حسين خوجلى والذى نسميه فى هذا المقال بحسين خرمجة قال : أنا آليت على نفسى بعد سبتمبر دىالمات فيها العشرات من فلذات أكباد الشعب السودانى – أصله نحن ما حنسمح مادام بنكتب ونقرأ ونتحدث إنه تانى ماعندنا أولاد او بنات يموتوا لصالح أى سياسة ( لكن يا حسين نحن عندنا حتى تزول الأسباب خلاص باضت ليك وعاوز تقرط علي كده ) لا يا أخوى لا آليت على نفسي ولا شخيت على روحى دا مو حالا بنسكت عليه (أن الذين قادوا السودان بلا حب ولا دين ولا فكرة ولا برنامج وكمان معاها بخل ولؤم ) مسح بجماعته الأرض مسح حسين خرمجة قال مافيش حكومة إنتقالية لازم تكون فى حكومة قابضة ورئيس قابض ودا كلام بينطبق مع تصريح غازى ( مافيش تفكيك ) لكم أن تقدروا حجم الخرمجات والتناقضات بين مارود بالسطرين أعلاه حسين خرمجة وكعادته يختلق قصة من خياله المريض عشان تكون مدخل لحديث يتجنب التحدث عنه مباشرة ويريد أن ينسبه لغيره فيأتيه من باب قصة زوج بخيل وليئم إشتكت منه الزوجة لأبيها وابيها قال لها ما هو دا الراجل التى أخترتيه أنت – أنت عليك أن تستحملى لؤمه وأنا علي أن أستحمل بخله ففتح شنطتها ووضع لها مال يكفيها – واستمر الحال لما يزيد عن 20 سنة كان الوالد ينفق على بنته وهى تتحمل لؤم الزوج هذه القصة التى لخصتها لكم فى ثلاثة أسطر رواها لينا حسين خوجلى فى 23 دقيقة – ثم فجأة قفز للكلام العاوز يقوله – فماذا قال حسين بعد أن أنهى قصة البنت الوحيدة بين سبعة صبيان وزوجها بخيل وليئم ومافى زول غطى عليهم كما غطى ابى على بنته قال حسين : أنا عاوز اطلع معنى سياسي من قصة البنت التى تزوجت من رجل لئيم وبخيل – قال : أنا آليت على نفسى بعد سبتمبر دى – ويقصد سبتمبر 2013م – المات فيها العشرات ( مئات يا حسين وأنت صادق ) من فلذات أكباد الشعب السودانى – أصله نحن ما حنسمح مادام بنكتب ونقرأ ونتحدث إنه تانى ماعندنا أولاد او بنات يموتوا لصالح أى سياسة ( لا حظوا معاى فى الأول هو قال – أنا أليت على نفسى – ثم عاد وقال نحن ما حنسمح – ماترسي ليك على بر – هى أنت أم نحن ) ليواصل حسين حديثه : ماعندنا أولاد او بنات يموتوا لصالح أى سياسة – هذه السياسة الجيفة فى هذا السودان منذ الإستقلال الى اليوم – شايفين يا ناس خطورة كلام حسين خرمجة – بقول هذه السياسة الجيفة – وطبعا لو وقف عند هذه النقطة يكون بيقصد أن سياسة جماعته ناس الأنقاذ هى السياسة الجيفة وقبل كده قال هى جنازة بحر – لكن عشان الإمور بقت فيها إمور وفى حميدتى وجماعة جهاز الأمن وسجن حسين شمل بعبارة منذ الإستقلال الى اليوم – يعنى السياسة دى فى السودان منذ 1956م الى 2014م سياسة جيفة لا تستحق النضال ولا تستحق أن يخرج الشباب ويستشهد من أجلها – يعنى الماتوا فى إكتوبر وفى الإنتفاضة كلهم مش شهداء راحوا فتيس – لكن ناس عبد الإله خوجلى شقيقك الحملوا الكلاشنكوف ضد نميرى وهلكوا هم الشهداء – أم نسيت يا حسين خرمجه قال حسين خرمجة أنا آليت على نفسى – يا حسين أن تحكم على شىء تملكه كيف تحكم بأنك لن تسمح لأى شاب أو شاب يخرج للشارع لإسقاط نظام حكم أنت قلت بعضمة لسانك حكم عسكرى