جالو كوما قدامك بيضة ام كتيتي ( 2/1 ) دخل وزير الشباب والرياضة الاتحادي السيد حيدر جالو كوما نفسه ووزارته في نفق مظلم مما يستحضرني حكاية بيضة أم كتيتي تلك البيضة الخازوق التي لا تقع إلا في طريق من كتب علي الشقاء لأن من وجدها يقع تحت أمرين احلاهما مر فإذا أخذها مات أباه وان تركها ماتت أمه والسيد جالو كوما لم يقرأ تاريخ صراعات وزراء الشباب والرياضة السابقين مع عائلة كرة القدم التي دوماً تحمي مصالحها واهليتها وديمقراطيتها بعصا الفيفا فكل الوزراء الذي اختلفوا وصارعوا اسرة كرة القدم ذهبوا بعد هزيمتهم وبقي الإتحاد كما هو فالسيد الوزير أصدر قراراً بايقاف المراحل المتبقية من إجراءات الجمعية العمومية لإتحاد كرة القدم السوداني رغم أن اتحادات اخري مثل التجديف واللجنة الالمبية السودانية أكملت جميعياتها دون تدخل الوزير أو من يقودون الحرب من خلف الكواليس والوزير يتجج بضرورة انتظار القانون الجديد لكنه وهو القانوني لم يكلف نفسه عناء السؤال متي يكون القانون نافذاً بالتأكيد بعد اعتماد رئيس الجمهورية ونشره في الغازيتا لأن إجازة القانون من قبل البرلمان لا يعطيه حق السريان إذن في هذه الحالة تستمر اللوائح وبنود القانون السابق سارية حتي تعدل او تلغي فهل بطرف السيد الوزير مستند يؤكد إلغاء القانون السابق إذن لماذا التدخل في شأن محكومة قانونا بعدم اختصاصه ويا تري لماذا لم يرفع الإتحاد العام لكرة القدم سيف الفيفا لحماية أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية فهل يعلم السيد الوزير إن اي محاولة لتكوين لجنة تسيير أو حتي تمديد فترة الإتحاد الحالي يعني تدخل حكومي مرفوض من قبل الفيفا ويعني ذلك عدم مشاركة اندية ومنتخبات البلاد في اي مسابقة دولية او قارية ويعني ان تسجيلات أندية القمة ضاعت هدرا لأن مليارات أشرف الكاردينال وجمال الوالي من اجل منافسة الخرطوم الوطني واندية كردفان ودارفور وكوستي مع ذلك دعونا نسأل الأخ الوزير ما هو الجديد في القانون الذي يجب إن ينتظره الكل حتي يحتكم بمواده فهل انتخاب الرئيس ونائبه يعني تقليص للضباط الأربعة ألم يعدل المجلس الوطني مشروع القانون الجديد حيث خرجت الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية والهيئات الشبابية من عباءة المفوضية كاخر قيد ظل يكبل أهلية أنشطتها فلم يتبقى للمفوضية سوي المراجعة والرقابة مع ذلك يتدخل الوزير ليتهدد مستقبل الرياضة في السودان لندخل في مطب رياضة جماهيرية ثانية بقرار غير مدروس من حامي الرياضة والمكلف بتطويرها وتناسي الوزير إن القانون الجديد أعطي الاتحادات الرياضية الحق في إنتخاب رئيس ونائب واي عدد من الضباط اليس من حقها إنتخاب مساعد الرئيس للشئون المالية بصلاحيات امين المال ومساعد الرئيس للشئون الإدارية بصلاحيات السكرتير حيث يكون الموظفين حسب القانون تحت إدارتها مباشرة بل يمكن لتلك الإتحادات إنتخاب أكثر من (5) مساعدين او بمسميات أخري أليس ما يفسره البعض مجرد حبر لا يمت للواقع بصلة وحتي المادة التي وضعها البعض لتجريد الإتحاد من أمضي اسلحته (الإتحادات المحلية) اعيدت في القانون الجديد وبالتالي كأنك يا ابو زيد ما غزيت لأن الأندية ذات النشاط هي في اصل تشارك من خلال كلياتها (كلية الممتاز) إذن لم تغيب سوي الأجهزة الفنية كالتدريب والتحكيم إذن الفرق بين القانون القديم والجديد مثل الفرق بين أحمد وحاج أحمد إذن لماذا يصر البعض لكي يلوي عنق الحقيقة من زين للوزير ما اقدم عليه حقيقة إن الرياضة السودانية وخاصة كرة القدم ما زالت تدفع فاتورة الرياضة الجماهيرية وأي خطوة توقف النشاط يعني مزيداً من التدهور والضياع نعم الوزير وضع نفسه بين مطرقة الفيفا وسندان أصحاب الغرض ممن يعملون ليل ونهار من اجل إبعاد شخص واحد فقط لكن لماذا لم توقف جمعيات عمومية أقيمت في الفترة الماضية سوي الجمعية العمومية لإتحاد كرة القدم إما من يزرفون دموع التماسيح بحجة النزاهة والشفافية وما الي ذلك سبيلاً نقول إنها كلمات حق أريد بها باطل كيف ذلك ساحدثكم في الحلقة القادمة