الشريف حسين خوجلى فى لحظة تجلي يجلد النظام ثم يضعف وينهار حين يتذكر ناس حميدتي ليتحول لجلد الشعب والمعارضة بعد 9209 يوم الأستاذ حسين خوجلى يركب معانا فى خط المعارضة ويتحول من ملمع للنظام لمدافع عن حقوق ومشكلات الشعب وحين شعر بالخوف من مسئولي أمن النظام نزل من قطار الشعب وركب بص الوالى يسخر من الشعب ومعارضته هكذا هو حسين خرمجة – الرجل الذى لايمكن أن تتنبأ بماذا يقول يكذب ويكذب ويكذب حتى كتب عند الله كذابا بالخطأ وتسرع منى رحبت بألأستاذ حسين خوجلى بعد غيبة طويلة عن أرض السودان تجاوزت ربع قرن بشهرين و24 يوم ترحيبا أعدنا له فيه درجة الأستاذية التى أنعم بها هو على نفسه من قراية فرع بعد العصر وصياعة فى سوق أمدرمان رحبوا معى بالأستاذ حسين خوجلى لكن ماتفرحوا كثير الرجل فى أى لحظة يشعر أنه خرم غلط حيرجع يمجد جماعته ونعود لحسين خرمجة ملخص لعبارات وردت على لسان حسين خوجلى فى حلقة الأربعاء 24 سبتمبر 2014م فى برنامجه ( مع حسين خوجلى ) قال : السيد وزير الطاقة قال : سد مروى ما ماسورة - قال عبارة زى دى – الناس ألتقطوها معلقين على قطوعات الكهرباء - سد مروى ما ماسورة ودايما يا جماعة النفى بيخلق صورة زهنية سالبة عند الناس – أنا ألحت علي ليه السيد وزير الطاقة وأركان حرب سد مروى الدفع فيهو الشعب السودانى دم قلبه من عملات محلية وديون أجنبية – ودفع دمه للذين رفضوا والذين أرتحلوا والناس الماتوا بالمواجع ( حسين خوجلى يريد أن يذكرنا بقتلي منطقة المناصير لكن قالها بطريقته الجبانة رفضوا أرتحلوا – قولها عديل الذين قتلتهم سياسة أسامة عبد الله وعنجهيته التى كان يستمدها من القصر مباشرة – أسامة فتى البشير المدلل – وخم وصر يا البشير وسير وسير فى الظلام – والرد بالسد ) حسين يواصل : بعد التجربة دى والكهرباء قاطعة وما مكفية وكان الحديث أنها حتكون من حلفا الى الجنينة – مش آن الأوان أنه اركانحرب هذا المشروع يجوا فى مؤتمر صحفى مفتوح يقدموا لينا جرد حساب – الدراسة الأولى والتنظير والتكلفة والإشكالات والمأمول – نحن بعد سد مروى دا كنا فلكرين أن الشمال دا كله حيتحول ويبقى بستان الشرق الأوسط – لحد الأن مافى أى حاجه – مافى أى حاجة – يعنى كل الناس البيجوك يتكلموا ليك عن إشكالات مادون الصفر والمتفآلين جدا يتحدثون مافوق الواحد بقليل – أنا بفتكر أنه آن الأوان أن الناس يجوا يقعدوا تعليق : أنا أؤيد الأستاذ حسين الذى نعيد له أستاذيته ونقول يا حسين نحن مش عاوزنهم يجوا عشان يعلمونا فهؤلاء مجموعة شباب إسلامى مغرور منفوخ فى الفاضى – لن يفيدونا بشىء بس عاوزين نتعرف على تجربتهم فى الفشل عشان تضمن فى كتب الهندسة والعلوم الى جانب ما نعرفه من مخاطر بناء السدود 1) Due to the construction of the dam, large area of land is flooded and farm land may be lost Or people may be forced to leave . 2) Wildlife is affected (e.g. Fish need to migrate upstream for reproduction). 