إستبدادى لا يمثل الشعب السودانى لأنه جاء عبر إنقلاب عسكرى – كان ممكن تحلف على جماعتك وتقول ليهم لو خرج الشباب فى مظاهرات سلمية لا تقتلوهم ولا تعتدوا الى على من يعتدى على الممتلكات العامة أو الخاصة وأنت يا حسين خرمجه وهذا سيكون اسمك الجديد – أن من قتلوا فى سبتمبر 2013م لم يعتدوا على ممتلكات خاصة أو عامة وأن حكومتك عندها كلاب نيغرز بتربيهم فى حظائر غرب امدرمان أعطتهم السلاح الأبيض من سواطير وسكاكين وفرارير جابتهم ونزلتهم فى أماكن معينة وقالت ليهم خربوا واحرقوا وانهبوا عشان نجد ذريعة نقتل بها المتظاهرين السلمين – حرقوا وسرقوا وكسروا دكاكين وحرقوا طلمبات وحكومتك جابتهم مقبوض عليهم فى حراسات الشرطة وكل مجرم رافع بيده شىء فرار شىء ساطور شىء سكين لا عليهم علامات ضرب ولا تنكيل ممسكين بأداة الجريمة من غير خوف وأنت عارف يا حسين خرمجه اول مايفعله المجرم هو التخلص من أداة الجريمة ومضى عام ولم يقدم أى منهم للمحاكمة وبرضو عاوز الشباب يركن للخنوع عشان النظام يبقى وأنت تضمن تسيير قناتك الفضائية قال حسين خرمجه أنا أليت على نفسى أصله نحن لن نسمح ( كدى يا خرمجه أرجع للخرمجة فى كلامك دا وصلحه وقول نحن آلينا على أنفسنا وورينا إنتم من ؟ الكيزان أم الشيعة ؟ والله أمرك يحير وحسابك عسير – شايف الوضع كده تمام وعاوز الناس تركن للخنوع والله يا حسين خرمجة باطن الأرض خير من ظاهرها أنا ( حسين خرمجة ) أليت على نفسى نحن ( حسين خرمجة على وزن نحن كسرى أنو شروان الزول شيعى من قبل ظهور مذهب الشيعة ) ما حنسمح ماعندنا أولاد او بنات يموتوا لصالح أى سياسة – هذه السياسة الجيفة فى هذا السودان منذ الإستقلال الى اليوم – مابيستاهل هذه السياسة التى ظل يمارسها الساسة المحترفون مش ماتستاهل دم ماتستاهل دمعه تصب عليها – لا فى نجاحاتها وهى تعد على أصابع اليد الواحدة حسين يواصل : أنا بفنكر أن هذه الأحزاب السوذانية من أقصى اليمين الى أقصى اليسار التى لا تمثل أكثر من 2% أو 3 % من أبناء شعبنا متصفة بالبخل واللؤم مثل هذا الزوج ( تذكرون قصة الزوج البخيل الليئم التى أشتكت منه زوجته فى قصة حسين خرمجة مع بداية الحلقة – قلنا ليكم الحكواتى حسين خرمجة مريض يحتاج لعلاج وليكن سريعا با إبننا محمد عطا أنت ماشايف شغلك الولد دا بيشتم فيكم وإنتو راضين عشان رفع شأنكم وضم إليكم فى قائمة البخل واللؤم كرام أهل السودان من السيد عبد الرحمن والأزهرى والشريف الحسين الهندى والمحجوب وابراهيم المفتى وبقية العقد الفريد – لو إنتو رضيانين نحن لن نقبل أن يشبه عمر البشير ورجاله بالسيد عبد الرحمن المهدى أبو الكرم كله ورجاله والأزهرى ورجاله معليش مقبولة فى السيد على الميرغنى كان شحيح جدا مع ثراءه الفاحش ولكن كان عالما مؤدبا موقرا ليس بالليئم - حسين خرمجة حين تحول لشيعى تجاوز الخطوط الحمراء لأهل السنة وحين يشبه روادنا الأوائل بجماعة الأنقاذ يكون قد قطع إشارة حمراء مسرعا ولم يتجاوز خط أحمر فقط – فالى أين يريد أن يسير بنا هذا الجبان البخيل الليئم ؟ أتشبه الأزهرى بالبشير ؟ أتشبه المحجوب بعلى عثمان ؟ أتشبه الشريف الحسين بالدقير أم بغندور أم بمن ؟ لو وضعنا السيد إبراهيم المفتى أو نصر الدين السيد فى كفة لرجح بكل رجال الحركة الإسلامية جميعا فى الداخل والخارج من حسن البنا الى حسن رزق وعليك أن توزن كلامك بميزان دهب قبل أن تبثه على قناة الكذب والقبح والبخل واللؤم يا حسين خرمجه يواصل حسين خرمجه حديثه : البارحة وقعت وثيقتين بتاعت حوار فى أديس أبابا وكليهما ( للأسف ) تحت رعاية الوسيط الأفريقى ثامبو أمبيكى – نحن المدعين الحكمة ( نحن منو يا حسين خرمجه– غايتو نحن شعب السودان من 1956م الى 29 يونيو 1989م لم ندعى الحكمة عشان ماتقول السودانين من الإستقلال حتى الأن - ديل إنتو يا حسين مدعي الحكمة 30 يونيو 1989م وحتى سبتمبر 2014م جماعة الكيزان والتمكين - رفضتم كل الناس وسرتم لوحدكم فى طريق نيفاشا ففصلتم الجنوب وسرتم لوحدكم فى طريق أبوجا والدوحة فأحرقتم دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والناقصة بتتموها فى جريكم على فنادق أديس وخدمات حسان الأمهرة خمسة نجوم – واليوم تتدخلون فى شأن دول مجاورة كليبيا تمرور المال والسلاح القطرى عبر اراضيكم بطائرات أنتنوف نحن نعلم أنكم لا تملكون قيمة إستئجارها ولن تلتفوا لأى شخص لو قال لكم هذا الطريق الذى تسيرون فيه اخطر من طريق نيفاشا وابوجا ) حسين خرمجه قال : الوسيط الأفريقى ثامبو أمبيكى – نحن المدعين الحكمة والتصالح والكده كل زول دخل يدهفينا ( دخلها وين ؟ وضح ) عشان يصالحنا وكل عاصمة فى الدنيا دى البتسوا والما بتسوا دخلت يدها فينا لتصلح بيننا ونحن نقعد الدوبيت والدلوكة والكده ونحن أسياد العلم واسياد الشرف واسياد التصالح واسياد الكرم ماخلينا نعت أو صفه فى العامية أو العربية إلا انزلناه على أنفسنا وعلى قياداتنا منذ الإستقلال الى اليوم شايفين حسين خرمجه الكلب دا تانى رجع لخرمجته وكلما يجد نفسه قد قسي على جماعته يدخل عبارة (منذ الإستقلال الى اليوم ) لا يا خرمجة الخرمجة دى بدأت بحكمكم وستنتهى بنهاية حكمكم – هل نسيت خرطوم الأزهرى والمحجوب خرطوم اللات الثلاثة التى جمعت بين ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز وزعيم مصر والعرب جمال عبد الناصر عليهما الرحمة – يا كوز يا كذوب عاوز تسجل فى قناة الكذب والقبح والرزيلة تاريخ جديد تسميه صفحات السودان السوداء منذ الإستقلال الى اليوم - لا يا حسين خرمجه الصفحة السودانية السوداء فتحت فى 30 يونيو 1989م وسيغلق الكتاب الأسود بزوالكم – لن نسمح لك بتزوير الحقائق وتلبس الجميع ثوبا أسود حتى تختلط الأمور على شعب السودان وبدلأ من أن ينبذكم ويحقركم نبدأ فى جلد الذات السودانية كلها ونقول كما قال أستاذ حسين فنحن منذ الإستقلال الى الأن صفحة سوداء – لا وألف لا يا حسين خرمجة فسوف نتولى نحن توعية أجيال اليوم ( دون 35 سنة ) أما ما هم فوقها يدركون كل شىء ويعرفون أن تاريخ اللؤم والبخل بدأ بإغتصاب الكيزان لحكم السودان وتدمير الخدمة المدنية وتشريد الكفاءات ونهب المال العام وإفقار القطاع الخاص قبحكم الله من كيزان يواصل حسين خرمجه حديثه : وقعوا الحركة الثورية عنها الفريق مالك عقار وحزب الأمة القومى عنه الحبيب الإمام الصادق المهدى كما وقع كل من دكتور غازى واحمد سعد عمر وثيقة أخرى لذات خارطة الطريق ووقع ثامو أمبيكى على الوثيقتين – حتى الذى نتفق عليه نختلف عليه فى مواثيقنا – على أى حال هذه هى الفرصة الأخيرة للمعارضة والفرصة الأخيرة للحكومة – وبعدين هم زاتهم إكتشفوا – كان الحكومة كان المعارضه – إن الخلاف لن يحل لهم قضية وأن الحرب لن تحل لهم قضية وإن المفاوضات المفتوحة لن تحل لهم قضية حسين خرمجه رجل خبيث ويتعمد طمس الحقائق – تعالوا نقرأ حديثه ( وأن الحرب لن تحل لهم قضية ) لو ما الحرب التى يقودها الفريق مالك عقار كرئيس للجبهة الثورية كان البشير حيكلف نفسه ويرسل غازى وأحمد سعد عمر عشان يجلسا معه – ماهو السيد الصادق رجل مؤدب ومسالم ومحترم ومتحضر وراقى وإسلوبه جميل بكل مالديه من أنصار لم يتهم بانه يحمل كلاشنكوف واحد ولمان ناس الأمن يمشوا يعتقلوه بكل أدب يركب سيارة جهاز الأمن ويمكث فى سجن كوبر لشهور – ليه ما وقعوا معاه وثيقة – يا حسين خرمجة ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة – دى عبارة للزعيم جمال عبد الناصر لو نسيت – والجبهة الثورية تعرف أنكم حكام إغتصبوا نظام حكم ديمقراطى بالقوة فتحولوا للشرعية العسكرية وأصبحتم أنتم والثورية خصمان تشتركان فى شرعية واحدة هى الشرعية العسكرية هم عسكر وأنتم عسكر هم سودانيون وأنتم سودانيون أنتم لكم أتباع وهم لهم أتباع لا فرق بينكما ولكن بدخول صاحب الشرعية الدستورية السيد الصادق غلب طرف الثورية فأصبحت تملك شرعية دستورية + شرعية عسكرية أنتم لحماقتكم وقد يكون لغبائكم وقصر فهمكم السياسى كانت الشرعية الدستورية فى يدكم لسنوات فرطتم فيها وطار ورك على شجرة الجبهة الثورية – اليوم الجبهة الثورية ستتفاوض معكم من موقف القوة وأنتم فى اسوأ حالاتكم السياسية والأقتصادية والإجتماعية ولولا درب الدم الذى يصلكم من قطر لدخلتم فى غيبوبة منذ سنوات عاوز من السادة متصفحي الراكوبة الإنتباه لما سيقوله حسين خرمجة صحيح أنهم كلهم يدعون أنهم يريدون السلام والتنمية والحريات والشفافية ودا كله مطلوب ككلمات لكن نحن دايرنه عاجل لسبب واحد ( لا حظوا معاى نحن دايرنه عاجل دى ) خلونا نشوف سبب خرمجه ونرجع ليكم : لأنه بنفتكر فى خلافاتهم فى مئات القرى بتحرق ( لماذا تحرق مادام الطرفين وقعا على الوثيقة ؟ ومن الذى يبادر بالدخول لهذه القرى وحرقها ؟ ولماذا لم تضمن الوثيقة فقرة تنص على وقف الحرب فى جميع بقاع السودان ؟ ) خرمجه يواصل خرمجته لشىء فى نفسه : فى مئات القرى بتحرق وفى مئات القبائل يقتل أشرف وأنضر أبنائها وبنفقد سمعتنا سمعت اولادنا وسمعت بناتنا ( هو ياخرمجه قضلت لينا سمعه إذا كان نائب رئيس إتحاد طلبه فى جامعة بيعمل اللى عمله – أنت طاشي شبكه ولا شنو ؟؟ قال سمعة قال ) خرمجة قال : ضربوا لى ناس من عواصم عربية قالوا لى لو شفتوا حال أولادنا وبناتنا والمهن التى يمتهنوها الناس ديل يصطلحوا الليلة قبل بكره – ( طبعا الناس الضربوا لحسين خرمجة ديل كيزان فروا بجلدهم خوفا من البشير عشان ما يصادر منهم المليارات التى سرقوها وفى إشاعة قوية طلعت أن البشير لو ضاقت عليه والحبل ألتف حول عنقه حيجيب الجماعة ديل وهو عارف كل الذى سرقوه ويطلب منهم دعمه ودعم خزينته – لذا الجماعة ديل قاعدين فى دول خليجية غالبيتهم فى قطر من الإسلامين المعروفين عالميا والما معروفين توزوعوا بين دول الخليج الأخرى – ماكلين شاربين لكن ما سارقين ويتشوقون للعودة للسودان لسرقة المزيد عشان كده عاوزين السلام يوم اليوم قبل بكره – نحن ونحن بتاعتى دى مش زى نحن بتاعت حسين خرمجه – نحن نعيش لعشرات السنين بدول الخليج نعيش عيشة هنيئة مرتاحين ويا ناس المعارضة على أقل من مهلكم ما تندلقوا وتسرعوا نحو التصالح لتشربوا مقلب من الكيزان أولآ التفكيك ثم التفكيك ثم التفكيك دى حكومة مكنتها فوتت والدخان طالع فى العادم وريحة زيت المكنة تزكم الأنوف فكوا رأس المكنة وطلعوا القمصان والبساتم والضراعات والسبيكة والكرنك وأعملوا عمرة جديدة – الكرنك دا خرطة 60 تانى ما بينفع ركبه صناعية ونصف عمره ما بيخارجكم نحن عاوزين عمرة كاملة من كرنك لقمصان لبساتم لضراعات لجلب ضراعات لكله حتى الراديتر يتم تسييخه وتغيروا البوبينه والبلكات واسلاك البوبينه دى قديمة بتهرب كهرباء وتنزلوا تحت تراجعوا الفرامل فاهم ياعقار كلامى دا اوع تركب معاهم فى حكومة قبل ماتراجع الفرامل والله ديل يلحقوك مجذوب الخليفة ووالى الشمالية الحلفاوى ويركبوك التونسية كل شىء قديم تفكوه وترموه فى زبالة حسين خرمجة وإلا كل اللى عملتوه حيضيع يعنى يا حسين خرمجه اولادنا وبناتنا الفى دول الخليج ديل المرقهم مرقهن من بيوتهم وبيوتهن شنو ؟ عارف الإجابة أم أقولها ليك نحن هربناهم خوفا على شرفهن من البلدورات الكبار والصغار وشقق العمارات حسين خرمجة قال : ضربوا لى ناس من عواصم عربية قالوا لى لو شفتوا حال أولادنا وبناتنا والمهن التى يمتهنوها الناس ديل يصطلحوا الليلة قبل بكره – قال – قلت ليهم ديل يصطلحوا كيف ديل مبتلين بالبخل واللؤم - يلف ويدور حول قصة البنت التى ألفها علما أنه لا توجد علاقة بين مشكلة الحكومة والمعارضة التى يريد حسين أن يختزلها فى البخل واللؤم - وعشان يفسرها قال لؤم الكراسي ولؤم التمسك بها ولؤم المال ولؤم إنسداد الأفق تجاه المستقبل ولؤم الثقافة – ثقافتهم نضبت ماعندهم إحساس – أشك ان كثير من الذين يديرون القيادة فى بلادنا ، أكثرهم لا يملك مكتبات فى بيوتهم وأغلبهم يعيشون مع الناس ولكنهم لا يعايشونهم حسين خرمجه أنصب كل نقده عن البخل واللؤم على جماعته التى تحكم السودان حاليا وعشان يصلح مشيته ويتجنب ناس حميدتي أدخل من غير داعى جملته المعروفة ( من الإستقلال للأن ) لكنه بوظ الطبخة حين جاء لوصف أوضاع يعيشها الشعب السودانى حاليا وصلت لأكل الفطيسة ( جيف الحيوانات الميتة ) ويأكلوا اشياء إذا ذكرت كان الناس يهرعون لدورات المياه لتفريغ ما فى بطونهم – والله فى مرات مناظر بتجى يعنى لن تفتكر أنه فى يوم من الأيام السودان بتحصل فيه حاجة زى دى – اى زول يجيك فى السودان دا يسأل إما فى حق