- للحقيقة ، لم أتأكد بعد إن كانت القصة التي تم تداولها عبر الواتساب حول المدعو العقيد / عصام باتيستا و الذي من الواضح أن إسمه مأخوذ من إسم الجنرال جان (باتيست) أحد جنرالات الثورة الفرنسية، هل هي قصة حقيقية أم إشاعات و (ونسة) واتساب و ربما تكون تصفية حسابات مع الشخصية المذكورة و تصفية معنوية لها إن كان فعلاً شخصية على أرض الواقع.. - و للتقصي أكثر ، قمت ب(قوقلة) الموضوع و لم أجد له أثر أو مرجع سوى على صفحة أحدهم بالفيسبوك لقب نفسه بإسم حركي .. مما ذاد شكوكي حول هذه القضية التي إنتشرت عبر وسيط التواصل ،الواتساب، دون غيره من الوسايط.. هذا فيما يختص ببحثي الشخصي عنه و عن القضية.. - بعيداً عن هذا ، لا بُد أن نعترف أن عدد من الكوادر الشرطية ، أو بالأصح ، في مُجمل القوات النظامية ، سواءً كانوا أفراد أم ضباط يتعاملون ب(عجرفة) لا تليق برجُل أمن يتعامل مع مواطنين من بني جلدته..! - و يبدو أن ألقاب مثل (جنابو) و (سعادتك) لا تزيد البعض منهم إلا (غطرسة) و عُلواً في الأرض و المشي مرحاً فيها.. - و بما أن سعادة أب (دبوره) أو بدونها يتقلد منصباً أمنياً يوفر له الحماية و يجد تملقاً (بائناً) من أصحاب المصلحة و كثير من البسطاء ، فهو بهذا سادرٌ في غيه و يتعامل و كأنه "اللورد كتشنر"..! - و بعض (الحالات) منهم يجعلك تعتقد حقاً أنه أتى لهذه المهنة بغرض إشباع رغبة حُب التسلُط على الأخرين أو سد فجوة عقدة نفسية أو إجتماعية من واقعٍ ما كان أو لا يزال يعيشه..؟ - و أشهد الله تعالى أنني سمعت و لم يروي لي أحد أن أحد الضباط (سُوداني بالطبع) كان يتم الغناء له بإسمه و هو حينها برتبة صغيرة جدا و لم أتابع مسيرته لأعلم إن أصبح قائداً لقوات الكوماندوز الأمريكية أم لا..؟ - ليس هذا فحسب ، بل أن أمرهم (مقضي) و إجراءاتهم متيسرة أينما حلُوا في أية من مرافق الدولة أو مرافق القطاع الخاص إما خوفاً أو إحتراماً لا تستحقه قلة منهم..! - كونوا في خدمة هذا الشعب الصابر و المثابر و تعاملوا بأخلاقه التي نعرفها إن كنتم فعلاً من بطون أمهاتهم.. - أخيرأ.. يقول الله تعالى (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ( .. - و دمتم الرشيد حبيب الله التوم نمر [email protected]