3) Dams trap the sediment normally carried in the river. This can cause the dam to fail. Also , it can lead to increased river erosion downstream since less sediment is being deposited دا يا حسين الجزء النذير من سلبيات بناء السدود ناس أسامة عبد الله لم ينظروا للجزء الفاضى من الكوب لأن قدامهم كان فى جبل عبارة عن أثنين مليار دولار كل زول فيهم عاوز منه شليه يضعها فى حسابه ويؤمن مستقبل اسرته وأهى بانت فلل وقصور أكلوا وشبعوا وأكلوا معاهم الكبار – يا حسين حصل شنو لسد أعالى نهر عطبرة شايفه دخل غرفة التخدير من حاويات المخدرات وفساد مكتب الوالى – والله يا الكيزان مغصتكم مغصة وليكم يوم حسين يواصل : عاوزين نعرف أتصرف كم وكده وهل كان سد مروى أولوية – هل فعلا حل مشكلات – ليه ماقامت ثورة زراعية فى تلك المناطق عقب السد ( يا حسين لو قريت الفقرة (1) بالأنجليزى أعلاه ستجد أن ( العلم والعلماء مش أنا ولا ناس أسامة عبد الله ) بيقولوا لك مساحة واسعة من الأراضى الخصبة والمزارع ستفقد وسيجبر الناس على المغادرة – عارف بعدما نفكك الأنقاذ دى بالسلامة أول شىء يعمله الشعب يفكك سد مروى – أراضى خصبة كانت تعيش أسر منذ مايزيد عن 35 ألف سنة فقدناها ببناء السد العالى وبناء سد مروى – حيقول لى شخص ليه ماقالت فقدناها بسد الدمازين : ( سد الدمازين لمن لم يراه يقع فى منطقة أمطار غزيرة وكل الأراضى بالمنطقة زراعية يعنى لو تذهب مئات الكيلومترات عن النيل الأزرق تجد تربة صالحة للزراعة وتجد المياه الوفيرة – ولايتي نهر النيل والشمالية الناس منذ عصور قديمة تعتمد على الزراعة على ضفتي النيل وداخل الجزر ولو خرجت شرقا أو غربا فأنت إما فى صحراء لا تصلح أراضيها للزراعة أو أنت تصطدم بسلسلة جبلية والأراضى الصحراوية هذه حدثت لها تعرية خلال مئات ألوف السنين بفعل الرياح والسيول التى تأتى من الشرق أو الغرب فافقدتها القدرة على الأنجاب ودى يا حسين المناطق التى رحلوا فيها أهلنا وأوصلوا لهم فيها الماء فزرعوا ولم يحصدوا غير التراب حسين بيسأل : ليه الملايين الغادروا الشمالية من هذه المشاريع لم يعودوا له مرة أخرى – الحاصل شنو ؟ يا حسين الرجل لمان يجى يتزوج بيبحث عن البنت البكر الصغيرة فى السن عشان يجيب منها الخيار – ناس اسامة عبد الله وعمك عمر البشير رحلوا أهلنا من شايقية ومناصير من أراضى تسجيلات ملك حر ورثوها أب عن جد خصبة العنده نص فدان يغنيه من قمح وذره وفاصوليا وفول ولوبيا وحمص وقش لحيوانية ونخيل تأكل منه وتنوم فى ضله – هجروهم شيكتهم على الله وجوعوهم الحرامية وزوجوهم أراضى شاخت والدورة قاطعة منها منذ مئات ألاف السنين – السوهوه يا حسين ناسك ناس الكيزان إبليس ماسواه فى أدم يا حسين ناسنا فى الشمالية حلة ملاح تفتحها عشان تقرأ وضعنا الأقتصادى مافى لولا الله والمغتربين جماعتك الكيزان أزلوا أعز شعب فى الدنيا – إنسان الشمالية يا حسين لو جاع فى غير موسم التمر ووطلع أقرب نخله سيجد بين الجريد حبات تمر منسية دا نسميه ( الكمروق ) بالنوبى – لمان تقول لى أمك عاوز لى أكل وما يكون فى أو ما جاهز تقول ليك أطلع المشرقية كمرق ليك تمرات أكلهن لحد ما الغداء يجهز – تطلع جيوبك فارغه وتنزل من النخلة جيوب عراقى الدمورية ملاينه لى