*ماكشفت عنه الناشطه نسرين مصطفى من ممارسات ، غير لائقه وحالات اغتصاب وتحرش جنسي داخل عربات ترحيل الطلاب ورياض الاطفال ،حديث خطير جدا ،ويجب الا يبقى محبوسا في احرف وجمل وملتقى ،خاصه ان وزارة التعليم العام مقبله على اضافة سنه تاسعة ،لمرحلة الاساس ، ولا ادري ان كانت الوزارة ،التي تلقت صحائفا من النقد المر ،باضافتها هذه السنه ، ماهي ردة فعل مؤسساتها ، في التعليم قبل المدرسي ،بعد معرفة ،ماتفوهت به نسرين ،وقرنته ببلاغات طازجه من الامهات !!! *التحرش والاغتصاب معا ،اصبحا المهدد الرئيسي لاطفالنا ،فقبل هذا التاريخ ،تم الاعتداء على 3500 طفل بين عامي 2014-2015 ،منهم 40% من ذوي الاعاقة ، واذا كان لكل اعتداء مكان معين ، يتراوح بين منزل مهجور وفصل متهالك ،في مدرسة قريبة ، الا ان ماجاءت به نسرين ،يختلف تماما اليوم اذ اكدت حدوثه في حافلة ترحيل الصغار ،مايعني ان رياض الاطفال لاتكترث كثيرا لانتقاء ،العاملين بها بدءا من السائق وحتى المعلم -هذا لاينطبق على الجميع حتى لاندخل في تعميم خاطىء – ويكفي ماحدث للطفل (محمد) وان كان الحدث لايمت للاعتداء الجنسي بصله ، وبعيد عنه تماما ،لكنه مثال للاهمال داخل جدران الروضه ،عندما صعقته كهرباء الموتور ،وتنصلت الروضه عن المسؤولية .. *وللاهمال وجه واحد سواء داخل او خارج اسوار رياض الاطفال ، فاسقاط شروط انتقاء وتوظيف جيد للعامل او الموظف ،هي احد الاشكاليات ،التي تواجه المؤسسات التعليمية ،فهي كثيرا ماتلجأ لتوظيف المتقدمين اليها ،بغض النظر عن سجلاتهم ،اذ تكتفي المؤسسه بالنظرة العجلى ،الى الاوراق ،دون التدقيق والفحص المركز!!!!وتجارب المدارس في عدم اصطفاء وغربلة المتقدمين لشغل الوظائف الشاغرة، ذات الاحتكاك اليومي مع الصغار امر واقعي وموجود، في هذه اوتلك المدرسه ، فالابحار في سلوك الافراد المتقدمين للوظائف ذات العلاقه بالتعامل اليومي مع الاطفال، امر يجب ان يكون من اولويات التحاق الموظف، او السائق لملء الوظيفة ،بجانب معرفة السلوك الاجتماعي والنفسي للشخصيه المتقدمه . والا ستتوالى الامثله الفاشلة يوميا ، ونقلب المواجع . *لكن ماذكرته نسرين هو المواجع بعينها ، فالبراءة يتم اغتيالها ،اكثر من مرة ، في داخل بص الترحيل ...صحيح انهم يستغلونه ذهابا وايابا ،لكن مايدور داخله من ممارسات وسلوكيات غير لائقه --وفق حديث نسرين-- ،ربما تكون على مدار الثانية، مايعمق من استدامة الفعل واستمرارية الخطأ،الماثل في عدم التبليغ من قبل مشرفات الترحيل والسائق ،مايؤكد المشاركه الكاملة ،في جريمة لاتغتفر ابدا ... *ليت رسالة نسرين ،تقود لنقطة تحول مهمة في مؤسسات التعليم ، باجمعه ، يتم بموجبها وبعد قراءاتها اكثر من مرة ،توخي الحذر والاختيار والكشف ، عن المتورطين في ارتكاب الجرائم السلوكية تجاه الاطفال ،في عربات الترحيل ، وذلك بعد كل بلاغ يصل اليها، وبشجاعة تامه بعيدا ،عن القوانين الجديدة ،التي كثيرا ماتؤدي لوأد القضايا الساخنه ، فالعنف ضد الطفل ،يرهقه صغيرا ، ويحفر في دواخله الما عنيفا ،ولو بلغ به الكبر عتيا . * سجل مفتوح الان ،امام التربيه والتعليم ، فهل ستغلقه عند مؤشر الحل والايجاب ؟؟؟؟؟؟ همسه بين الزهر والندى والياسمين .... كبرت احلامه الصغيرة ..... فسلبها لص القريه يوما .... فماتت على شفتيه الامنيات ... [email protected]