نفسه وإما فى حق قريته وإما فى حق ولايته ( حسين خرمجة لم يجد وسيلة لإدخال عبارة من الإستقلال للأن ) فكانت هذه الفقرة من البؤس وأكل الفطيس والمتردية إنجاز كيزانيا إخوانيا تمكينيا كامل الدسم – طبعا حسين خرمجة بعد هذا التقبيح وكشف حال حكومة الكيزان بدأ يحدثنا عن جمعية مجددون وديل شباب الحركة الإسلامية يجمعوا فلوس من عامة الناس ويعملوا سندوتشات يوزعوها على طلبة المدارس برعاية عبد الحى يوسف ودا فى نظرهم إنجاز وفى نظرنا ( نحن ) عمل جاء لسد تقصير حكومى ودا مفروض ، فمليارات الدولارات سرقوها وعجزوا عن إطعام طلاب الأسر المعدمة وأموال الزكاة ذهب لمصارف أخرى غير التى حددها الإسلام – فيا حسين خرمجة لا تشكر لنا السروال السروال مابيتشكر لو ما عارف أعرف قال حسين خرمجة : لكن مافى بركة لأن الذين قادوا هذا السودان إلا القلة لم يقودونه على حب ولا على دين ولا على فكره ولا على برنامج على كل حال هم جايين من أديس أبابا ونحن بنفتكر لحد آخر السنة دى ( فضل فيها يا حسين ثلاثة شهور ونص ) إتحقق السلام والشفافية والديمقراطية وإيقاف الحرب للسودان الحمد لله وإلا ليس أنا هنالك الملايين من أهل السودان لهم كلمة فى حق الحكومة وفى حق المعارضة يا خرمجه لم تقل لنا عبارتك المشهورة ( منذ الإستقلال وحتى اليوم لأن عبارة - على كل حال هم جايين من أديس أبابا ) تعنى أن الذين قادوا السودان بلا حب ولا دين ولا فكرة ولا برنامج وكمان معاها بخل ولؤم هو جماعتك يا خرمجه جماعة الكيزان لأن عقار ممثل الجبهة الثورية ولا السيد الصادق حيجى للسودان حاليا – طيب عاوزهم يبقوا فى الحكم ليه مادام بهذا السوء وقلت عنهم حكومة قابضة ورئيس قابض شنو يا خرمجة التناقضات دى ماترسي ليك على بر حيرتنا فى زول يكون قابض ولا دين ولا تاريخ ولا برنامج له وكمان بيحكم بدون حب والله عوقتهم عويقه ما أظن تسلم منها دا كبيرة يا خرمجة أقلها حتوقف برنامجك وإن كنا نتوقع وقوف القناة مع توقف المدد الشيعى الأيرانى أنتهت الفترة الأولى من البرنامج ، لتبدأ الفترة الثانية من البرنامج حسين خرمجة : والله أنا من قبيل منتظر نجار أديته قروش عشان يمشى يشترى خشب دي أم اف إشترى خشب ومشى لمنشار كهربائى عشان يقطعوه ليه الزول دا قاعد لامن الشمس غابت الكهرباء قاطعه فى كل الورش – نحن الجن الجننونا بيهو بى سد مروى دا افتكرنا اننا سننير ونضىء افريقيا – غايتو اذا سد مروى دا كهربته مع المعينات الحراية الداخلية ما كفتنا إلا يكون فى مسئولين عندهم بيعات جنريترات عاوزين يوزوعوها – ثم بدأ حسين خرمجة فى تصفح صحف الخرطوم اليومية : الخبر : الإنتباهة – المؤتمر الوطنى يطالب العطالة بالخرطوم للزراعة التعليق : لى مقال مطول نشر منذ مايزيد عن 7 سنوات أوضح فيه أسباب فشل الزراعة فى السودان وأسباب نجاحها لدى دول أخرى وسأسعى ما أمكننى للإختصار لأهمية الأمر كثير من الناس ومنهم مسئولين فى الدولة وللأسف الشديد الحاج ساطور الدكتور الحاج آدم الذى يحمل درجة الدكتوراة فى الزراعة يظنون أن نجاح الموسم الزراعى يعتمد على وجود مساحات من التربة الخصبة