خشمها تأكل وتكل اخوانك وامك وتمشى تلعب وتشرب من موية الدمرية وتنسى الغداء تجى تأكل ليك لقمة مع المغيب وتنوم فى عنقريب حبل كراب أو برش سعف – يا حسين ماشفته ناس عمك عمر غرقوا النيل وهدموا كم بيت جراء إغلاق السد وأرتفاع منسوب النيل فى بحرية السد وهجروا أهلنا وسكنوا كافورى ووزير ماليته السابق إشترى قصر من وزير أوقافه الأسبق – البلد دى الفساد فيها شىء جديد لم نسمع به قبل مايجينا جماعة الأخوان المسلمين لكن فسادكم لايشبهه أى فساد على ضهر الأرض – كلاب وسعرانه حسين خوجلى : أنا بفتكر أنه نحن محتاجين لكشف حساب زى دا – لجرد زى دا – محتاجين لجرد ما الذى يدور فى السكة الحديد ؟ محتاجين لجرد ما الذى يدور فى سودانير ؟ ما الذى يدور فى مشروع الجزيرة ؟ الصمت المطبق دا عن إنفصال الجنوب وهو أخطر قرار اتخذ فى تاريخ السودان – لحد اليوم لم تعمل جلسات رصينة تبقى رصيد للفكر العالمى أن الإنفصال دا حدث ليه ؟ الحصل شنو بالضبط ؟ ماذا حدث فى نيفاشا واثناءها ؟ من الذى وقف وراءها ؟ الصحيح شنو ؟ والخطأ شنو ؟ حسين خوجلى قال عنده صديق خاطبه من أسكتلنده بأن تجربة فصل جنوب السودان كتجربة عالمية نتج عنها فشل إستصحبها الأسكتلنديون فى خطابتهم ودفوعاتهم عن ضرورة التصويت للوحدة وليس الأنفصال حتى لا يحدث لنا ما أصاب شمال السودان من فقر وعوز وجنوب السودان من إحتراب قبلى فكانت الوحدة جاذبة عندهم وطارده عندنا تعليق : إذا أختلف اللصان ظهر المسروق – زمان ماكنا بنسمع كلام زى دا من الكيزان – فى مؤشرات كبيرة بتقول أن النظام دا سيزوا إن شاء الله – فى ناس كتيرة كانت مع النظام منهم حسين زولنا دا وبرضو قريت موضوع لمحجوب عروة ويمكن بكره نقرأ موضوع لعبد المعطى ينفضون يدهم من النظام – وزير ( يا كوز متمكن أو حرامى متسلق مسترزق – دى نوعية وزراء البشير ) وزير قال لي ( والمتحدث حسين خوجلى ) : فى مشروع نفذته وطلعت ليهو ميزانيته وسيارته – الوزير الجاء بعد البعدى طرح المشروع دا من جديد وطلع ليهو ميزانية من خزينة الدولة - أمسك عندك – طيب يا سيد الوزير – ليه مافتح بلاغ فى معالى الوزير الحرامى – على كل حال سجلنا نحن البلاغ فى الإضبارة حقتنا – عندنا أقوال حسين خوجلى صوت وصورة – حسين خوجلى يجيب لنيابة الشعب الجديدة الوزير الحرامى الذى نفذ مشروع منفذ ولو طلع الكلام كضب معناهو يا حسين تعمل حسابك – فما يخرج من بين الشفتين والفخذين يكب الناس فى النار كبا – حسين خوجلى عاد لخرمجته ماقلت ليكم ماتفرحوا حسين بعد الردحى دا كله قال بيلاقونوا ناس قلت ليهم خلوها الإنقاذ – الديمقراطية دى بتسقط ليه ؟ فكروا هل الديمقراطية بشكلها دا بتنفع معانا ؟ يا حسين حقارتك وعفنتك على الطلاق أنا شاميها فى مكانى دا – أنت ماعارف الديمقراطية بتسقط ليه ؟ نسيت قلمك وكتاباتك فى ألوان ؟ يا حسين لو كان عندك طفل تحت سن ثلاثة سنوات وأهملته ولم تعطيه التطعيمات للثلاثى وغيره تتوقع أيه ؟ خلينى يا خرمجه أديك محاضرة بعنوان لماذا تسقط الديمقراطيات السودانية ؟ نضف أضنيك ديل بكوتنبدز وشيل عمتك الزى عمت القلع دى لى فوق شوية يا حسين خرمجه نذكرك بأن السودانيون عرفوا أول إنتخابات برلمانية فى العام 1953 وشاركت فيها خمسة أحزاب سياسية هي: - الحزب الوطني الإتحادي - حزب الأمة - كتلة الجنوب - الحزب الجمهوري الإشتراكي( الأسلاميون ناس بابكر كرار وميرغنى النصرى ) وم الجبهة المعادية للإستعمار وإستطاع الحزب الوطني الإتحادي الحصول على واحد وخمسين مقعداً حاصلاً على الأغلبية المطلقة التى خولته للحكم منفرداً وكانت أخر حكومة أغلبية برلمانية فى تاريخ السودان الديمقراطى وكان عدد الدوائر المطروحة لإنتخابات مجلس النواب عدد 97 دائرة، وقد تمت العملية الإنتخابية بطريقة مرضية تقبلها المواطنون ولم يحصل إعتراض إلا فى دائرة واحدة حيث قدمت شكوى للجنة الإنتخابات تتعلق بمخالفة وقعت فى الأصوات بمركز إقتراع فى هذه الدائرة. كما كانت هناك تهمة تتعلق بالتعارض فى عدد الأصوات التى ُجمعت وعدد الناخبين الذين ظهروا فى مراكز الإقتراع، غير أن التحقيق أثبت أنها لا تقوم على أساس. الإنتخابات البرلمانية الثانية 1958: نص دستور السودان لعام 1956 على أن تستمر جميع أجهزة الحكم التى قامت بعد إنتخابات 1953، مثل البرلمان، ومجلس الوزراء، والهيئة القضائية، ولجنة الخدمة المدنية، والمراجع العام، حتى إنتخاب الجمعية التأسيسية، والتى كان من المفترض أن تُجرى فى أغسطس 1957 حسب نص المادة 56 من دستور عام 1956، إلا أن مجلس السيادة تدخل مستخدماً صلاحياته وأجل إجراء الإنتخابات حتى فبراير 1958 تفادياً لهطول الأمطار الغزيرة فى شهر أغسطس موعد الإنتخابات المحدد وما يليه من شهور الخريف. وحصل حزب الأمة فى هذه الإنتخابات على 63 مقعدا،ً وحزب الشعب الديمقراطي على 26 مقعداً، وحصل الحزب الوطنى الإتحادي على 44 مقعدا،ً وحزب الأحرار الجنوبي على 40 مقعداً. ومما يجدر ذكره أن هذه الإنتخابات كانت بداية لعهد الحكومات الإئتلافية فى السودان إذ لم يحصل أي من الأحزاب الستة التى شاركت فى هذه الإنتخابات على أغلبية مقاعد تؤهله على تشكيل حكومة منفردة. ودخلنا دوامة حكومات الأحزاب المختلفة المؤتألفة المرحلة الأولى 1 يناير 1956م إنتهت بإنقلاب عبود فى 17 نوفمبر 1959 م يعنى ديمقراطية عمرها 3 سنوات وعشرة شهور و17 يوم المرحلة الثانية من إكتوبر 1965م إنتهت بإنقلاب النميرى فى 25 مايو 1969م يعنى ديمقراطية عمرها 3 سنوات و7 شهور و4 يوم المرحلة الثالثة أبريل 1986م إنتهت بإنقلاب البشير فى 30 يونيو 1989م يعنى ديمقراطية عمرها 3 سنوات 4 شهور و13 يوم دا من ناحية العمر السني ماعندناش ديمقراطية دخلت مرحلة الأساس كلها أغتيلت فى مرحلة الروضة وتمهيدى KG1 طيب ليه ماعمرت كما تعمر ديمقراطية الغرب ؟ فى جميع بلدان العالم المواطن يعطى صوته لصاحب أفضل برنامج إنتخابى إلا فى السودان – نحن مجتمع قبلي عنصري وجزء كبير منه قرر أن يغيب عقله ويسلم عقله لشيخه فى الطريقة ويعيش بجسد خاو يأتى حزب الأمة والأتحادى الديمقراطى والشيوعىوأخيرا دخل الترابى بعد أن إبتدع فكرة الجبهة القومية الأسلامية وخلق حزب ككيان جامع لكل الديانات مما أكسبه أصوات ليست بالقليلة حسب وزنه الحقيقى فى سوق الأنتخابات الذى يحدث