جملة يرددها النظام لتخويف الناس من انفراط الامن وإشاعة الفوضى ، حتى اصبح يصدق ذلك كثير من الناس . لكن، من البديل، تقال في حالة الحكومات الشمولية التي يحكمها فرد واحد يأمر وينهي. لكن السودان بعد اليوم لن يحكم بفرد ، وانما يحكم بحكومة مؤسسات ، أو بصورة اوضح يحكم بواسطة الشعب. وقد بدأ ضربة البداية أخواننا القانونييون، وقد كونوا لجانهم ووعدوا في بيان لهم بأنهم مستعدون لدعم القضاء وتسيير المحاكم في حال حدوث اي فراغ في السلطة . ونرجوا منهم أن يوحدوا انفسهم وأن يتصلوا بكل ابناء قبيلة القانونيين ولا يتركوا أحد . يضموا اليهم المعاشيين، والمفصولين ، والمغلوب على امرهم تحت النظام. يجب عليهم التداعي من اجل هذا الوطن لتوحيد صفوفهم واختار شيخهم للنزول الى وزارة العدل لحماية القانون ولا يتركوا أي احد غير قانوني من الدخول بين صفوفهم . للعمل على اعادة القضاء الى نزاهته وحيادته واستقلاله. والعكوف على كل الملفات من الاستقلال الى يومنا هذا لتمليك الناس الحقائق عن الجرائم التي ارتكبت في حق هذا البلد الجريح وتقديم كل اجرم في حق هذا البلد للعدالة. وكذلك نرجو من اخواننا الاطباء ان يكونوا تنظيمهم واختيار رئيسا لهم دون تهميش لاحد . ثم الاتصال بالمعاشيين والمفصولين . للنزول لوزارة الصحة في حال حدوث اي فراغ سياسي ، لدعم هذا القطاع الهام الذي اصابه الشلل والاهمال وتسيير العمل في المتشفيات وعمل مستشفيات ميدانية لمساعدة الناس . والسودان يمتلك كوادر طبية مشهود لها في العالم وهم منتشرون في جميع انحاء العالم من امريكا الى استراليا . والسودانيون يذهبون للعلاج في مصر والاردن. الطب اصبح استثمار ، إذا بنيت مستشفيات على مستوى عالي، سوف يكون السودان قبلة العالم للعلاج وبالعملة الصعبة. وكذلك دعوتنا لاخواننا في القوات المسلحة الذين احيلوا للمعاش والمفصولين، عليهم توحيد صفوفهم منذ اليوم، وتكوين لجانهم مع التنسيق مع المخلصين من القوات المسلحة الذين ما زالوا على راس العمل ، لتسلم وزارة الدفاع ، والتنسيق مع الحركات المسلحة لوضع جو آمن يجنب البلاد من الانزلاق الى الفوضى . وعليهم تقع مسئولية كبيرة ونحن نثق فيهم وقد ضحوا بوظائفهم من اجل الوطن ، ليعيدوا للجيش مجده وعزه ، والعمل على تطويره لحماية الحدود . وعدم السماح لاي كائن من كان ان يمس حياديتة واستقلاله لمصالح حسبيه أو جهوية ، وقد تنكر الرئيس للجيش وجيره لحزبه. وكذلك دعوتنا لاخواننا في الشرطة عليهم التنادي لتكوين قبيلة الشرطة واختيار شيخهم دون اقصاء لاحد لتسيير العمل في وزارة الداخلية ، وعليهم دور كبير لحماية الناس وتجنبها الانفلات الامني. وكذلك دعوتنا للزراعيين لتكوين قبيلتهم واختيار شيخهم لاستلام وزارة الزراعة دون انتظار تكوين حكومة انتم المسؤولون من هذه الوزارة التي اصابها الدمار والخراب . والزراعة هي عماد الاقتصاد لاخراج البلاد من ازماته الاقتصادية . والجدير بالذكر هذه الوزارة تعاقب عليها وزراء ليس لهم علاقة بالزراعة فارجو أن لا تدعوا احد يدخل بينكم . ونرجو منكم مراجعة ملف الصمغ العربي الذي تعرض للنهب وقد كان يباع الصمغ العربي بالدولار للولايات المتحدةالامريكية ولم نرى شيئاً. وكذلك دعوتنا للبياطرة لتنظيم صفوفهم دون اقصاء لاحد لاستلام وزارة الثروة الحيوانية للمحافظة على ما تبقى من ثروة حيوانية وقد تعرض هذا القطاع للبيع المنظم وحتى الاناث بيعت والشعب السوداني يعاني الفقر والمسغبة. وعوتنا للجيولوجيون لتوحيد صفوفهم وتكويين لجانهم لاستلام وزارة المعادن للحفاظ على المعادن التي تعرضت لاكبر عملية بيع . والعمل على كشف ملفات الذهب والمعادن الاخري والصفقات المريبة التي حدثت في هذه الوزارة . والكشف للمواطنيين لماذا يبكي الوزير إذا خرج من الوزارة. ودعوتنا الى الدبلوماسيين لتوحيد صفوفهم لاستلام وزارة الخارجية ، لخروج هذه البلاد من ورطتها التي ادخلها فيها النظام وامامهم ملفات مهمة . السودان يعاني العزلة الدولية، ويعاني الحصار الاقتصادي ، وهو في قائمة الدول الراعية للارهاب ، وترتيبه في ذيل قائمة الدول في كل المجالات . لأن الدبلوماسيين الذين درسوا العلاقات الدولية ودرسوا السياسة ،فتحوا وزارتهم لكل من هب ودب ليكون وزيرا للخارجية . فتقلدها تاجر اسمنت وسيخ وتقلدها ت دكتور اسنان . فاوصلونا لهذا الدرك. يجب الحفاظ على الوزارة ولا يرتادها الا من تخصص في المجال. السودان يعج بالدبلواسيين الضليعين في هذا المجال لكن شردهم النظام وأقعدهم عن دعم الوطن. لا اريد ان احصي كل الوزارات . كل وزارة يديرها صاحب الاختصاص . وايقاف العبث الذي يحدث الان . وقد راينا في السودان وزراء تقلدوا وزارات بعيده عن تخصصهم وكانوا الآمرين الناهين في والوزارة، واصحاب الشأن والاختصاص على الرصيف. واخيراً رسالة للاحزاب السودانية. هذا البلد قد عانى الكثير وآن له أن يرتاح ليلعق جراحه . فرقوا جمعكم بين القبائل لتعملوا في صفوف المواطنين متجانسين غير متعالين ليستفيد البلد منكم . السودان بلد كبير وله خصوصيته لتعدد قبائله وعاداته ومن الصعب ان يحكمه حزب واحد . يجب ان يكون حكم جماعي تديره مؤسسات كل في مجال تخصصه ، دون املاء على احد . السودان خيرة كثير إذا أحسن ادارة موارده . السودان هو الجدار المائل الذي يريد أن ينقض . ولن يستطيع أن يقيمه أحد غيركم ، السودان تحته كنز، بل كنز ثمين. اللهم قد بلغت فأشهد ، اللهم قد بلغت فأشهد والسلام عليكم صلاح الدين عبدالمولى 1/ 5 / 2016م [email protected]