في العام 1994م كون نائب رئيس الانقلاب الزبير محمد صالح لجنة من (25) عضوأ برئاسة التجاني سنين ومجموعة "الامن الشعبي" حيث فتحت لها كل دواليب الدوله وأطلعوا علي كافة المعلومات عن الموارد بشريه وماديه , تحت دعاوي أصلاح نظام الحكم وبسط العداله بين مكونات الشعب السوداني ومعالجتة الخلل التاريخي في أدارة الدوله السودانية عبر ماسمي مجازا الحكم الفدرالي , وامتلك التنظيم الاسلاموي قاعدة بيانات عن كل الدولة والمجتمع , خلال تلك الفتره مارسوا كل أنواع الذل والهوان ضد موطني وبدء المخطط التخريبي من دارفور تم تقسيمها علي أسس قبليه وأحدثوا أدارات اهليه بديلا للادارات القائمه ونشروا السلاح بكميات أكبر مما كان وجففوا المشاريع الزراعيه المعيشيه ,تنمية جبل مره ومشرعات السافنا وغيرها ..نعود الي خط التقسيم القبلي في العام 1996 م أصدرات مجموعة الامن الشعبي ورقة تحت عنوان الحركة الاسلامية وقبيلة الفور بمساعدة عملاء صغار من أبناء المنطقة, مضمون الورقة ترغيب الفور بالسطله والمال ومن ثم أذا رفضوا التعاون نشعل الحرب ضدهم ما حدث في 2003م وتوطين قبلية الزغاوة في ام روابه وتفريغ دار فور من مواطنيها , مزقوا دارفور بالحروب ثم قسموها الي ولايات قبلية ,شمال دارفور قبيلة البرتي , غرب دارفور قبيلة المساليت , وسط دارفور قبيلة الفور , جنوب دارفوريتناوب عليها عرب جنوب دارفور , شرق دارفور قبيلة الرزيقات "وكلاشنكوف زنون" منتشر بين القبائل تصدر الموت الزقام والمركزالمسيطر ينهب الموارد في هدوء من صادرات الثروة الحيوانيه والزراعيه ويسوق لهم منتجات **** من مخلفات البلاستك والالمنيوم. كانت ولاية غرب كردفان في السابق تتمتع بشكل ضئيل من مواردها نسبة 2% من عائادات النفط ولكن الان تعاني في أشهر الصيف في مدينة المجلد برميل الماء (25) جنيه , تنهب موارد المنطقة مثلا في الفوله تسرق خامات الحديد بواسطة شركة أردنيه وشريك من المركز... ولان عادت الولايه وفقأ لرغبة المركز المسيطر علي نفس الاسس القبلية مسيريه – حمر. بسياسات ونهج المركز الخاطئ تجاه المنطقة الان الحرب تدور بين بطون المسيريه وبين الحمر والمعاليا , والرزيقات والمعاليا ولم نسمع بان حدثت حرب في نهر النيل أو ولاية الخرطوم بين قبائل لماذا؟ لان المركز يريد أن يفني موطني تلك المناطق لانها بها ثروه معدنية وحيوانيه ومن ثم نهبها بشكل يديم لهم نعمة الحياة ... في زيارة حسبو محمد عبدالرحمن للمنطقة الشرقيه لكردفان الكبري أكتملت خيوط المؤامره كان برفقته كل سماسره السياسة جماعة كل حكومه , يخططون الان لنهب موارد المنطقة كانت كردفان في الماضي تصدر سنويأ (مليون) بالة قطن قصير التيله و ثمانية محالج علي مستوي المنطقة نهب جيش الخرطوم كل محتوياتها حتي السقف "الزنك" وفكك الزراعة الاليه وصادر بنياتها وحولها الي ثكنات عسكريه , من الذي دمروسائل الانتاج أليس المركز السلطه ..التاريخ يعيد نفسه جماعة الامن الشعبي من أبناء الولايه عثمان قادم ,خيري القديل , عمر سليمان ,محمد مركزو ,ادم الفكي هم علي راس مؤامرة النظام ..أما صغار جماعة د/ الفاتح محمد التجاني . عوض الله الصافي , الفاضل ونيس , محمد عمر الملا ,وقيع الله حموده شطه دورهم تروجي لمؤمرة النظام ضد موطني شرق كردفان وخلق الفتن كما حدث في دارفور .. يريدون السيطره علي الموارد والشراكه مع المجموعة النهميه الشرهه في الخرطوم أعادة تقسيم المشاريع الزراعيه والانتاج البستاني ,الغابات والمعادن في منطقة البتريا شرق ابوجبيهة وتلودي والليري, وشمشكه جنوب شرق ابوكرشولا وأعادة تدويرها في حروب عبثية . السناريو الاول: كما حدث لدارفور الترغيب بان الخير قادم علي أنشاء ولاية جديده في حدود ثمانية محليات .. أذا قامت قطاعات واسعة من المواطنين لمشروع التفتيت سيتم أستقطاع منطقة العباسية وريفها وتضم الي شمال كردفان وضم منطقة ابوجبيهة ريفها الي ولاية النيل الابيض حسب المخطط التامري . السناريو الثاني : توزيع السلاح بشكل واسع وتوطين مجموعة من القبائل الرعويه قادمة من النيل الابيض في منطقة شمال شرق ابوجبيهة ,وتوزيع مشروعات زراعبة لمجاميع من جبهة الارموالاسلاميه الاثيوبيه المعارضه ومن خلالهم يتم أحلال للسكان الاصليين وتغيير ديمغرافي في المستقبل . [email protected]