هناك مبدأ ظهر منذ عدة أعوام وهو يقول ليس شرطا ان تكون إنسانا طيبا ليدرك الآخرون ذلك فقد تكون بخيلا ويتصورك البعض كريما كرم الذي لا يخشى الفاقه وقد تكون فاسدا ويتصورك الآخرون إنك نزيها ونظيفا وهذا المبدأ صار بعد تعديلات خفيفه هو الاساس لعلم العلاقات العامه وللعلم ان هذا العلم ليس حكرا على الشركات كما يعتقد الكثيرين وإنما أصبح مبدأ يطبق على الأفراد بمختلف أهميتهم ففي الغرب هناك حملات للعلاقات العامه هدفها تحسين صورة مرشح معين او مسؤول كبير في عيون الناس وإبراز الجوانب الإيجابيه التي ربما تكون مخفية لقلتها وإخفاء الجوانب السلبيه والقبيحه والفساد مهما عظمة ويظهربصورة الملاك التقي الامين الوطني الذي يحسن التصرف ذلكم الرجل هو محمد طاهر إيلا والي الجزيره هذا الرجل ظهر لأهل الجزيره وكأنه لا علاقة له بالإنقاذ الفاسده هذا الرجل بذكائه يستخدم تيم للعلاقات العامه يعمل ليل نهار في تحسين صورته وإخفاء كل عيوبه من فساد وتسلط وسوء تصرف وهذا ليس بجديد عليه منذ ان كان وزيرا للطرق والجسوربهذا الذكاء حتى صور للآخرين من البسطاء وبقصص خرافيه كقصص ألف ليله وليله أنه عمر بن عبد العزيز هذا الزمان ولن يمر يوما وإلا تجده حديث الميديا لأبناء الجزيره البسطاء وحال أهلها يغني سؤالهم موسم زراعي فاشل مصانع مدمره ومتوقفه عن العمل عطاله مقنعه وعلى قفى من يشيل وزيادة في الضرائب وأخذ الأتوات من غير وجه حق من محطات البنزين والغاز وإختزل كل الجزيره في مدينة ودمدني كما إختزل الشرق سابقا في بورسودان وياليت فعل شي يذكر لهذه المدينه التي إختزل إقليم بأكمله فيها غير زلط وتلتوار في بعض المناطق ولم يصمد في أول مطرتين أمام مياه المجاري المغلقه وليس لديه أي إنجاز يذكر وصل السحر ببعض البسطاء انهم طالبوا بترشيحه لرئاسة الجمهوريه هذا هو سحر العلاقات العامه ياساده ياكرام ليس إلا.. بينما هناك من الأفراد من يتفنن في الإساءة لصورتهم ويلقون آراءهم السئيه وخطبهم القبيحه في وجهك بلا أدنى حذر ويهاجمون الدنيا ويعادون الناس بلا سبب .. هؤلاء هم أعضاء حكومة الانقاذ من رئيسهم الى أصغر كوز يحتاجون لكورسات مكثفه في علم العلاقات العامه خاصة نافع أبو العفين وإبنه محمد ساير على نفس طريق معادات وشتم الناس بلا سبب ولماذا الشعب السوداني محكوم عليه أن يتحمل هذه البلاوي؟ يا ليته يستعين بزميله إيلا كيف إستطاع خدعة وسحر أهل الجزيره فاليستعير منه هذا التيم لفترة قد تتحسن صورته أمام الناس ويتعلم كيف يخاطب من حوليه بالرغم من إنتمائهم إلى نفس المدرسه ونفس الأخلاق فكل الكيزان من عجينة وفصيله واحده لا يوجد فيهم موسى فجميعهم فرعون لكن الإختلاف في الخدعة والسحر وللعلم أيضا ... فعلى مستوى الأفراد العاديين هناك أساتذة في فن العلاقات العامه يرسمون إبتسامه عريضه ويستقبلونك بحلو الكلام وأحر المشاعر ويقنعوك بأشياء قد يصعب إقناعك بها وبآراء قد لا تقبلها او تتردد في قبولها لو قدمت لك من شخص آخر فكل هذا يدخل في علم العلاقات العامه .... وللأمانة ينقصنا هذا العلم وهذا الفن ياسر عبد الكريم [email protected]