عندما تطلق الدولة سيقانها للريح متجاوزة كل القرارات والقوانين التي تصدر عنها وتترك امر شئون العباد لمثل هذه الفئات الضالة تعبث دون خشية او واذع اخلاقي بمصائر الالاف من العائلات فتبيعهم الامنيات السراب ومايحدث الان في جمعية السلام للائتمان والادخار التعاونية وامام مرائ ومسمع كل المسؤولين يرتقي ان يكون جريمة حرابة , لكننا في زمن تساق فيه القوانين والتشريعات تفصيلاً لحماية هولا النفر من المجرمين في زمن يجرم فيه الشريف ابن الوطن ويترك الخائن, فقضية الإتجار بالاراضي الزراعية وتحويلها الي سكنية بمساندة الدولة المتمثلة في إداراتها ذات الصلة من تخطيط عمراني ومصلحة الاراضي لصالح الجمعيات التعاونية لتجني منه المال بشتي الطرق ذلك يعد انتهاكاً سافرآ للقوانين التي شرعتها وتبنتها الدولة , لكن تلك القوانين والتشريعات عندما ترتبط بالمصالح الضيقة تسقط قيمة القوانين وتتلاشي . فما اثير في هذا الحديث سابقاً بصحيفة الراكوبة وبعض مواقع التواصل الاجتماعي ان الجمعية سالفة الذكر ترقد علي اجساد المئات بل الالاف من الضحايا ممن يسعون لإمتلاك بيتآ يقيهم شر التشرد والضياع وهم يطرقون ابوابها علهم بذلك يجدوا ظلآ ومأوي متجاهلين كل المألات والعواقب , وكأن الدولة تنظر اليهم وكأنهم وافدون الي البلاد في إنتظار تأشيرة الدخول ولا تحرك ساكناًفي هذه القضية , فأن كان الامر يعنيها حقاًككل حكومة الدنيا لما توانت برفع غطاء شرعيتها التي منحتها للجمعية ومثيلاتها وردت مظالم الناس .فقد ورد من قبل تظلم شبيه حاق بالمواطنين من جمعية مأوينا التعاونية في قضية اراضي اخري شبيهه مما يدلل علي عظمة وكبر حجم الفساد في بواطن هذه الجمعيات وماذالت تعمل وكأن شي لم يكن ولم يحدث . فما ورد مؤخراً عن المواطن مصعب الطريفي مصطفي من تظلم وقع عليه من جمعية السلام ومن اخرون اسرو الصمت والكتمان ليس سوي نموزج من نمازج رأيناها باعيننا تتالم وتتوجع تحت رحمة من ليس في قلبه رحمة , رحلة معاناة يندي لها الجبين وقصص من فصول الظلم والاستعباد . متي سوف تحترم البلاد شعبها وتصون حقوقه وتشعره بأنها متيغظة لكل من تسول له نفسه الظلم , ام هي شعارات انتخاب لن تتجاوز اعلان النتيجة. اننا نناشد حكومة ولاية الخرطوم بأسم من تجرعوا سم هذه الجمعيات ان يفتحوا تحقيقاً شفافآ حول هذه المظالم وان يكونوا رادعآ لمن يتهاون يبيع ويشتري في احلام ومصائر الناس وان ينتذعوا غطاء الشرعية عنهم فكلنا يعلم ويدري تلك العلاقة المشبوهه بين تلك الجمعيات التي من اجل كسب رضاء الحكومة تدعي تسير القوافل لدعم متضرري السيول واقامة الختان الجماعي للاطفال وبين هذا الصمت المريع والله المستعان. [email protected]