قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تنصح الفتيات وتصرح أثناء إحيائها حفل بالخليج: (أسمعوها مني عرس الحب ما موفق وكضب كضب)    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    إصابة مهاجم المريخ أسد والنادي ينتظر النتائج    السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    إبراهيم عثمان يكتب: عن الفراق الحميم أو كيف تخون بتحضر!    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى معترضا على إغلاق المكتب الثقافى الأيرانى

الجزء الأول من حديث حسين خوجلى معترضا على إغلاق المكتب الثقافى الأيرانى
حسين خوجلى فى حديث الأربعاء 3 سبتمبر 2014م ( مع حسين خوجلى )
حسين خوجلى ظهر حزينا ومكسور الخاطر كما يقول هو دائما ولو عرف السبب بطل العجب وبمتابعتكم لسردنا لكامل حديثه وتعليقنا عليه ستتعرفون على أسباب حزن وكسر خاطر حسين خوجلى
عودناكم دائما وحتى لا نتهم بالكذب أن نورد كلماته كما خرجت دون تحريف أو تزييف مع إحتفاظنا بتسجيل بالصوت والصورة لمن يشكك فى أننا نتجنى على مقدم البرنامج
فماذا قال حسين خوجلى فى حلقة الأمس :
قال حسين خوجلى فى بداية حديثه أنه يعاود حديث السهلة السودانية ( وعن أى سهلة يتحدث حسين خوجلى فقد إمتلأت السهلات كلها بمياه الأمطار والسيول وتحولت لبرك مياه أسنة متعفنة حاضنة لبويضات البعوض ترسل المرض والموت لكل سكان ولايات السودان – فلم تعد هنالك من سهلة تصلح كمنبر أشعاع فكرى من خلال ندوات حزب السودانين الذى نسمع عنه ولن نراه )
يقول حسين : لتكون مقدمة لتقديم النصيحة لوجه الله ولوجه الوطن – أصعب مافى هذا البرنامج أنه على الهواء مباشرة هذا وجه والوجه الأخر هو أننى دائما أحس بأننى أتحدث لشعب بالداخل والخارج مفعم بالذكاء ومفعم بالتجارب ومصاب بأكثر الأمراض الحميدة فى العالم - الصبر الجميل والصمود الطويل
حسين حيدخل بينا فى حكاية من حكاياته ( قابلنى أحد السفراء العرب وقال ..... ) يا جماعة إنتبهوا لمان حسين خوجلى يقول ليكم قابلنى فلان الفلانى وقال لى أو إتصل بى صديق وقال لى أو إتصلت بى إمرأة فاضلة فى وقت متأخر من ليلة أمس وقالت لى – دون أن يذكر لا إسم ولا عنوان للشخص المتصل أعرفوها تحايل ولف دوران أصبح معروف وماركة مسجلة لحسين خوجلى عشان عاوز يقول كلام خطير بيودي الرجل للحته التى كان فيها سيد الصادق وحسين حرفنه بينقل ليكم كلام زول اخر وناقل الكفر ليس بكافر – عندنا أخونا الأكبر مننا كان بيعمل فى الخرطوم صبى ميكانيكا مع شقيقه ولمان تجاوز عمره سن المدرسة أرسل للبلد عشان يدخل مدرسة أمكى الأولية وكان يوميا فى الأمسيات يجلس ويتحلق حوله طلبة الداخلية يحكى لهم عن مشاهداته فى العاصمة المثلثة وحضوره لرفع العلم ويخرم يحكى قصص من تأليفه وفى معظمها أكاذيب – لكن الطلبة صغار ولو فى واحد قال ليهو كلامك دا كضب بيقوم يدقه – عندنا طالب إسمه الصديق أحمد حميده عنده مشكلة ولدت معه فى نطق الحروف عاوز يقول ليهو يا بخيت كلامك دا كذب ولكن خاف قام قال ليهو ( والله يا بحيت دى من تدى الاده ادلاده با دى لى تتب ) أى كلامك دا من كدى غلاض علاض باقى لى كذب –فيا حسين خوجلى خش فى الموضوع طوالى ولا داعى للكضب - نحن عارفين أن الساحة السياسية ملتهبة وزادت إلتهابا بإغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية ولم يعد يخفى على الناس حبك لأيران والشيعة وهو حب مصالح وأنت صاحب منبر إعلامى كبير منتشر إيران تستفيد منك وأنت تستفيد من إيران وإن شاء الله شباب السودان كلهم يحرقوا بجاز ويتزوجوا زواج متعة – المهم أنت تضمن إيرادات تغطى لك إيجار القناة على القمر الصناعى وتزيد لتعيش حياة المترفين من رجال الأعلام يا مردروخ السودان