ومياه الرى الوفيرة والتقاوى المحسنة والأسمدة والمبيدات لمكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة والقوارض من فيران وغيرها بالإضافة لوفرة الأليات الزراعية والعمالة المدرية تحت إدارة مختصين زراعيين لتطبيق الحزم التقنية والتى تبدأ بالحرث الى الحصاد بالإضافة لتوفر جوالات الخيش والسيارات التى تنقل المحاصيل من المزارع لاسواق المحاصيل أو مؤانى التصدير - يظنون ذلك وينادون على الشباب تعالوا هلموا ويوزعوا عليهم أدوات زراعية بدائية وكل شاب يسلموه بذور ويعلموه كيف يستخدم السلوقه لأن الأرض أصبحت رطبه رخوة بعد أن غمرتها مياه الأمطار والسيول لفترات طويلة شاب لا عمل له فى العاصمة وقف لورى قدام بيتهم دخل جاب شنطة حديد بها شوية ملابس وامه ختت ليهو زواده بداخل الشنطة عنده بطانية شالها وركب اللورى لتلبية نداء الحاج ساطور وهذا الشاب لم يزرع من قبل ولم يسمع بالزراعة لو كانت حفرة السلوقة مفروض يرمى فيها من حبة الى حبتين يده لعدم خبرتها ترمى مابين 7 الى 9 حبات من الذرة أو الدخن – الكمية التى أعطيت له بدلا أن تزرع 10 أفدنه خلصت قبل مايكمل الفدان الثانى – قيام 7 سيقان ذره أو دخن فى حفره واحدة تجعل المردود ضعيف جدا وتتدنى إنتاجية الفدان – هذا مثال لمزارع لايعرف أن يزرع زرع أرضا دون أن يزيل منها النباتات الطفيلية التى سوف تتسلق عيدان الذره أو الدخن لتصل لضوء الشمس فتقتل الزراعه لم يزود بسماد لم يزود بمبيد للحشرات والأفات مزارع أخر طبق الحزم التقنية كلها نضف وحرق الأعشاب والأشجار قبل هطور الأمطار ليتحول الحريق لسماد يرفع خصوبة الأرض وحرث حث عميق وشتت مبيد الفات وشتت سمادة بعلم ووضع التقاوى المحسنة ووزعها أليا بفهم وواصل العناية بالعزيق حتى إستوى الزرع وطبق كل الحزم التقنية حتى حصد محصوله ونقله فى جوالات ووضع البرج بواسطة لورى أو تراكتور على الطريق العام عشان يحمل إنتاج محصوله فى قندرات وقال يافتاح ياعليم من أقدى متوجها لسوق المحاصيل فى أمدرمات فى محلية أقدى فى الطريق وقفه عسكرى شايل كلاش افندى شايل ايصال لا يحمل الرقم بتاع اورنيك 15 يعنى تحصيل رسوم للمحلية وقد تكون للنفرين ديل ماهى إلا ورقه بيضاء بعد ماتفوت تمزق أو تكتب ورقه برقم اقل من المتحصل وتبدأ القندرانات فى السير والمحليات من جنوب النيل ألأزرق لأمدرمان تتحصل وصاحب المصول ( المزارع ) يسجل كل شىء من إيجار الخيم للعمال وتانكرات المويه والكجيك والسمك الناشف والعيش القرقوش والبصل والزيت والملح للعمال والوقود والأليات والخيش وجبابات المحليات أخرها رسوم تأخذها ولاية الخرطوم وبمشى على محلية أمدرمان ثم تدخل القندران محملة ماشاء الله تبارك الله – ثلاثة قندرات تحمل 90 ألف طن ذره – تقيف القندرات فى زريبة العيش بأمدرمان فى راجل راقد فى عنقريب حبل كراب يقوم متثاقلا وفى يده فتاشة ( صبابة حديد تشبة قوارة الكوسة ) يغرسها فى اقرب جوال اليه فتنسدل منه حبات العيش ينظر فيها يحدد نوعيتها وسعرها طبعا مالوش دخل فى كم مليون دفع المزارع بما فيها ايجار القندرانات والعتالة حتى يصل العيش