كردفان التقسيم مقدمه لصراع قادم...! عندما كانت كردفان مديريه واحده واقليم واحد وولايه واحده .العاصمه الابيض.لم يكن هناك صراع من اجل كراسي وزاريه .او تطلعات قبليه وجهويه للحصول علي اكبر عدد من هذه الكراسي.ومرت البلاد بمراحل الحكم الاقليمي واللا مركزي ثم الاتحادي.وما كان لكائن من كان ان يعترض علي التقسيمات الهادفه لنقل سلطه اتخاذ القرار الي اصغر التقسيمات الاداريه اذا ماكان الهدف خالي من نظره المركز التي ورثها من الاستعمار المصري البريطاني :فرق تسد:ففي ظل حروب نظام الانقاذ التي لاتنتهي الا لتبدأ من جديد.لا تستطيع ان تجزم ان قرارات تقسيم الاقاليم في السودان هدفها خدمه المواطن.فكيف نفهم الغاء ولايه حتي يضمن النظام الفوز بمنصب والي جنوب كردفان ثم اعاده هذه الولايه للحياه من جديد.وتصوير الامر وكانه مكافأه لشعوب المسيريه هديه علي مشاركتها النظام كمليشيات في الحرب.وحتي تتضح الصوره نعود لوعود قاده النظام فقد وعد هؤلاء القاده سكان المحليات الغربيه لشمال كردفان.مقابل تقديم ابنائهم في شكل كتائب ومليشيات اسوه باخوتهم في قطاع الفوله.واكدوا لهم قيام ولايه بالنهود ومعها سته محليات بها حوالي مليون وربع المليون نسمه.وبدأ عدد من ابناء تلك المحليات في تقديم الدراسات والبحوث .وحتي لجنه طواف الخرطوم التي تنظر امر الولايات بقياده علي جماع اكدت قيام ولايه النهود.وهنا قسموا ابناء المنطقه الي طرفين متوازين لايلتقيان ووعدوا كل طرف بالسلطه والمال والنفوذ.ودون مقدمات اعلنوا عوده غرب كردفان.ومنحوا الضو الاخضر لقيادات الحزب الحاكم في شمال كردفان لشن حرب اعلاميه ضد ابناء المحليات الغربيه قرأ الناس في بياناتهم فاحش القول وساقطه وادني ما يمكن توقعه.وبين الاعداء ماكنت لتقرأ مثل هذا.والهدف هو قطع التواصل بين نخب الحزب الحاكم ليشتد صراعها.وبرزت قبليه شرهه للسلطه والمال والنفوذ.واصبح الموقف جاهزا للدخول في حروب قبليه ان دعي الداعي حفاظا علي كراسي وحكم وسلطه ونفوذ وامتيازات جعلت احدهم يأخذ والدته الي الاردن بسبب مرض علاجه سهل حتي في مستشفي النهود.وقد يتبادر الي الذهن ماهو دور الاداره الاهليه بعدان تم تسيسها وتوطينها في الحزب .فاضحي الذي يتصدي للعمل في الاداره الاهليه يلج المؤتمر الوطني قبل ولوجه ميدان وساحه الاداره الاهليه...ثم ماذا بعد تقسيم اقليم كردفان...؟ وهل وراء التقسيم رؤيه جديده غير رؤيه المركز القديمه في التمركز والتسلط.والانفراد بالسلطه ..!! [email protected]