لو سالوك عن أزمة الحركة الإسلامية قل هى أزمة أخلاق وضمير من يبيع أرضه وثرواته للغير لا أخلاق له ولاضمير ومن يسرق مال الفقراء والمساكين من ابناء الشعب لايستحق أن يصير فيهم حاكما متحكم في معاشهم وثرواتهم . من أزمات الأخلاق الشاهد عليها الشعب :- سد مروى وماقيل عن السد والمكاسب الضخمه التى بشر بها أولها طبعا" المكسب السياسى وهو الأهم دائما عند الكيزان من اى مكسب و هو هدف مقدم على كل الاهداف الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية وحتى الوطنية منها ، المكسب الحزبي واستمراريتهم في الحكم غاية مطالبهم وأعلى سقف في كل تخطيطهم السد أثرى منه رجالهم وشركاتهم ثراء كبير وعلى سبيل المثال قبل اليوم اطلعت على( عقد بيع راجع زيت السيارات العامله في التشييد هذا الزيت يعتبر زباله لايراجع ولايسال عن قيمته رائت بعيني تصديق بيع لهذا الزيت لأحد اقرباء السيد الوزير اسامه بيع هذا التصديق لمصنع في الخرطوم بمبلغ مئات الملايين) دى زباله السد فقط كيف ح يكون المكسب من التوربينات الضاربه التى يشاع عنها فساد كبير بقدر حجم المبلغ المدفوع فيها مليارت الدولارات لانها هى روح السد ، وعن البنية التحتية في تشيد السد العطاء الذي كلف أيضا مليارات الدولارات ، وعن ترحيل السكان وبناء القرى لهم هذا ملف فساد واستغلال سياسي كبير لأن العطاء قسم علي شركاتهم فقط مثل شركة النصر وإنجاز و دانفوديو وسريال ..الخ السد تقدر قيمته ب 4 مليار دولار على حسب ما ذكره لى موظف كبير في السدود أن مليار ونصف دولار مشت عمولات في جيوب أفراد من النظام و500 مليون دولار هدر للمال بسبب أخطاء في التصميم والمشتريات و الخدمات ، هذا يعنى أن السد كمنشاة اقتصادية م صرف فيه صرف حقيقي غير 2 مليار دولار فقط والمعلوم أن جملة المبلغ الذي مول به السد مال قروض لم تسدد إلى الآن وسدادها يقع على عاتق المواطن البسيط يبقى السؤال ما هى جريرة هذا المواطن ليسدد أموال سرقت من قبل أفراد النظام ويتنعم بها ابناهم واهلهم ويتباهون بها عمارات وسيارات وفلل بالخارج وشركات و أرصدة دولارية في البنوك الخارجية ؟ لابد أن يحاسب الشعب هولاء ويحاسب حكومتهم وكل من اشترك في هذه الجريمة الأخلاقية من رئيس الجمهورية إلى الوزير السابق أسامة وموظفيه . بناء خط ناقل للكهرباء من إثيوبيا على حسب ماذكره قبل يومين الوزير أكبر شاهد على عدم أهلية هذا النظام للحكم ، أن نستورد كهرباء إضافة لاستيرادنا للغاز والبنزين والجازولين و الفيرنس هذا يعنى أنكم دولة فاشلة لم تعمل على توفر الطاقة للاستهلاك الشخصى والانتاجى واستعدو ل الدولار بسعر المائة ج ولا يوجد اى شيء عندكم يكذب نبوتنا هذه كذبتم علينا 28 عام بالشعار الديني والسياسي وفي الآخر طلعتم أفشل وافسد دولة .