زيتو سافر وترك وراءه الامة المريخية منقسمة -حوله وعليه-- -احطا الخواجة كثيرا واصاب كثيرا-- كنا نحتاج لصرامته-- لكنه اعطانا جرعة اكثر من المطلوبه-- كنا نحتاج لابداعه فابدع هنا وخاب هناك-- لكن الثابت ان لا احد طالب بانتهاء تجاربه- ولا بنهاية عهدة وعقدة--بعد ان نجح المريخ فى عبور المراحل الصعبه وصولا لدور المجموعات-- الانجاز الذى رفع امة المريخ الى اعلى سقوفات طموحها-- حتى انها تجاهلت عمدا الوصول لدور الاربعة-- ووصلت توا ومباشرة للنهايئ-- وشمت ريحة المطار-- بل ان بعضنا حجز له مكانا فى صالة القدوم--- ومن حقنا ان نحلم فلسنا غريبين عن صالات الانجازات ولا عن بوابات المحمولات جوا--- فهل سبقنا غارزيتو الى المباراة النهائية وانتظرنا هناك من واقع قراراته--الحاده--ربما فللرجل طموحه وقد فعلها مع مازمبى-- والرجل على مشارف التقاعد واجزم ان المريخ اخر محطاته---لكن تعالوا بعيدا عن غارزيتو الذى سافر وتركنا فرقا متقاتلة--بين من ينظر اليه انه دخل فى مراحل الخرف-- فجاءت قراراته-- اكثر مما يمكن التعامل معها---- لكن المنطق يقول ان ذلك واجبه وتلك صلاحياته-- ولكى يصل الى الهدف الكبير عليه ان يجرى عمليات جراحية بدون تخدير---اعجبتنى شجاعته وهو يجرى تعديلات مغامرة فى توظيف امير وعلاء وقد نجحت واذهلتنا بالاجماع السكوتى--- واجرى تعديل لرمضان عجب ولم يصيب النجاح الذى اصابه فى تجربتى امير وعلاء--- - اعتمد مصيدة التسلل فاشعل خوفنا وغضبنا- واضاع عنا نصر تاريخى للترجى فى داره-- وهاجمه بثلاثى فى داره قبل ان يستدرك فى الجزء الاخير ويتخلى-- لكنه عاد بذات الدهشة ليهاجم الهلال بمهاجم واحد ويضيع علينا نصرا هائلا وعريضا-- فليس معقولا ان يهاجم الترجى بثلاثة والهلال بمهاجم واحد-- ثم جاءت تسجيلات المنتصف وكلنا اجمعنا على اطراف وصانع العاب وقناص---- ولايمكن ان نجد المطلوب تماما--فى فترة ضيقة --لكن للخواج راى وخطة نفذها وننتظر- ان نحتفل بنجاحها ونطمئن عليها---لكن كنا نرى ان افتعال الحده والمفاصة مع الجزائرى ومحسن ومدير الكرة-- كان يمكن ان تاتى بصورة اخرى -- والحمد لله ان حكمة الرئس جمال عالجت ماامكن علاجه----لكن جاء فى المنعطف اصراره بتسجيل الياسو رغم التحذيرات باصابته وانه فقد جراء الاصابه ثلاثة ارباع مهارته وقوته-- اصابنا بالحيرة-- خاصة ان يكون تسجيله على حساب كوفى وكلنا شهدنا له بدور حاسم وفاعل فى وصولنا لدور المجموعات--- عموما -هو اخطا واصاب-- ومازال فى المضمار ولا احد فى هذة المرحلة يمكن ان يخرجه او ينادى باخراجه من السباق--- وعلينا الانصياع حتى يبلغ الامل الكبير محله ونرى كل النتائج على الارض-- ومن يدرى فقد يفاجئنا-- بنجاح هائل ومثير-- ومبدع-- وقد يتنكب ونفقد فرصة اعادة كتابة تاريخنا---- ارى ان الخواجة يود فعلا ان يحقق انجازا ولهذا اراد فريقا لجولة حاسمة - ونحن نريد الفريق الذى ظهر فى الاداوار الاولى واخذ شكله الجميل ان يستمر اعوام طويلة--بعد ان عثر على الطريق-- نتابعه لكن لن نقول له معك للطيش-- بل نقول ربنا يستر ويعينه ويعيننا- والله نسال ان نختلف فى حدود الحرص على الكيان العظيم-- وبلا تطرف --فالمؤيدين والمعارضين هدفهم مصلحة المريخ ولا شك فى ذلك ابدا [email protected]