تعالوا نقرأ ماذا قال حسين خوجلى حول نبأ إغلاق المكتب الثقافى الأيرانى وفروعه بالسودان
المسرحية بدأت بالقصة الغلاضه غلاضه التالية : ( قابلنى أحد السفراء العرب الذين غادروا الخرطوم قبل فترة وأقام له أحد الأصدقاء حفل وداع تجمع فيه كثير من الأصدقاء فى صالونه الفسيح ، إختلينا فى جلسة أنس ( شوف الرومانسية دى ) خاصة – اولا أكتشف أن الرجل شديد الحزن لمفارقة السودان وتحدث معى فى إمور كثيرة وواحدة من النقاط التى حركها فى وجدانى – قال لى يا أستاذ والله نحن – لا حظوا معى كل شخص يعرفه يقول له يا أستاذ وهو لا يحمل درجة الأستاذية فدرجة الأستاذية تعنى المعلم الجامعى من حملة رسالة الدكتوراة لفترة زمنية تقدرها الجامعة بمقدار ما قدم من بحوث وورقات عمل بواسطة الدكتور خلال سنوات التدريس وهى تعنى المعلم وبالفرنسى Professeur )
أعزائى متصفحى صحيفة الراكوبة الألكتورنية ، ما كنت لأرغب أن أتسبب لكم فى صداع نصفى ( شقيقه ) بالقصة المفبركة التى نسجها لنا حسين خوجلى بلسان سفير عربى يغادر السودان – دعونى أقفز رأسا الى مايرمى إليه المدعو حسين خوجلى من أمثال هذه القصص المفبركة – بدليل أننا لو قمنا بتقدير الوقت الذى قضاه هذا السفير ليحكى لحسين خوجلى كل هذه القصة الطويلة المملة ، فإن السفير لم يعطى حتى صاحب الدعوة أى قدر من الزمن يكفى لقول ( شكرا ) ناهيك عن بقية المدعوين من أصدقاء السفير – فحسين خوجلى رجل مريض بمرض خطير يصعب علاجه – يعرف بالنرجسية narcissismوهى درجة متطورة من درجات الأنانية وحب الذات excessive or erotic interest in oneself and one's physical appearance. تمت ترجمتها فى قاموس القوقل ب vanity, self love, self-admiration, self-absorption, self-obsession, conceit, self-centeredness, self-regard, egotism, egoism
تخيلوا معى أن هذا السفير والسفراء عرفوا بالدبلوماسية والدبوماسية تعنى حسن التصرف – هذا السفير يترك صاحب الدعوة وكل بقية المدعوين ليخصص زمنا أترك تقديره لكم أنتم من خلال إطلاعكم على الحوار – دائما الدعوات دى تتم مابين العاشرة ومنتصف الليل – يعنى ساعتين فقط وما خصص لأستاذ حسين قد تجاوز الساعتين - يا سبحان الله
خلاصة ما قاله السفير المحتفى به لحسين : ( قال لى يا أستاذ والله نحن بمفهوم الوطن العربى الكبير فى صياغكم نحن مجرد – أى أى بفتش على كلمة لأنه أصلا مافيش سفير ومافيش حوار تم – دى مسرحية مكشوفة عشان يجنب نفسه النقد والمحاسبة فيما يود أن يرسله عبر قناة الحب والجمال والحقيقة قناة أمدرمان – ليتابع ما ما بدأه السيد السفير : ...... الكبير فى صياغكم نحن مجرد ولايات أو بالأحرى حواضر متحضرة - حواضر متحضرة - عندك إضافة تانى يا أستاذ – أيوه عندى إضافة راقصة يعنى بترقص – تذكرون مسرحية شاهد ما شافش حاجة حواضر متحضرة يا أستاذ ماشاء الله وشكرا على هذه الإضافات – دى من عندك أم قالها لك سعادة السفير
