بسم الله الرجمن الرحيم في حوار مطول بصحيفة قبل عام صرح السيد وزير المعادن بعقد ابرم مع شركة سيبيريا الروسية وقال ان الانتاج المتوقع حوالي 8000 طن (ثمانية الف طن)وافاد ان الانتاج سيبدأ خلال ستة اشهر. كما صرح 38 الف طن من الذهب. والان مضي عام ولا نعرف ماذا يحدث لذلط حاولنا معرفة طاقم الوزارة عن قرب حتي نصل لافادة ومعرفة كيف تدار الوزارةوسوف نتطرق بالتفصيل في مقالات لاحقة. هل تعلمون ان وزير المعادن خريج قانون ولا علاقة له من بعيد او قريب بالجيولوجيا والتعدين ، وزير الدولة لا صله له بالتعدين والاغرب ان وكيل الوزارة غير متخصص ولا يكاد يفهم معني كلمة تعدين هؤلاء هم قادة الوزارة. أما الشركات فحدث ولا حرج فأرياب وهي أم شركات التعدين مديرها العام الذي أتي به الكاروري محمد الحسين مهندس مكنيكا وليس مهندس تعدين ولم يسبق له رؤية منجما إلا منجم ارياب التي أتاها متسللا كمدير عام بديلا للعالم الجيولوجي حامل الدكتوراة والماجستير من أعرق الجامعات الفرنسية. شركة سودامين مديرها العام هو اللواء كمال حسن الحاج رحمة وهو غريب عن مهنة التعدين ولا يدعي معرفة بهذا العلم وضعيف في اللغة الانجليزية ‘ كذلك نائبه الطيب الفكي خريج تجارة جامعة السودان ومدير المشروعات اسامة شريف مهندس مكنيكي. أما بيت الداء شركة الاسرة الواحدة مديرها العام هشام توفيق مهندس مدني له صلت رحم بالوزير من جهة الأب ( مؤاخاة تنظيمية)تائب المدير الدكتور ناجي محمد علي المعتمد السابق لبحري لا يعرف عن التعدين حتي القليل. مدير الإدارة العامة لشركة الامتيازات مجاهد بلال طه تربطه صلة قرابة بالوزير ولا علاقة له بالتعدين وقد تسبب في طرد الكثير من شركات التعدين. مدير الادارة العامة للشركات المنتجة الصادق ابراهيم مهندس مكنيكي اتت به قرابته بالوزير وهو مدير عام لهذا المنصب ويرأس الجيولوجيين ذوي الخبرات. مدير الادارة العامة للتخطيط هو السيد محمد الخليفة زميل الوزير في وحدة تنفيذ السدودولا يعرف عن صناعة التعدين تولي منصب محلية بربر هذه علاقته بالتعدين كان يعمل معتمدا بمنطقة قريبة من مناطق التعدين التقليدي وهي اهم الادارات لارتباطها بالتطوير وايجاد البدائل للكيمياويات التي تستخدم وكان يتولي هذا الملف الجيولوجي الخبير محمد سليمانابراهيم حامل شهادات الجامعات البريطانية. الادارة العامة للبيئة والسلامة يديرها لواء أمن كمال موسي لا علاقة له بالبيئة . أما المغضوب عليها الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية فقد افرغها الوزير من محتواها وأخذ كل محتوياتها واختصاصاتها ومنحها للشركةالسودانية للموارد المعدنيةوترك مهندسي التعدين والجيولوجيين من غير مهام ولا أعباء وبدون إمكانيات وميزهم بطريقة سلبية علي أؤلئك الدخلاء علي صناعة التعدين. استمرار الوضع بهذه الطريقة يعني الفشل وفشل تجربة التعدين وذهاب الذهب والاضرار البيئية ونفاد ثورة قومية هؤلاء المعتدون. نشرت صحيفة التيار خبر يفيد ان أهالي ونواب أمبدة يرفضون دفن حاويات سد مروي . وبما أن الوزير الكاروري كان مسؤلان عن الشئون البيئية والاجتماعية بوحدة تنفيذ السدود نطرح عليه سؤلا عن ما تحوية هذه الحاويات. كما نطرح علي لحنة الطاقة بالبرلمان ايضا. هذا ملف شائك وكبير ولنا موعد مع القراء الكرام بكشف الفساد في وزارة التعدين وسوف نتطرق بالتفصيل لشركة سيبيريا الوهمية ونطالب بتقديم الوزير للعدالة لأنه ان كان صادقا فيما صرح به لصحيفة المهجر قبل عام أين الذهب وان كان مخادعا يجب أن يستقيل. عبد الرحمن ود كنيش النرويج [email protected]