لم يعد احد يثق فى خزعبلات الانقاذ ولا اكاذيب شيوخها الانجاس الذين حرفوا كلام الله حتى يماشي مشروعهم الحضارى الفاشل وبيان الحركة الاسلامية السودانية حول حادثة اطلاق صراح مريم بيان هزيل وضعيف ولن يصدق اى شخص ان محاكم الانقاذ نزيه ، وان القضاء فى السودان مفصولين تمام عن تنظيم الحركة الاسلامية السودانية . فهى نفس المحاكم التى حكمة على طلاب من جامعة النيل فى منتصف شهر ابريل المنصرم بالسجن والغرامة والجلد لأنهم عبروا عن امالهم فى السلام ورفضهم للحرب الفاشية النازية التى تشنها ميلشيات الجنرال الفاشي النازى عمر البشير ، ضد الشعب السوداني اين هذا النظام القضائي يا راس الدبلوماسية السودانية على كرتي من الاعتقالات الجماعية وحمالات التعذيب الممنهجة والمنظمة ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين فى السودان ؟ اين هذا النظام القضائي من ضحايا التعذيب ومن قضية الشهيدة عوضيه عجبنا اين هذا النظام القضائي من ملفات الفساد التي اصبحت تزكم الانفاس تحديد ملف فساد والى الخرطوم عبد رحمن الخضر ؟ يا سعادة راس الدبلوماسية السودانية دستور السوداني ينص على ان القوات المسلحة السودانية هى الجسم الشرعي الوحيد المنوط به الدفاع عن تراب الوطن ضد اى عدوان خارج وان جهاز الامن جهاز مدني مهمة الاساسية هو جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة والنصح للقيادات السياسية او السلطة التنفيذية من اجل اتخاذ القرارات المناسبة فيما يختص بأمن الوطن والمواطن وانه لا وجود لأي قوات غير نظامية (ميلشيات ) فى السودان هذا ما صراح بة رئيس حزب المؤتمر السوداني الاستاذ ابراهيم الشيخ الذى رفض ما يسمى قوات الدعم السريع وسجل صوت ادانه لحملاتهم الفاشية والنازية ضد الموطنين الابرياء فى كل ربوع السودان فهل ترديد عبارات موجودة فى دستور السودان جريمة يعاقب مرتكبها بالسجن وبالمحاكمة ؟ يا راس الدبلوماسية السودانية ويا رئيس القضاء السوداني النزيه الشريف بحد وصف بيان وزارة الفاشية الكيزانية ، موقف حزب المؤتمر السوداني مشرف فى رفضه الاعتذار لزبانية الحركة الاسلامية السودانية ومحاولة تلميع وترقيع الامام الصادق المهدي محاولة فاشلة ، حزب المؤتمر السودان يمارس الحق السياسي فى التنظيم وفى الحشد وفى الاستعداد للانتخابات القادمة وهو حق يكفله القانون والدستور العالمي ودافعا عن مبادئ السلام العالمي عبر منسوبيه عن رفضهم للحرب وعبروا عن امالهم فى السلام فهل التعبير عن امال السلام جريمة ضد القانون ، اعتقد ان المجتمع الدولي يجب ان يكون اكثر وضوحا فى الاوضاع فى السودان وعلى الامام المتحدة ان تتخذ موقفا حازم تجاه تنظيم الفاشية والنازية الانقاذ الذى يعيق التحول الديمقراطي في السودان بصورة سلمية و يشعل فتيل الازمات فى القرن الافريقي وفى شرق ووسط افريقيا ، لان الحركة الاسلامية السودانية هي وسيط الحركات الارهابية في العالم وهى البوابة التي تعبر بها كل مخططات الارهاب بدعمها الكبير لجماعات (بوكو) حرام في نيجيريا ونشر الفتنة الدينية فى اثيوبيا بين المسلمين والمسيحيين ودعم الارهابين فى مالي . الحركة الاسلامية السودانية هي من خططت ومولت الصراعات الدينية فى افريقيا الوسطي لا بل وصلت الحركة الاسلامية السودانية الى بعد من ذلك بعد ان تنقلات وسائل التواصل الاجتماعي خبر مفاده ان طائرات الانقاذ كانت تضع شعار الاممالمتحدة وتحلق في الاجواء فى مناطق جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور من اجل حصد اروح الموطنين الابرياء العزل . فهل هناك شك ان الحركة الاسلامية السودانية تنظيم يهدد الاستقرار في افريقيا ؟ تصريحات الدكتورة البصيري كانت صادمة وهي تأكيد على ان الانقاذ تأمن جانب الاممالمتحدة وخبر النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي يحمل مصداقية لان صمت الاممالمتحدة تجاه ما يحدث من جرائم قتل وتشريد للموطنين الابرياء فى ربوع السودان لا يوجد له مبرر سوي انها تبارك تلك الحملات والاعتقالات الجماعية يضاء. لكن ممثل الاممالمتحدة لدى السودان كان يصير اصرارا منقطع النظير على ان مؤتمر الوثبة هو نهاية الصراعات في السودان ، فما رأي الاممالمتحدة والإخبار التى تداولاتها وسائل التواصل الاجتماعي تشير الى تدهور الحالة الصحية لعدد من النشطاء السياسيين السودانيين بسبب ما تعرضوا له من تعذيب من قبل جهاز الامن السوداني بعد ان اعتقلتهم لأسباب سياسيه ونتيجة لنشاطهم الاجتماعي فى سبيل ترقية المجتمع ونشر مفهوم قبول الاخر ونبذ الكراهية والتطرف ، هل ما يزال مبعوث الاممالمتحدة يصر على ان الحركة الاسلامية السودانية تنظيم موثوق وذو مصداقية ؟ . حرية الاعتقاد حق اصيل ومبدأ اساسي من مبادئ حقوق الانسان الحرية الفكرية والسياسية كذلك، وهي عبارات وردة فى خطاب الوثبة فما هو الشيء الذى يجعل كل ما يقوم به النشطاء السياسيين والحقوقيين فى السودان خطر على الامن القومي وما يقوم به افراد جماعة الترابي البشير الارهابية عمل يصب فى خانه مصلحة الوطن، لم يكن غريبا ابدا ما اتي به رئيس حزب التحالف السوداني الجنرال عبد العزيز خالد حول موضوع البشير والمحكمة الجنائية وهذا بالتحديد رأى عدد مقدر من احزاب (الحمار الوطني) التي تشعر بخطر تقدم الحركات الشبابية الجديدة التى نزعة عن نفسها شعار العنصرية والحزبية والطائفية وهى شعارات غزتها تلك الاحزاب منذ فجر الاستقلال فى سبيل البقاء على كرس السلطة على حساب جماعات سودانية اصيلة ، تلك التنظيمات التي لم تراعى التطور المهول الذى حدث في هذه الالفية وظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي خلقة ثورة اعلامية ضخمة مازال هولا في مطلع العام 1956 وشعارهم حتى هذه اللحظة نفس الشعار القديم الذى قسم السودان ان السودان قطر عربي مسلم ولا وجود لأي كائن اخر غير مسلم وغير عربي وهم طبعا غير مرحبين باي تغير سوف يقود قوى ابناء الهامش الى مفاصل السلطة كل الذين جلسوا حول البشير فى مؤتمر الوثبة الشهير كانوا دعاء للعروبة والإسلام في السودان ، بالرغم من ان الدين الاسلامي لم يقصى أي احد بسبب اللون . تصريحات الجنرال خالد سوف تغير شكل الصراع والمرحلة القادمة فى السودان واعتقد انه يجب ان تكون دافع حقيقي لتوحيد جهود الجبهة الثورية السودانية على كل المستويات السياسية والعسكرية والدبلوماسية فى سبيل الحرية والعدالة لكل الشعب السوداني وعليهم ان يكونوا هذه المرة اكثر وعيا وأدركا فى خطواتهم ناحية التحالفات المستقبلية المرحلية ولاستراتيجية ، لان انقسام الحزب الليبرالي السوداني كان بسبب النعرات العنصرية والنازية التى يتمتع بها اعضاء التنظيم على مستوي القيادي لان الاسماء التي خرجت من التنظيم كانت تمثل مناطق جغرافيا يعنيها فى السودان والتعالي العرقي سبب اساسي من اسباب انهار التجمع الوطني الديمقراطي اعتقد كل الشعب السوداني يعلم ذلك . الايام القادمة سوف تكون ايام حاسمة ومفصلية فى تاريخ الكفاح والنضال فى السودان لان محك الوثب ومؤتمر البشير الوهمي اسقط ورقة التوت من المنافقين المندسين وسط شباب السودان الحر هولا الطامحين فى الوصول الى كرسي الحكم بكل الوسائل الشريفة وغير الشريفة لذلك على شباب السودان الحر الذى نفذ انتفاضة سبتمبر المباركة (معركة الامعاء الخاوية ) عليهم ان يخلعوا رداء الجهل والتخلف ولتخندق فى خندق القيادات التاريخية التى اكل الدهر عليها وشرب وان تكون وسائل التواصل الاجتماعي مدرسة مفتوح لاستلاهم تجارب حركات التغير فى العالم وصعود تيارات جديدة فى العالم ممثل فى اليسار التقدمي الجديد الذى يقف سدا منيعا امام الفاشيين والنازيين بصمود وبسالة . انتهي [email protected]