الشارع السودانى الآن فى حالة غليان من جراء ما يفعله السياسيون سواء فى المعارضة او فى النظام .. النظام الآن يمر بأزمة صعبة جدآ بسبب الضغوطات الدولية والاقليمية من جهة والحروبات الداخلية فى هامش المركز مع الحركات المسلحة (الجبهة الثورية ) من جهة اخرى لذا الفرصة الآن مناسبة لاحداث فعل يوازى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها الدولة السودانية .. يجب علينا فى هذه الأيام التنسيق الجيد ووضع الخطط والبرامج والاهداف وتوعية الجماهير بماهية الثورة والتغيير وهذا العمل متروك لشباب التنظيمات السياسية وحركات قرفنا وابينا وكل الحركات التحررية التى تنادى باسقاط هذا النظام بان يكثفوا من العمل الثورى داخل الاحياء والحارات والأسواق واماكن تجمع الجماهير عبر المخاطبات وتوزيع المنشورات وغيره من وسائل النضال المختلفة .. التحية لنشطاء حزب البعث العربى الاشتراكى الاصل وحزب المؤتمر السودانى على المجهودات الضخمة التى بذلوها من اجل توعية هذه الجماهير ورفع الحث الثورى لتلك الجماهير التى طال انتظارها على الرصيف .. الحياة دائمآتكشر لنا عن أنيابها دون ادنى احترام لحبنا لها ودى جدلية الحياة ما بين الأمل واليأس ماذلنا متمسكين بالأولى منها وندعو اليأس ان يذهب الى الجحيم طوعآ ,,, علينا ان لا نيأس فان ساعة النصر قادمة وهذا الشعب معلم ويستطيع الخروج برغم الأزمات التى يمر بها هذا الشعب قد سئم من وعود هذا النظام وكذلك المعارضة لا شئ سوف ينقذنا من هذه سوى الخروج الى الشارع لذا علينا الاتفاق على استراتيجية محكمة لانجاح ثورتنا القادمة التى سوف تكون قوية لانها مدعومه من الهامش عبر ثوار الجبهة الثورية لذا لابد لنا من الالتفاف حول هدفنا المنشود وهو اسقاط هذا النظام عبر انتفاضة شعبية قوية تنتزعهذا النظام من جزروه وهذا ما سوف تكشفه لنا الايام القادمة ... [email protected]