفيذي ) ونافع علي نافع (عراب العمل السياسي في الحزب الحاكم) زائدا انضمام تيار عريض من قيادات الشعبي الي مبادره السائحون علي راسهم الناجي عبد الله المصنف كاحد اعتي صقور الشعبي الرافضين للمشاركه والعوده للسلطه معا المواقف المترنحه للمعارضه وفشله ي ايجاد مخارج حقيقيه للازمه التي تعيشها البلاد فيبدو ان الواقع سيفرض علي الاسلاميين في السودان بمختلف الوان طيفهم سلفيين -حركه اسلاميه ( شعبي ووطني) اخوان مسلمين -الدخول في تحالف جديد خاصه ان المتغير الدولي يمضي في غير صالح التيارات الاسلاميه ويميل الي اضعافها معا وضع اعتبا ر التصعيد المصري في استهداف الاسلاميين في السودان ومصر كما ان للاعبين الدوليين الكبار ينتظرون نتيجه حسم الصراع المصري ليتعاملو علي اساسه معا التيار الاسلامي الحاكم وغير الحاكم في السودان بشكل جديد مميلون خارطه المنطق العربيه والاسلاميه بالون تتوافق الخيار الدولي الذي يدعم الاقوياء ومصالحه فقط) ويختلف معز قلباوي المحلل السياسي معا مالك حسن صديق بقوله ان المؤتمر الشعبي بعد دخوله الي الملعب السايسي كمعارض شرس لن يدخل يعود الي مقعد السلطه الي بزوال النظام الحالي لحسابات مبنيه علي ان التيار الرافض للمصالحه كبير جدا خاصه معا تحول الشعبي الي زعامه المعارضه وتربعه عليها بعد تضحيات جسام مما يضع الاشواق والحنين الي الماضي في مراهنه علي الحسابات في كفه واحده يرجح الساسه عاده كفه حساباتهم ولكن محراب الدموع والدماء ربما يعيدان مافشلت السايسه فيه ممكن خاصه معا الضغوطات التي تثقل كاهل الاسلاميين تجاه مشروعهم المهدد من المعارضه) ويري فيما يري هشام التاج استاذ العلوم السياسيه ان الهجوم الشرس الذي تعرض له حكم الااسلامين في مصر ومواقف المعارضه السودانيه المتوافق والمتطابق معا معارضي اخوتهم في السودان اعاد لاسلاميي السودان حساباتهم في التعامل معا زملائهم في المعارضه خاصه التيار اليساري الذي عبر عن فرحته بما حدث للاسلاميين في تونس ومصر وكشف عن شماته مذله خاصه عقب استشهاد ابنه القيادي الاسلامي البلتاجي ولم يراعي تحالف الاسلامين السودانين معه في خندق واحد ولم يتحسب للروابط التي تربطهم مما قلب الموازيين في الملعب السوداني لصالح التقارب الكامل بين فرقاء اليوم واخوه الامس لتدفع بقاطره التحالف الاسلامي من اوحال الخلافات الي بر المصالحات ودونك اللقاء الذي تم بعيدا عن الاضواء بين الشيخ حسن الترابي والشيخ علي عثمان محمد طه وشهدته دار القيادي الاسلامي احمد عبد الرحمن بترتيب كامل الدسم من احمد عبد الرحمن محمد واللقاء الذي يتردد انه تم بالدكتور نافع لذالك والتصريحات الايجابيه التي يدفع بها هذه الايام الد اعداء الحزب الحاكم كمال عمر ولذا اتوقع وحده تقوم علي الحل الشامل للقضيه السودانيه بحسب رؤيه عرابي الانقاذ الاولي والثانيه . والسؤال الان هو يتحالف الاسلاميون في السودان ويعودو من محراب الدم والدموع ام يبقو خارج بوابه السلطه سؤال غير واضح المعالم والاجابات معا مواقف الاسلاميين الغير متوقعه خاصه من رجال كالشيخ حسن الترابي الذي يستحيل توقع ردود افعاله او اتجاهات تفكيره بحسب المراقبين والمحللين [email protected]