ليتابع ما ما بدأه السيد السفير : ...... الكبير فى صياغكم نحن مجرد ولايات أو بالأحرى حواضر متحضرة ولكنها ليست شعوبا بالمعنى المؤكد ولا إمتدادت ولكن الأشياء الصغيرة حتى لو كنت فقيرا تستطيع أن تجملها ولكن دائما الأقطاب الكبرى فيها وعثاء وفيها نصب وفيها رهق وأنت تقدم لها خدمات أو تطوير ، فما بالكم وأنتم تمتلكون قارة قارة بكل تبايناتها فى العرق وفى اللون وفى الثقافة وفى المناخات والثروات – قال لى فعلا – الزول لو أدوه قاره مهما كانت ارادته ستكون صعبة جدا – قال لى أنتم تمتلكون قاره وما أقسى أن تمتلك قاره –
هل أدركتم ما يقصده حسين خوجلى من هذه القصة الملفقة التى أكتفى بهذه الجزئية منها ( أنتم تمتلكون قاره وما أقسى أن تمتلك قاره ) وسوف أتجاوز حديث ممل لا قيمة له دار بين المدعو أستاذ حسين والسفير الذى لا وجود له فى صالون صديقه عن السفارات الأجنبية والتخابر والمخابرات لوأن السودانيون يبيعون أسرار بلادهم ببلاش وحسين بيتهم سفارات الدول العربية والأفريقية أنها لا تتجسس ولا تتخابر كما تعل دول الغرب – نذكر حسين خوجلى بالحديث { أياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا } لذلك مادار بين حسين والسفير الوهمى حول أننا لا نستخدم سفاراتنا للتجسس والتحسس بينما الأخرون يتجسسون علينا كلام لاقيمة له فدعونا نركز على مايهدف أليه حسين
حسين قال أنا ملاحظ أن سفاراتنا فى جميع بلدان العالم لا تستفيد من هذا الحق – حسين خوجلى الأخ المسلم بتاع حزب السودانين الذى أعلن أنه حزب إسلامى يسمى التخابر والتجسس والتحسس حق – خسئت وتذكر قول الرسو (ص) أياكم .......................الحديث
حسين قال لو تلاحظوا معاى أن كثير من السفراء السودانين ما أن تنتهى مدة خدمتهم حتى يطلبون حق اللجوء السياسي – يا حسين الكلام دا حدث فى أى حكم – أيام أزهرى وعبد الله خليل – فى حكم عبود – فى حكم الصادق – فى حكم النميرى – فى حكم الصادق 2 – أم فى حكم دولة المشروع الحضارى ؟ لجوء السفراء يا حسين معناه بداية تفكك النظام وزواله لأن السفراء من خلال مواقعهم مطلعين على كل ما يحاك خارجيا ضد الوطن – مافيش سفير فى راسه ذرة فهم يجيب أسرته لدولة يمكن أن تشتعل فيها الحروب الأهلية من شرقها لغربها ومن جنوبها لشمالها وحديثك بتأكيد هروب سفراء نظام الأخوان يؤكد أن النظام دخل فى نفس النفق الذى دخله نظام القذافى – فقد بدأ سقوط القذافى بتآكل ممثلياته الدبلوماسية من نيودلهى الى نيويورك – ألا تذكر ذلك
حسين قال السفير قال لى وأنا مسافر أوصيكم أن تنضبطوا فى أفعالكم واقوالكم
تخيل عليك الله سفير من دولة عربية يوصى شعب السودان أن ينضبط فى افعاله واقواله وهذه الرسالة ينقلها لنا حسين خوجلى عبر قناته قناة أمدرمان قناة القبح والكذب والإستعباد الفكرى ونحن شعب عرف على مر التاريخ بالأنضباط والسلوك القويم – حسين يتبنى نظرية لتشويه سمعة شعب السودان ويقود حملة مدفوعة الثمن لتبرئة نظام الكيزان من تدمير السودان والخطأ ليس فى نظام الكيزان ولكنكم يا شعب السودان أنتم تسكنون قاره وما أقسى أن تمتلك قاره وما اقسى أن تسكن قاره
يا حسين ويا سفير الغفله الشعب السودانى هو معلم الشعوب ولا يحتاج لتوصية الجهلاء ونحن نسير على هدىء ونهج الأسلام