أن الأصوات تتوزع بين ثلاثة أو اربعة أحزاب كبرى وعضو أو عضوين أو ثلاثة لبقية الأحزاب الصغيرة لو تذكر وأظنك تكون محتفظ بمقال نشره السيد الصادق المهدى عن فشل أخر حكومة وطنية ديمقراطية من محل مشكلات البلاد حين قال على الشعب أن يتوجه للإنتخابات القادمة ( التى لم تحدث لأن إنقلاب الكيزان أجهضها ) وحديث السيد الصادق هذا الوضع بكل مافيه من مساوى علينا أن نحافظ عليه من الميس للميس – تذكرها كويس يا حسين يا شرامى – ولكنكم فى جماعة الأخوان المسلمين تؤاطأتم مع إنقلابيين يتبعون لمصر بقيادة الزبير محمد صالح وأخرين وحدث ماحدث حديثك الساذج : ماتفكروا ليكم فى ديمقراطية سافنا فقيرة عشان تعيش الديمقراطية تأتى من خلال ممارسة أعضاء يملكون الأغلبية الميكانيكية داخل البرلمان وليس نبات يزرع فى العراء فلا داعى للسخرية بعقول الشعب السودانى نحن لم ندرس فى الفرع ولم نتربى فى أزقة سوق القماش بأمدرمان – ألزم حدودك وتأدب وانت تخاطب أفضل شعب على الأرض بإعتراف كل دول العالم – اليوم دخلت بقالة فى مدينة الرياض صاحبها أفغانى له لحية كثه بيضاء جميله أستوقفنى وسألنى : سودانى قالت نعم قال لى أنت رجل كبير فى السن لا أستنكر أن تكون مؤدبا ولكن ما ألحظه فيكم يا أهل السودان حتى شبابكم من صغار السن على خلق وأدب رفيع – فخرجت من عنده منتشيا حتى سمعت وقاحتك وإستهزائك بنا لنزرع ديمقراطية سافنا فقيرة لتعيش - أنت تشبه المهرج فى السيرك – وها أنت تعود لجماعتك مرة تانية حين تقول : الحوار الوطنى مش فى السياسة فى كل حاجة نحن عاوزين نقول رأى علمى ومدون ومتفق عليه با حسين أخطاء الديمقراطية لا تقتال بالإنقلابات العسكرية ولكن تعالج بمزيد من الديمقراطية ومشكلتنا الكبرى فى مشايخ الطرق الصوفية الذين يشتريهم الحاكم بماله – وحين يقول غندور سجلنا 10 مليون نسمه فى قواعد حزبنا هو لم يسجل أى شخص بل طاف على مشايخ الطرق الصوفية وكل شيخ معاه كم فى زريبته سلم الشيخ شيكه ووقع الشيخ والموضوع إنتهى على كده – عشان كده مادام مطبعة العملة تحت تصرف المؤتمر الوطنى خليهو يخوض الأنتخابات لوحده وأنت قبل يومين قلت وبعضمة لسانك ( المؤتمر الوطنى وسف يكتسح هذه الإنتخابات حتى لو قاطع المؤتمر الوطنى الأنتخابات ) واظنك تقصد أمانة وحسن خلق السيد الصم فى تنفيذ التعليمات حسين خوجلى : ألوان ( الميرغنى يبلغ عرمان بأنهم لن يخوضوا الإنتخابات ) صمت حسين ثم بعد برهه نطق – ما كويس حزب يخوض الإنتخابات لوحده لكن برضو ماكويس البلد تعيش فى فراغ دستورى هى البلد منذ ربع قرن تعيش فى فراغ دستورى – يا حسين بتبحث فى مبرر لجماعتك يخوضوا بيهو الأنتخابات – ماخاضوها قبل كده 3 مرات بالحرام المانعهم الرابعة شنو ؟ يا حسين الناس الواعية طرحت فكرة حكومة إنتقالية وفترة يعاد فيها السودان وجميع مؤسساته الأمنية والأقتصادية والسياسية والأجتماعية لحضنه وليصبح كل شىء سودانى بعدين نفكر فى الأنتخابات – حسين قرف : المنطقة الفى النص أن الناس يسارعوا لحوار يدعو الأخرين لمشاركة فى الحركة السياسية ناس حسين قرف عاوزين الناس يشاركوا جماعته فى حركة سياسية والناس عاوزه تهىء الجو السياسى وتخوض أنتخابات حره وجماعته الفى القصر ديل يقعدوا زى ماكانوا زمان فى كراسى المعارضة وناس محمد الحسن الأمين يرجعوا لى نقطة نظام وتتفتح ملفات الفساد وكلامك القلته قبل شوية لو نسيته وأسألتك يا حسين خوجلى : أنا بفتكر أنه نحن محتاجين لكشف حساب زى دا – لجرد زى دا – محتاجين لجرد ما الذى يدور فى السكة الحديد ؟ محتاجين لجرد ما الذى يدور فى سودانير ؟ ما الذى يدور فى مشروع الجزيرة ؟ الصمت المطبق دا عن إنفصال الجنوب وهو أخطر قرار اتخذ فى تاريخ السودان – لحد اليوم لم تعمل جلسات رصينة تبقى رصيد للفكر العالمى أن الإنفصال دا حدث ليه ؟ الحصل شنو بالضبط ؟ ماذا حدث فى نيفاشا واثناءها ؟ من الذى وقف وراءها ؟ الصحيح شنو ؟ والخطأ شنو ؟ كل هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة ولن تفتح ملفاتها والبشير فى القصر وأنت عارف كده والناس الذين أفسدوا مكنكشين فى البشير ليه والى فى النيل الأبيض بيقول مرشحنا البشير – لم يقل عشان كذا وكذا نفسى شخص واحد يجى يقول البشير هو مرشحنا لأنه كذا وكذا يا جماعة الأمة والأتحادى والشيوعى والبعثى والناصرى حسين قرف بيقول ليكم مهما إختلفتوا مع النظام فهو أفضل بكثير من الفراغ الدستورى – حسين خايف على قعدته دى المش حتطول وبدأ يخرمج ويطلع حاجات ريحتها مش ولابد حين قال : مع كل الإختلافات التى يبديها الناس مع المؤتمر الوطنى أنا ( يعنى حسين ) برى أن الحراك الذى يحدث الأن فى كل أنحاء السودان بيخلينا نقول أنه دا حزب حتى وإن إختلفنا معه حزب جاد ( جاد بتاع المطعم المصرى يا حسين عفن ) يعنى خلاص دا واقع الأرض دا واقع الناس – فى مؤتمرات بالألاف – فى مستقطبين بالألاف – فى مؤتمرات بتعقد – فى إختيارات بتحصل – فى ممارسة ديمقراطية ( صحى منقوصه ) ولكنها تملأ الساحة وحقه الناس تفكر فى القصة دى – انا بقول للأحزاب السياسية لوتركت الساحة فارغة للأخر الكبير ( مهما كان كبره دا مصطنع أو طبيعى ) المهم فى حراك يستحق الأنتباه يا حسين لو كل واحد من السودانين ديل بنوك البشير ملكته قناة فضائية وإذاعة وجلس فى كرسي ومكيف زيك حيقول نفس كلامك دا حزب حين تحدثت عن ديمقراطيته قلت منقوصة وحين تحدثت عن كبره قلت مصطنع كدى بالأول أقنع نفسك بيهو وشيل قلبك وعقلك من الشعبى وأمشى أنت للوطنى نحن سيبنا الفينا مشهوده ولا تتحدث عن ضعف الأخرين وصدقنى سيد الصادق الذى خارج البلاد اليوم وهو حتى فى سجنه كان أقوى من كل حكومتك وابراهيم الشيخ فى سجنه كان اقوى من الكل – جماعتك ديل ما معاهم ممثلى للشعب ناس مسار والدقير والزهاوى وتابيتا عاوزين شنو بسيدى الصادق وسيدى الميرغنى يا حسين حديثك عن صحيفة الحزب مردود عليه – نظامكم دا بيصادر صحف خال الرئيس لمان أختلف معاهم حينتظر توزيع صحيفة للأمة نكتب فيها شنو – نشرة أخبار زى مابتنشر ألوان واخواتها – أنتو بوق يردد ماتخرجه سونا – الناس لو مابتفهم لمان تتحدث عن تهيئة المناخ يابليد تقصد المناخ الذى يسمح لها بإصدار صحفها وهذه الصحف ستنشر فضائح الفساد وكل المسكوت عنه – مين الصحفى الذى سيغامر بماله عشان بعدما تطبع أخر صحيفة تجى جماعة الأمن تصادر كل الطبعة – ماتتفلسف والله كلمات دي ستدفع ثمنها دم من جسدك انت يا حسين ما بتحترم الأتحادى الديمقراطى عشان ماعنده صحيفة وبتحترم صحيفة ألوان ؟ أتحداك تكتب بكره فى ألوان عن فساد الكيزان – أختار أى موضوع – اليخت الرئاسي – القصر الرئاسي – فساد مكتب الوالى – أنت مش صحفى انت ناقل أحدث – قبضوا فلان فكوا فلان ولمان يهيأ الجو الصحى المعافى ستأتى الصحف وستظهر الأقلام الوطنية وستكسر كل الأقلام المرتجفة يا حسين خوجلى المؤتمر الوطنى يملك عدة صحف يومية لماذا لم يكتب عليها ( الرأى العام الناطقة بإسم ......... ) حسين خرمجه : قال قلنا حزب فاسد ماسقط قلنا حكومة عميلة ماسقط قلنا دا مشروع إسلامى مفبرك ماسقطت قلنا ديل ما إسلاميين متأسلمين ماسقطت إنفصل الجنوب ماسقطت حسين بيقول عدم سقوط هذا النظام مش لأنه بلا أخطأ ولكن لأننا نحن مترعين بالخطايا ولا أدرى ماذا يقصد خرمجه بقوله (لأننا نحن مترعين بالخطايا ) وأظنه يقصدنا نحن أهل المعارضة لا يا حسين قرف هذا النظام لم يسقط لأنه هدم الخدمة المدنية وحولها لخدمة أخوانية كيزانية تمكينية وانت أمبراطوريتك الأعلامية جزء منها سيسترد الشعب يوما ما ، النظام لم يسقط لأنه حول الجيش القومى السودانى لجيش أخوانى ، وحول جهاز الأمن لجهاز اخوانى وحول الشرطة لشرطة أخوانية كل القيادات من فريق أول لواحد شريط كيزان – بل أن دفعة كاملة بالكلية الحربية كانت كلها منظمة من جماعة الأخوان المسلمين من المرحلة الثانوية والكلام دا نحن عارفنه يعنى لو عندنا طالب رباطابى عاوز يدخل الجيش الشرطة أو الأمن لازم يمر عبر شخصيات متمكنة من منطقتنا يا حسين الشعب بما خرج فى سبتمبر جاء ناس غرباء على الخرطوم وقتلوا طلاب ابرياء السيد الصادق خاطب الشعب قبل اكثر من عشرة سنوات على ما أذكر قال لهم هؤلاء كلاب سعرانه لا تخرجوا ضدهم سيبيدونكم عن بكرة ابيكم لأنهم لا ينتمون لهذا الوطن – اتركوهم سيأكلون بعضهم ويموتون وهذا ما يحدث حاليا حسين عفن بيؤلف قصص تحسب لصالح المؤتمر الوطنى وطبعا سمعتوا قصة الشباب القالوا للسياسى الكبير نحن ضد المؤتمر الوطنى لكن لو حتجيبوا جماعتكم ديل نحن حنصوت للمؤتمر الوطنى – يعنى لو لم يصوتوا المؤتمر الوطنى كان حيسقط شوف يا حسين عفن – تجى الحكومة الإنتقالية وتهيا الأجواء وتنكشف المغطى وتتفح قزانات الفساد الكبيرة وتبان حاويات المخدرات وتجرجر روءس للمحاكم ويتفتح ملف فساد مكتب الوالى وملف الأقطان والجزيرة وسودانير وخط هثرو والنقل النهرى والسكة الحديد وكل ملفات الفساد بعدين ندخل الإنتخابات – عارف يا حسين خرمجه ما حتلقوا مرشح يمثلكم جماعتكم حيكون نصفهم فى سجن كوبر والنص التانى هرب بره البلد - يا راجل سيب كسير التلج والتلميع والله ديل البلال ماقدر يملعهم لاحظوا معى حسين خوجلى فى بداية حديثه يهاجم الأنقاذ هجوم شديد وكاسح عشان يكسب تعاطفكم وتقولوا رجل أمين وصادق ثم يخصص الجزء الثانى من كلامه وهو الجزء الأطول للهجوم على المعارضة ومدح المؤتمر الوطنى وبكره يقدم الفاتورة ويقبض – مسترزق قذر [email protected]