حمي النفير تراجعت...حتي بعد الاجتماع الذي ضم المجلس الاعلي...خرج المجتمعون دون ان يتفقوا علي صلاحيات وسلطات المجلس الاعلي...ودون ان يحدد لمن تكون ولاية اموال النفير...وفي وضع تراجع حمي النفير وجد النفرجية انفسهم في مواجهة معارك ضارية جدا صراعا واصطراعا علي كرسي اول الولاية...وترشح جهات تراقب الحالة ان تصعيدا خطيرا سوف يحدث...فبعض النفرجية يرون ان محاولة ابعاد الوالي المعين محاولة هدفها ضرب مشاريع النفير...وامام اي محاولة لابعاد الوالي المعين اعلنوا تصديهم لها...واخرين يطالبون بالفصل بين المشاريع واي شخص مهما كان دوره ووزنه...ويذكرون ان النظام له حساباته الخاصة عندما يقوم بالابعاد والاحلال والابدال.وانه لايكترث لاي راي عام...ودخل علي خطوط الصراع الملتهبة وزير اتحادي من قبل شغل منصب الوالي وابعد من ان يكون مرشح الولاية في اخر انتخابات...وهو يتحرك ويحرك وكلاء له بعدان انقسمت الولاية وذهبت المحليات الغربية ...وهي التي قاد احد قادتها الطيب حمد ابوريدة معارضة قوية حتي لايرشح فيصل حسن ابراهيم...واستدعت الخرطوم ابوريدة وثبت في موقفه المعارض...فابعد فيصل حسن ابراهيم الوالي الذي مارس تسلطا وصل به الي ان يجبر قيادات من المؤتمر الوطني السير كداري من الابيض الي الكبري الاول لضاحية خورطقت عقابا لهم لانهم اعترضوا علي صديقه المعتمد عبدالنبي القادم من صفوف حزب الامه القومي...ومن بين الداخلين في الصراع انصار نائب الوالي السابق الجنرال والذي انشق ودخل في صفوف حزب حركة الاصلاح الان...وهؤلاء يتحركون بواجهات مختلفه...واضعين في اعتبارهم تحريك الشارع القبلي لشرق وشمال شرق الولاية...فالصراح من القوه بحيث تستخدم فيه حتي الاسلحة المضرة بالولاية...وقد جرب هذا السلاح عندما اقتربت ساعة انفصال المحليات الغربية...وقتها صدرت منشورات وبيانات يعف النظر واللسان عن قراءتها...وهدفت لاغتيال معنوي لقيادات المحليات التي انفصلت ولحقت بغرب كردفان...اينما ذهبت تجد حديث المجتمع عن الصراع والعراك وما هو متوقع في مقبل الايام...وتقف قوي سياسية من الاحزاب المشاركة تدافع عن ماتراه مصالحهاولا تدري لاي طرف تنحاز والمعركه يقودها الحزب الحاكم الذي استقطبهم ...الحمي هذه الايام حمي من الذي يرشح لمنصب الوالي...وزيارة رئيس مفوضية الانتخابات القومية للولاية زاد الحمي حرارة وسخونة سوف تتكشف في الايام القادمة..! [email protected]