حسين عاوز يقول أن إخفاق حكومة المؤتمر الوطنى وعجزها للنهوض بالسودان طيلة 25 سنة لم يكن لخلل فى نوعية حكامها ونقص قدرات حكومة المشروع الحضارى ولكنكم يا شعب السودان أنتم تسكنون قاره وما أقسى أن تمتلك قاره وما اقسى أن تسكن قاره – لو فعلا يا حسين كان فى سفير قال ليك كلام زى دا يكون هذا السفير أجهل منك ولو كانت مسرحية من بنات أفكارك المريضة تكون أنت أجهل من بطل قصتك الوهمية
أكبر دولة فى إقتصادياتها فى العالم حاليا هى ( الولايات المتحدة الأمريكية ) قارة – هل سمعت بها ، إن إجمالى الناتج المحلى لهذه الدولة يقدر بحوالى 15 ترليون دولار وحقك أنت فى السودان بحوالى 50 مليار دولار وحجم الدين الأجنبى عليك يقدر بحوالى 70 مليار دولار
يعنى أنت فى الناقص
أستراليا لعلمك قاره برضو لو بتذكر الجغارفيا زين ، وأزيدك من الشعر بيتين لمان أستراليا قررت تزرع القطن جاءت للسودان وأخذت خبرات وكفاءات سودانية من مشروع الجزيرة بتوجيه من الحكومة البريطانية يعلموا الأستراليين زراعة القطن أهلك ناس الجزيرة ومن مختلف بقاع السودان نقلوا تقانة زراعة القطن لقارة أستراليا – اليوم الفدان ينتج 25 قنطار قطن فى أستراليا وفدان الجزيرة فى عهد حكومة المشروع الحضارى ينتج اقل من 5 قنطار – الجماعة الظاهر شالوا التقانة كلها نقلوها لأستراليا وخلونا ملط
أهلك يا حسين من ابناء عطبرة بسكك حديد السودان نقلوا تقانة السكك الحديدية لكوريا الجنوبية وأمشى شوف قطارات كوريا وتعال شوف قطارات الشعب السودانى - قطار واحد صينى زي الدودة ماشى جايي ورايح فى 300 كم بين الخرطوم وعطبرة بعدما كانت أول محطة فى بورتسودان وأخر محطة فى أويل – بالمناسبة يا حسين أويل زاتها وين هى ؟ دى بقت تبع دولة الجنوب – إنتو القارة ما قسمتوها وبقت دولة صغيرة ومع صغرها حصلت البهدلة وضرب الكوراك
العلة ليست فى السودان ولا إنسان السودان
العلة فى من يحكم السودان وأنتم سبب الداء وخروجكم من حياتنا فيه الدواء
يا حسين أنت قلت فى حديث أمس الأربعاء هذه الحكومة ( حكومة البشير ) لا تمثلنا لأنها جاءت عبر إنقلاب عسكرى ولم تأتى عبر إنتخابات حرة ونزيهه وعشان أكون دقيق سأنقل كلماتك بضبانتها وبعدين نرجع تانى لحديث السفير العربى الذى لا وجود له اصلا
يواصل حسين خوجلى حديثه ويقول الخرطوم فى الأربعة سنين الأخيرة بقت حاره جدا – ولذلك أى سفير للسودان فى الخارج تنتهى مدة خدمته يطلب حق اللجوء السياسى ولا يرجع لنيران الخرطوم
حسين قال كلام غريب فى حق هؤلاء السفراء : ولذلك أغلب هذه الكوادر إنتمائها للدولة ضعيف جدا
لا أدرى عن أى دولة يتحدث – يا حسين الإنتماء الذى يشترى بالمال ينتهى عند توقف المال وأنتم دولة مفلسة صدقنى كل هذه الإنتماءات الورقية سوف تنفض يدها وتبحث عن مصدر رزق جديد
حسين قال كلام غريب جدا قال أنا مره كنت فى حفل بتاع سفارة سودانية فى الخارج – أنا قلت الزول دا الطخن دا سبب شنو اتاريهو كله من عشاء السفارات والبوفيهات المفتوحه – قال عاينت للسفير السودانى وقلت ليهم سفيركم الشايفه انا دا ما بيرجع تانى للبلد – فعلا طلب حق اللجوء – ما فراسه – والحديث لحسين خوجلى : ( لكن الزول البيشبه البلد وفكره وتقاليده وكده آ آ آ معروف ) عن أى فكر وعن أى تقاليد يتحدث حسين خوجلى
