نشكر حكومة الولاية بأ ن جعلت من مسالة توفير المياه بالولاية من اهم اولوياتها وبالفعل فان توفير المياه يستحق ان يكون من اول الاولويات لارتباطه بحياة كل حي من انسان او حيوان او نبات ولايمكن بدون توفير المياه تحقيق أي نوع من انواع التقدم اقتصادياً او اجتماعياً او ثقافياً وعلي هذا الاساس نتقدم ببعض الملاحظات عسي ان تكون مفيدة في عملية التخطيط والتنفيذ لهذه الأولوية العاجلة والهامة مسالة حفر الابار وخلال العقود الثلاثة الماضية بالولاية اثبتت فشلها بنسبة 90% ولاداعي لتكرار هذه التجربة الفاشلة ففي ذلك اهدار لاموال طائلة وضياع للوقت دون جدوي والعاقل من اتعظ بغيرة . العديد من المنظمات الخيرية الطوعية الوطنية والاجنبية وجهات حكومية قامت بحفر مئات الابار بالولاية خلال العقود الماضية ولكن دون جدوي او فائدة لسبب له علاقة بطبيعة تكوين طبقات الارض بالولاية ولعدم توفر المياه الجوفية بمعظم انحاء الولاية لذلك لاداعي لتكرار التجارب الفاشلة بحفر الابار . هنالك العديد من التقارير العلمية التي تثبت هذه المعلومة وبفضل الله لدينا كلية بجامعة البحر الاحمر لعلوم الارض وهي الكلية الثانية او الثالثة لعلم الجيلوجيا بالسودان ويمكننا الاستفاده من امكانياتها ومن علم اساتذتها وطلابها . وكذلك يمكننا استشارة من نشاء من المختصين في علم طبقات الارض قبل ان نهدر اموالنا في مالا يفيد . بديلاً لحفر الابار يمكننا اللجوء لعمل السدود والحفائر بالخيران وهذه نسبة نجاحها تقدر بنسبة 50% بسبب قلة الامطار وتطاول فترات الجفاف وارتفاع نسبة التبخر ولكن شي خير من لا شي وهذا هو المتاح لنا والمضطر يركب الصعب . يجب تقليل الاعتماد علي المولدات قدر الامكان لان اسعارها غالية وتكلفة تتشغيلها عالية وهي كثيرة الاعطال وفي حاجة لقطع غيار باستمرار . علية لابد من الاعتماد في حل مشكلة الكهرباء بمحلية سنكات علي الكهرباء المولدة محلياًَ وعلي الكهرباء القومية بمنطقة المصادر باربعات . وقد لاحظنا ان مصادر مياه اربعات توصيلاتها الكهربائية متهالكة وتحتاج لصيانة كاملة مع توصيل الإمداد الكهربائي حتى السد للاستغناء عن المولدات . مشكلة العاملين المؤقتين لأكثر من عشر سنوات مسالة مخالفة للقانون وفيها ظلم كبير علية يجب تثبيت هؤلاء العاملين فوراً وصرف استحقاقاتهم والله قد حرم الظلم علي نفسه . استراحة الهيئة بمصادر المياه باربعات بحالة مزرية جداً وحتى المنافع الصحية بها لا تعمل وهذا أمر مسيء للهيئة ولصورتها وعلي ذلك يجب صيانة هذه الاستراحة التي يقيم فيها المهندس المقيم هناك بأسرته واستغرب كيف تستطيع الهيئة انجاز أي شيء أن كانت عاجزة عن صيانة استراحتها حيث يقيم مهندسها . هذه الاستراحة مكان زيارة السيد الوالي وأعضاء حكومته بحكم ان توفير المياه من اولويات الحكومة وهذا الامر يحتاج لمتابعة وزيارات مستمرة كما ان هناك الكثيرين من المهتمين بالمسالة يزورون هذا الموقع .عندما يزور كل هؤلاء مصادر المياه بأي صورة تريد الهيئة ان تستضيف هؤلاء الزوار الكرام في هذا المكان المزري و الذي لا يصلح لمعيشة الانسان . العاملون بالهيئة علي طول مجري الخور باربعات وعلي امتداد انتشار الآبار أقيمت لهم غرف بسيطة لحمايتهم من عوامل الطبيعة كالإمطار وأشعة الشمس والرياح وذلك قبل عشرات السنين ولكن للأسف هذه الغرف اصبحت الان مشلعة لا أبواب لا شبابيك ولا سقوف ولا مراوح ولا ازيار وباختصار مجرد أثار لمباني قديمه . ألا يستحق هؤلاء العاملين القليل من العناية والعطف لخلق بيئة عمل مناسبة لهم بحدها الأدنى ؟ العاملون بالهيئة يشكون مر الشكوى من تأخر استحقاقاتهم من اجر إضافي وخلافة وقد تكون الهيئة غير قادرة علي الوفاء بهذه الالتزامات فعلي الحكومة التي جعلت من توفير المياه أهم أولوياتها أن تفي بهذه الالتزامات فهؤلاء العاملين معنوياتهم هابطة ويأسوا من تكرار شكواهم لكل من يصادفهم . ارحموهم يرحمكم الله . تم تركيب (15) طلمبة هندية الصنع في أبار المصادر باربعات ولكن لم يتم التسليم لإدارة الهيئة حتى ألان عن طريق مركز البحر الأحمر الاستشاري الذي يشرف علي أعمال المقاول الذي قام بتوريد وتركيب الطلمبات . فعلية لابد من استعجال إجراء تجربة الإنتاج وتسليمها لإدارة الهيئة حتى تكون جاهزة للاستعانة بها في فصل الصيف . ان البيروقراطية عدوه الانجاز ولابد أن يكون لكل عمل تنفيذي جدول زمني محدد وخصوصاً أن الصيف علي الأبواب ومصداقية حكومة الولاية علي المحك . شبكة الكهرباء الداخلية الخاصة بتشغيل الآبار تحتاج لتغيير حيث لا تتحمل اسلاكها ضغوط التيار وارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف مما يسبب الكثير من المشاكل مثل توقف بعض الآبار عن العمل وتعطيل المحولات كما حدث في الصيف الماضي لذا لابد من تغيير الشبكة الداخلية بالخور بالإضافة إلي أن هناك أبار بعيدة عن الاعمده يتم توصيل الكهرباء لها عن طريق الكيبل الأرضي الذي يسبب خطورة كبيرة علي العاملين بالخور المطلوب الطلب من المسئولين بالكهرباء بتسجيل زيارة او زيارات لمصادر المياه باربعات وتقديم تقرير فني متكامل مع تقدير التكلفة المطلوبة فالمشكلة كبيرة وتحتاج لعلاج عاجل قبل حلول الصيف والذي هو علي الابواب . توجد عماله يومية بالهيئة غير مستفاد منها إذ أنها ليست تحت أشراف او سيطرة إدارة المياه بأربعات في الوقت الذي يعاني فيه قسم التشغيل نقصاً كبيراً في العمال . لابد من مراجعة كشف عمال اليومية وتحديد مواقع عملهم الفعلية فيبدو ان هناك خلل وفوضي في هذا المجال . من الضروري توفير عربة مرور للمهندس المقيم بالمصادر باربعات وكذلك عدد اثنين موتر لرؤساء العمال وكذلك عربة نقل متوسطة او كبيرة لنقل الأدوات والمعدات من مكان لأخر [email protected]