ظلت قبائل المسيرية والرزيقات والحمر والمعاليا شعارا مضموغ بالحروب البينية لا يمر علينا شهر وإلا طالت مسامعنا فخذ قبيلة فلان جارت على الفخز الاخر من نفس القبيلة وأحيانا نسمع بنشوب معارك ضارية بين قبيلة واخرى لم ننسى الارواح التي فقدت في جبل بني عامر الحرب التي دارت معاركها بين البني حسين والرزيقات الابالة وبعدها معارك ضارية بين المسيرية فيما بينهم حمر وزرق وإيضا معارك اخرى بين قخوذ قبيلة المسيرية الحمر فيما بينهم واخرها معارك بين المعارك حمر والمعاليا وقبلها بين الرزيقات والمعاليا . نحن اليوم لسنا باحصاء كم روح قد زهقت في عشرات المعارك المشار إليها أعلاة بل إننا نود أن نوضح لهؤلاء القوم ما تخلفه تلكم الحروب مثالا بغير إحصاء دقيق في حرب جبل عامر الطرفان فقداء اكثر من الف رجل بالغ....... 1000 وفي حرب الرزيقات والمعاليا الفقد بشكل غير دقيق العدد المفقود من الرجال كان 300 وفي حروب المسيرية بسحنات ألوانهم حمر وزرق الى اخر مشكلة اخيره الفقد لا يقل على 2000 واخرها حرب حمر والمعاليا بفقد 22 هذه الارقام لارواح زهقت في شهور معدودة فهذا العدد 3322 لرجال بالغة في العمر اذا اخذنا منهم عدد المتزوجين 3000 رجل ولكل رجل على أقل تقدير طفلان نجد قد تيتم عدد 6000 وترمل عدد 3000 زوجة على أقل تقدير مع سكل عدد مقارب للامهات السكالى مع تفكك كامل للاسر وضياع ألوف من الاطفال في وقوعهم في الهاوية بلا هوية علاوة على عدم وجود من يقف على حراسة الحلال اذا وجد من مال لصيانة زرع ولرعاية ضرع الخ فالامر اليوم لم يقف في فقد روع شخص ميت بل طال الامر للمأسي المذكورة التي يواجهها الاطفال والنساء وغيرهم من العجزة الذين كان يعولهم الشخص الذي فقد فبعض أسباب نشوء المعارك تجدها مثلا جبل دهب او ارض فيها بترول واسباب اخرى فلان قتل علان في أتفهه الاسباب مثالا المعارك حول ارض البترول اذا أفترضنا بان بالارض يوجد بترول فأين البترول موجود في باطن ارض يبعد مسافة 3كلمتر وهذه المسافة لكي يتم إستخراج البترول منها يحتاج لالية او شركة بقدرات جبارة لكي يستخرج البترول وهذه الالية ليست بمقدور فرد أم مجموعة لا تتم الا بواسطة إتفاقية بواسطة الدولة واذا انت صاحب الارض استخرجت بترول ارضك لا تستطيع بيعه خارجها فانظروا قد تعارك زيد وعبيد في عباطة في شيء لم يتم اصلا مات الاثنان وتركوا ارض البترول وراهم وحتى اذا لم يتحاربوا لن يستخرجوا هذا البترول ابدا واذا جائت الحكومة لتستخرجه محتاجة لاقرب تقدير لعشرات السنين لتستخرجه ويكون فلان وعلان في خبر كان وقصص الدهب ايضا مماثلة فيبقى السؤال من يثقف هؤلاء الناس من هذا الجهل من هنا المسئولية تقع على أبنائهم الذين يتشدقوا بانهم هم يمثلوا الحكومة المحلية تراهم لم يتركوا صوت يرتفع غيرهم وإلا وادوه هؤلاء القوم وقت الرخاء جاءوا للانتخاب ووقت الشدة تواروا يجب عليهم مثل ماء كانوا عينا واذنا ولسانا للحكومة لتوصيل تيار الخبر او المعلومة صوت وصورة عليهم برعاية مناطق تمثيلهم بالامن والامان وهذه ليست حسنة منهم بل واجب اجباري من راعي لرعيته إن الحديث في هذا الامر كثير لا يسعنا الزمن لسرده فقط قصدنا ان نبين اثار ما بعد الاحتراب فقط رمضان مبارك على كل قاريء مر على مشاركتنا فلا تنسوني بدعاء الصحة والعافية اخوكم متوكع شوي بعد الشر عليكم وشكرا جزيلا باخت محمد حميدان مملكة البحرين [email protected]