فى بلدنا الرباطاب ماعندنا سوق يذهب الناس له كل يوم ويشتروا اللحوم والخضروات وهكذا – لدينا مايعرف بالجزر – يعنى كل يوم ثلاثاء مقداد ود الرفاعى مره يذبح عجل مره تور مره خروف وهكذا أو كل زول عنده حمل صغير أو عتود يذبحه لمان يشتهى اللحم عدا ذلك الناس تعتمد فى بقية ايام الأسبوع على القديد ( لحم منشف يسمى الشرموط ) – مره عندنا إبن عمنا إشترى ليهو وقة لحمه وجابها لزوجته ومشى الحواشة ممنيا نفسه بوجبة غداء كاربه – الزوجة ختت اللحمة فوق بنبر وخرجت لى جاراتها جاء الكلب خطف اللحمة وأكلها – لمان الرجل رجل من الزراعة وضع أمامه غداء أم رقيقه بلحم شرموط ناشف – سأل عن وقه اللحمة قالت ليهو خطفها الكلب – المهم تصرف معها التصرف المناسب ومشت لبيت أهلها – كان لديها شقيق عمل بناء فى مدينة حلفا الجديدة تعلم عبارات أهل المدن – جمع بينهم وقال لهما : أنكما لا تعرفان معنى الحياة الزوجية – فرد عليه الزوج – يا ياسين نحن فى الحياة الزوجية أم فى القوت الضرورى
هسي يا حسين السفراء يرجعوا للخرطوم الحارة دى عشان شنو ؟ هم فى شبه البلد وفكرها أم فى العيش الضرورى – زول يفارق حياة أوربا عشان يجيكم تكلوه لحم حمير وكلاب ويحلى بالقعونج – سفير يرجع ليكم يكون أرتكب جريمة فى عياله
حسين خوجلى دا يا جاهل يا مجنون يا الأتنين معا – مضيع زمنه وزمنا يحدثنا عن أننا بنتبرع بمعلومات للغير تدخل فى دائرة الخيانة والوطنية – خيانة شنو يا رجل يا جاهل ومجنون – أنت مش عارف تلفونات ميركل وهولاند وكل قادة اوربا مراقبة – يعنى زول بيقدر يراقب تلفون ميركل رئيسة ألمانيا الأتحادية ممكن يفحص ليك البروستاتا وهو فى محله – أرعى يا حسين بى قيدك وإلا والله البحذرك منه دا يحصل بالجد وتلقى نفسك راقد فى بيتك ومعمول ليك عملية لوز تحت – والله الأمريكان ديل كاشفين حتى عورتنا وعارفين منو العنده بواسير ومنو العنده حاجه تانية – تخابر شنو ماتضيع وقتك ولا وقتنا – أى رسالة على الواتساب التويتر الأسكاي بي نسخة منها فورا تمشى للمركز الرئيسى الذى يبث الأنترنت لكل العالم – يا حسين خليك فى حضور حفلات السفراء فى السهلة السودانية وأملأ بطنك من البوفيهات المفتوحة وما تحاول تانى تتفلسف علينا بتخابر وخلافه والله ديل لولا مخافة الله اقول ليك حتى نسواننا الحمل كاشفين عليهن من بعد وعارفين كان حامله بولد أو بنت وحتى المجهود الذى بزلناه معهن مصور وبالأقمار بالأشعة التحت الحمراء وعملوا ليهو تحليل من بعد
حسين خوجلى يعود لسب وتحقير السودانين : ونحن يا جماعة بصراحة كده شعب منفتح ولا مبالى وبحب الثرثرة وشجاع فى إظهار عداه لأى سلطة أو موقف شجاعة فى تهور – يعنى حسين بيرى أننا شعب لا مبالى ثرثار متهور – شكرا يا أستاذ حسين – طيب ما دام نحن كلنا بهذا السوء أنت بجمالك ووعيك وكمال أخلاقك جيت من الطينة الأخرى التى حدثنا عنها غندور قبل أيام
حسين يواصل : بصراحة يا جماعة نحن مفهوم الدولة عندنا ضعيف جدأ ، لذلك لمان نعادى لينا نظام نكون ضده وضد شعبنا وضد بلدنا وضد كل حاجه – يا حسين أمانة تجيك وتقطع ليها كم كيلو من اللحم المدلل فى ايديك – أنت بنفسك فى هذه الحلقة مش قلت دا مش نظام حكم ولا يمثلنا لأنه جاء عبر إنقلاب عسكرى – أنت دايرنا نحافظ على نظام عسكرى مغتصب – أنت شخص غريب الأطوار ولازم ناس ولدنا محمد عطا يحولك لبعشر للعلاج
