في كردفان :فشل والي وظلم معتمد....!!!من الاشياء التي وقفت امامها طويلا اسم حي من احياء مدينه الابيض عاصمه ولايه شمال كردفان.فاسم الحي هو عدم والي...! ومايرد في هذه الاسطر ظللت اقوله في صفحات الفيسبوك وصفحات الراكوبه الالكترونيه.وحق التعبير يفترض ان يكون مكفول للجميع.وكل فرد يعبر بالطريقه التي يراها تناسبه.وعندما تصف مسئولا او حكومه باي صفه كانت فانت تتبع وصفا تحليليا تستنتج في نهايته خلاصات.وابدأ ان اقول خلافات المؤتمر الوطني دفعت بالوالي الحالي لشمال كردفان الي المقدمه.بعد رفض بعضهم ترشيح فيصل حسن.وعلي رأس هؤلاء الطيب حمد ابوريده وزير التربيه والتعليم الحالي ورئيس مجلس الولايه التشريعي انذاك.وخاض الوالي الانتخابات ببرنامج.فهو واعضاء حزبه وانصاره ومريديه لن يستطيعوا الان يقرأوا علينا ذلك البرنامج لان ماتحقق منه نسبه لاتري بالعين المجرده.وجانب اخر ان دستور الولايه يعطي الوالي الحريه الكامله في اختيار نائبه وحكومته والمعتمدين بالتشاور مع المركز.فهل نصدق انه اختار نائبه الذي يتشاكس معه وهما من حزب واحد.وهل تصريحات الوالي بعد عودته من رحله استشفاء في اوربا تدل علي ذلك فقد هدد وتوعد علي طريقه الحجاج بن يوسف الثقفي.والاكبر من ذلك تصريحات ناريه بحق حزبه عندما وصف المؤتمر الوطني بانه حزب مسكون بالقبليه والجهويه والطموحات الشخصيه وان قيادات نافذه بالمركز تدعم ذلك.وابدي زهدا في المنصب عندما تحدث ان الانقاذ نظامه حكمت ثلاثه وعشرين عام بنفس الوجوه.وان الوزراء كل الوزراء يعانون من امراض وعليهم التقاعد وفتح الباب امام دماء شبابيه جديده.امامشروع طرد العطش من الاقليم كردفان والولايه من مياه النيل الابيض فقد تم رفضه بالحجه الواهيه انه لم يدخل الي الميزانيه.ومشروع مماثل طرج بعده وهو مد البحر الاحمر من مياه نهر النيل.سوف يصدر البنك المركزي قريبا خطاب ضمان قيمته570 مليون دولار حتي يبدا العمل في المشروع.وانصاع الوالي لمراوغات المركز.حتي بعدان انعقد مجلس الوزراء الاتحادي في عاصمه الولايه في قاعه جهزت كلفت الكثير.وحتي بعدان بكي احد نواب الولايه بالمجلس الوطني داخل قبه البرلمان تم حفظ اوراق طريق امدرمان جبره بارا.واختم بمعتمد جاء به المركز وليس من حق الوالي عزله لانه مسنود من الباب العالي في الخرتوم.بالتاء وليس الطاء يا التاج فهذه لغه اكتسبناها اكتسابا.فما نعرفه ان الذي يحكم هو خادم لشعبه وليس سيدا يامر فيطاع.فمطارات الباعه هذا قمه الظلم. [email protected]