لزريبته يقوم يدى المزارع المنتج سعر لمان المزارع يضرب خماسي فى سداسي يجد أن ما سيجنيه من قيمة كل مازرعه لا يكفى للسلفية التى أخذها من بنك المزراع ويا سجن الهدى جاك زول نضيف طاهر مش حرامى بس مزارع فى بلد الغفلة فيا الحاج ساطور فى ظل دولتك المزارع المحترف الذى يتسلم سلفيات بنوك الإنقاذ مصيرة سجن الهدى والمزارع الغشيم من جيوش العطالة مافيش بنك بيمنح سلفبه وتنقصه الخبرة وسيكون ناتج حصاده صفر طيب من كلامك دا يا سلمان نسيب الزراعة ونقعد عطالة ؟ لا – نزرع تحت حماية الدولة بس دولة تكون مقتدرة تضمن نجاح التسويق للمرارع قبل أن يزرع ودا بيحصل فى دول أوربا كلها وأمريكا المزارع يزرع والدولة هى الضمانة وأفتكر بتذكروا قصة الضربة التى تلاقها مزارعو الخيار أو الجزر الأسبانى لمان ربط بينه وبين مرض اصاب عدد من الألمان وقيل المرض دا نتيجة خضار مستورد من اسبانيا حكومة اسبانيا التى تعانى من مشكلات إقتصادية لم تتردد فى حماية مزارعيها وتحمل كل الخسارات مع دعم خارجى من الإتحاد الأوربى تفتكروا المزارع الواقف فى زريبة أمدرمان لو مشى وقابل عمر البشير وقال ليهو أنا زرعت فى اقدي كذا فدان وأنتجت 90 الف طن ذره والكراسة دى فيها كل تكلفة الزراعة والحصاد والعتالة والترحيل والأيصالات الثلاثمائة دي لنقاط جباية على الشارع من أقدي لأمدرمان أنا يا البشير تسلمت 500 مليون سلفية من البنك الزراعى ومحصولى دا كله بسعر زريبة العيش ما بيزيد عن 300 مليون اعمل شنو ؟ دا لو سمح له بالمقابلة يا حاج ساطور عارف أولادنا العطالة ديل لو مشوا لمناطق الزراعة المطرية عارف كم واحد حيموت بلدغات العقارب والثعابين ؟ كم واحد حيموت من فشل كلوى لأن المياه المتوفرة هنالك لا تصلح للشرب ؟ نحن أفضل لينا عطاله قدام عيوننا حتى يأتى الفرج بدل ماتقتلوهم وتقتلونا معاهم بالمغصة حسين خرمجه قال ليك يا حاج ساطور أبدأ بالأول بى أولادكم بتاعين الوطنى بدل ما مطلوقين فوق بنات الناس ينشرون الفساد وقال ليك ممكن بكده تقفل مئات بل عشرات المئات من المكاتب والمكيفات الفريون وتوفر نسبة مقدرة من الكهرباء التى يستهلكونها بلا شغل أو مشغلة حسين خرمجة يعاود فى نهاية الجزء الثانى من حديثه الدفاع عن الشيعة جاء فى صحيفة السودانى الدكتور عصام البشير : ستتم مصادرة كل الكتب الشيعية – يضيف حسين خرمجه من عنده ( وبعض الكتب السنية ) الظاهر حسين خرمجة حاقد وناقم وكاره لأهل السنة وكتبهم حتى - صلحها وقال ياريت نقول كل الكتب الشيعية وبعض الكتب السنية لأن إجتهاداتها أخطر من إجتهادات الشيعة ( والله الرجل دا خلاص تشيع رسميا ربنا يلطف بيهو ) حسين خرمجة رجل جبان والدليل على ذلك حين تصصفح إحدى فحف الخرطوم وقرأ خبر يقول ( تقرير يطالب السودان بمحاسبة نظاميين قتلوا متظاهرين عمدا ... ) قطع الكلام دون أن يعلق ودخل بينا لخرماجته وأنا سأقرأ عليكم حاجة صغيرة من السهلة السودانية أين تسهر هذا المساء – سهلة شنو يا حسين خرمجة دى بقت كلها ترع مياه متعفنه ومليانه بالأمراض - قوم شوف ليك شغلانه غير كلامك الفارغ دا [email protected]