نحن عامة الشعب السودانى عكس حسين وجماعته نؤيد أن تكون كل معلومة عنا متوفره لدول الغرب والغرب هو من يمنح الهبات والقروض وعشان أعطيك هبات وقروض وعشان أسقط ديونك لازم اعرف كل شىء عنك – نحن دولة تعيش لمايزيد عن 50 سنة حروب ضد شعبها ولا تشكل خطرا على جيرانها بل حتى لو سلبوا قطعة من أراضيها تسامح ولكن مع بنيها لا سماح وأكسحوا أمسحوا ما تخلوا زول زى ما قال مولاكم أحمد هارون لجنوده – المعلومات عن السودان ليس لها أى قيمة يا حسين خوجلى - المعلومات عن العالم كله مدونة على القوقل لمان أمريكا دارت تضرب الشفاء شالت الإحداثيات من القول أيرث وضربته فى الصميم – ولمان أسرائيل أرادت أن تضرب حاويات ايرانية دخل مصنع اليرموك دمرت الحاويات وبس وتركت باقى المصنع – معلومات شنو يا وهم ؟؟ نحن شعب يقاتل ويقتل بنيه ولايسترد شبر من أرضه المغتصبة - حاربنا الجنوبيين حتى قرروا الإنفصال وقلنا الصليبيون والصهيونية العالمية هما السبب ، واليوم نقاتل فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ولمان ينفصلوا حنقول دول العالم الغربى الأستبدادية هى السبب ، لحد ما يبقى لينا سودان صغير محنتك جميل نقدر نحكمه – مش دا تفكيرك وفهمك يا دكتور حسين - والكلام الذى برر به السفير الذى فى عقلك المريض أن فشل الكيزان فى حكم الأنقاذ يرجع لكون السودان قارة ( أنتم تمتلكون قاره وما أقسى أن تمتلك قاره )
حسين خوجلى دخل للموضوع الموجعه شديد – إغلاق المكتب الثقافى الأيرانى
تعالوا نسمع حسين خوجلى قال شنو وعشان نكشفه ليكم على طبيعته كشيعى وبالمناسبة أى أخ مسلم قطبى فهو شيعى ودا الفرق بين عصام أحمد البشير الأخ المسلم المنتسب لحسن البناء والعديد من الجماعة الذين ينتسبون للمتطرف سيد قطب ومن بينهم مدير سابق لجامعة سودانية مشهور بولاءه لدولة إيران وفكرها الشيعى الرافضى وحسين خوجلى بتلاعب بالألفاظ لمان يقول ليك أنا ضد أى سند متطرف وشيعى متطرف وكأن حسين خوجلى يريد أن يقول لكم لا فرق بين السنى والشيعى إلا فى الغلو ودا كلام خطير وخطير جدا فالشيعى والسنى بينهما خلافات عديدة وعميقة تصل لدرجة الإساءة لصاحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها بالإضافة لسلوكيات أخرى عديدة ينفر منها ويكرهها أهل السنة من بينها زواج المتعة وأشياء أخرى يعلمها جيدا حسين خوجلى ولكن للرجل مصالح مادية كبيرة مع النظام الأيرانى فتعالوا معى لنسمع الكلام من خشم سيده
ماذا قال حسين خوجلى عن قرار الحكومة إغلاق المكتب الثقافى للشيعة بالخرطوم :
نحن هسي الليلة – دا كله تقديم عشان عاوز أقول – الخرطوم قبل يومين قفلت المركز الثقافى الأيرانى – سكت لمدة ثم قال – أنا عاوز أقول كلمة مهمة نحن من ناحية مبدئية بنفتكر انه أى مصادرة للأفكار والإجتهادات جزء ما من تاريخنا الفكرى ولا الثقافى – أبدا أنا القصة دى مو مؤمن بيها – نحن شعب مفتوح ونحن ضد غلواء الشيعة وغلواءالسنة – لو فى الأفكار أو فى القيادات
سامعين يا أهل الخير حسين خوجلى بيقول أنا ضد مصادرة الأفكار والإجتهادات – يا حسين ابراهيم الشيخ دا ما سجين رأى صودر فكرة وإجتهاداته وسجن ومن قبل السيد الصادق وفى السجن دكتور مريم الصادق ومن قبلهم المئات إن لم يكن الألوف ليه ما صرحت بالكلام من خلال قناة الحقيقة والجمال – اليوم ظهرت على حقيقتك شيعى وأخطر مافيك أنك ساويت بين الفكر السنى والفكر الشيعى ونكصت على عقبيك حين قلت نحن شعب مفتوح – يعنى يا حكومة خلو بين السودان والشيعة وأفتحوا لهم الحسينيات – يا حسين أنت أخطر من شيعة أيران ولو فى رجل مفروض يعدم أو يسجن مش أبراهيم الشيخ ومريم الصادق – مفروض تكون أنت فى السجن
قال المدعو حسين خوجلى : الشعب السودانى دا شعب متسامح وبنفتكر ايران دى دولة مؤثرة فعلا فى العالم بغض النظر عن رؤيتنا الفكرية حيال إجتهاداتها الفكرية – هى دولة معتبرة جدا ولا يمكن للناس أن يتناسوها ودولة إسلامية كبيرة – حتى لو إختلفنا فى أمور كثيرة مذهبية وعقديه
يا حسين شخص تختلف معه فى أمور كثيرة مذهبية وعقديه لماذا تصر على التمسك بها وعدم تناسيها ؟ ألأنها تدفع لك ثمن هذه الكلمات الخبيثة والتى لن تفوت على فطنة وذكاء وثبات التدين والعقيدة لدى الإنسان السودانى
يواصل المدعو حسين أيران : نحن الموقف المبدئى من مقاطعة الدول والأفكار وحق الجدل الحر نحن ضده
حسين خوجلى يعلم أن أيران دولة ثرية جدا وحسين خوجلى يعلم أن السودان وشعب السودان شعب فقير جدا يحتاج للقمة العيش
حسين بيطالب حكومته تترك السودان مفتوح للمراكز الثقافية الأيرانية وحسينياتها وملياراتها لأن حسين خوجلى يؤمن بحق الجدل الحر
هل الفقير المريض الجائع البائس حر يا حسين
إيران تشترى عقول شبابنا وتشيعهم بالمال
هل لو عملنا تبادل ثقافى سودانى ايرانى
وسمحنا لأيران بفتح مراكزها الثقافية وحسينياتها فى السودان
وسمحت لنا أيران بفتح مراكز سودانية سنية فى ايران
وبحساب المال وقدرته وسطوته جئنا بعد عام وأجرينا جرد فى كلا من البلدين
كم من اهل السنة السودانين سيكونوا قد تحولوا للمذهب الشيعى ؟ عشرات الألاف إن لم يكن الملايين لأن البطون الجائعة فى السودان تقدر بالملايين
كم من أهل الشيعة الأيرانين سيكونوا قد تحولوا للمذهب السنى ؟ صفر لأن السودان لايملك المال والأيرانى الشيعى لديه من الثراء ما يكفيه
أليك يا حسين خوجلى بهذا التقرير من الموسوعة الحرة ويكيبيديا ( بسبب عدم وجود إحصائية دقيقة وعدم السماح لأية جهة أو منظمة بالقيام بإحصائية الأقليات المذهبية و القومية في إيران ، من الصعب جداََ تحديد عدد الذين ينتمون إلى أهل السنة و الجماعة. لكن على الرغم من كل ذلك نستطيع أن نجزم بأن عددهم يقدر بأكثر من 18 مليون نسمة من إجمالي السكان إيران البالغ عددهم حوالي 65 مليون و هذا العدد يعادل نسبة أكثر من 25% من سكان إيران، و يشكل الشعب الكردي حوالي نصف أهل السنة في إيران. حيث يعيش في إيران أكثر من 8 ملايين من أبناء الشعب الكردي و من المعلوم أن 98% من الشعب الكردي مسلم و أكثر من 95% منهم من أهل السنة، و يأتي الشعب البلوشي في المرتبة الثانية من أهل السنة في إيران )
هذه الفقرة نرسلها لك حتى لا تتطالب بأن يكون السودان بلدا مفتوحا فمريم التى تركها أهلها لتذهب للخرطوم بدون مراقب لتعلم المختبرات الطبية تزوجت من جنوبى قسيس وانجبت طفلين ولا أظن أن عامل أخر سوى المال مقابل الحاجة هما اللذان دفاعها لكل ذلك
للموضوع تتمة غدا وأعتذر للإطالة لأن حسين خوجلى سرح ومرح كما سرح ومرح أهله فى المركز الثقافى الإيرانى فى السودان
فترقبوا الجزء الثانى
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.