جعله الله شُعلة مُضيئة من الإستنارة والإجتهاد والعطاء في شتى المجالات السياسية منها والفكرية والأدبية والإسلامية والإنسانية والتي غابت عن كثيرٌ من صفات بعض البشر اليوم. الحبيب الإمام الصادق المهدي شخصيه سودانيه لها وزنها الثقيل محلياً وإقليمياً وعالمياً وبكل المقايس !! فهو متقف وسياسي وطني وإمام أنصار الله الدعوة الاولى في السودان ذات التاريخ المشرق والمشرف، فهو حارس مشارع الحق ومُجاهد للدين وللوطن ورافع لرآيه التجديد الإسلامي ومفكر وكاتب ومؤلف ونحسبه علي خلق ودين ولا نزكي علي الله احد. كما هو رئيس حزب الأمة القومي وزعيمه المنتخب بإرادة شعبية وبإنتخاب حُر ونزيه وشفاف. الحبيب الإمام الصادق المهدي واحد من المثقفين العرب القلائل الذين جمعوا بين الثقافة الإسلامية المستنيرة والثقافة الغربية الحديثة، ومن المؤمنين بالديمقراطية إيمانا عميقاً وعلى أنها عائدة وراجحة بإذن الله وقد شهد السودان الحبيب فترة مزدهرة من فترات الديمقراطية، عندما تولى هو رئاسة الوزارة في السودان، ولكن الطغاة والتآمرين على الديمقراطية وعليه لم يعطوها الفرصة لكى تنعم وتذهر. الآن في مسعاه الإصلاحي والتوفيقي النابع من بحر العلم والمستنارة وتركيبته الشخصية الفريدة الطيبة والمتسامحة التي نفختر ونعتز بها وسعيه الدؤوب لإصلاح ذات البين بين ابناء الوطن الواحد والإقليمي والدولي والوسطية في العالم الإسلامي إجتهادٌ مُقدر وإنجازاتٌ مثل إعلان باريس الذي دعى بوقف الحرب والتخلي عن إسقاط النظام بالقوى وجعل ايضاً الوحدة جاذبة بدلاً عن الإنفصال وتقرير المصير ونداء السودان الذي وسع الماعون لتوحيد قوى التغيير وتحصل على تجاوب أفريقي بالإجماع بموجب قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم (539) ولحوارٌ شاملٌ بكل مستحقاته ينتهي إلى تحول نحو السلام العادل والذيمقراطية أو إنتفاضة شعبية مبوصلة. وقد أنجز هو وزملائه في المنتدى العالمي للوسطية الذي يرأسه اعلان "نداء عمان لإدانة الارهاب واستنهاض الامة" الذي فصل اسباب التطرف مقدماً وجهة نظر موضوعية تشرح حقيقة مقاصد الشرع الاسلامي بعيداً عن التحريف الذي ابتدعه الغلاة. كما أنجز مع زملائه في نادي مدريد الذي يضم اكثر من 100 رؤساء دول ورؤساء وزراء سابقيين ومنتخبين ديمقراطياً لتقييم الحالة الراهنة في العالم، وأكثر التهديدات إلحاحاً للأمن الدولي، والطرق المحتملة لحل المشاكل. وبتقييمهم للحالة الراهنة للعالم والأكثر إلحاحا في التهديدات للسلام والأمن الدوليين، ووضعوا خطوات ملموسة للقيادة اليوم للتغلب على هذه الانقسامات. فهو عائدٌ ومنتصرٌ بإذن الله الواحد الأحد، هذا الرجل المُعذب والمُهذب المتواضع واسع الصدرِ وعفيفُ اليدِ واللسان وطيبِ السيرة والمسيرة حفظه الله ورعاه دفع وما زال يدفع ثمن النِضالِ غالياً فقد حبسوه وشردوه وممتلكاته صادروها لجهادهِ ضِد الإستعمارِ الداخلي الذي سلب من الشعبِ حقوقه لكنه مُتفائلاً ومُراهِناً دائماً قلباً وإحساساً على أن الديمقراطية راجحة وعلى أنها حتماً ستكون عائدة. عائدٌ هو بإذن الله منصوراً وسوف تستقبله حشودٌ جماهيرية لا مأجورة ولا مشرية تذفه محبة خالصة لوجه الله تعالى فسهامه عالية وترتفع مكانته في العقول والقلوب وللملايين هو رجاها لتحقيق مطالبها المشروعة في الكرامة والحقوق الإنسانية والعيش الكريم وفي السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. وللذين يتآمرون ضده عبر الوسائل الإعلامية ويصورنه "كالبُعبُع" للنيلِ منه فهو أبو الديمقراطية ورجلُ الشُورى والمؤسسية وهو صادق الوعدُ الصادق الأمين. سيرة زعيم ذاق طعم المنافي وذاق الظُلم والتجافي وزنازين العسكر كان فيها اسير من نميري للبشير صاحب البلاء الكبير وبازل العطاء الوفير ولأمين حسن عمر ومثله من القائلين أقول:- ما دام هناك قلوب بترسم الأمل في خُطى الدروب وما دام هناك فينا محبة بتريد تطفي نيران الحروب بنقول طلع البدر علينا نعم غنوا له طلع البدر علينا جانا القمر في ليلة كماله يحلو للناظرين من شدة جماله يضئ وجهه من الأعمال الطيبات هو صادق الوعد وللعهد وافي هو الصادق الصدوق وللقلب صافي هو الصادق الأمين وهذا كافي نعم غنوا له طلع البدر علينا عل نوره يضئ لكم الظلام وفي قوله حكمة إذا سمعتم للرشد من كلام يا أمين أنت ليس بأمين علينا وخير دليل محادثات السلام ساخرٌ أنت وبسموم الإستهزاء تنيش السهام بنقول طلع البدر علينا وحباب القمر في ليلة كماله آآه من نوره وآآه من جماله دعك من مجئ الحبيب المقدام وأسعى لإفشاء السلام دارفور تحترق بسلاحكم الهدام والبشر يُعاني من أثر الصدام وفيكِ الخير يا نورُ المدينة فيكِ طِيب الذكرِ والسيرة والمسيرة وقُبة مهدي الله المُضيئة وناس بتدعو للحرية وللسلام يعُم المكان والإستقرار والأمان وبتدين العُنصرية والهِتافات الجهوية ودمار البُنية التحتية والشئون الإقتصادية نظامٌ قاهرٌ لشعبه وليس لديه شعبية نظامٌ رأسه مُلاحقٌ دولياً مُتسلط أمنياً فاشلٌ سياسياً فاسدٌ إقتصادياً منبوذٌ داخلياً ومعزولٌ دولياً وحكومة غير رشيدة داعية للحرب وحمل البدقية ماسكة قوي وبيتحدي لا بتسمع، لا بتشوف ولا بترضي فاقدة للحكمة الرشيدة والشرعية الدستورية لا للصورية... وألف لا للديكتاتورية... ما دام هناك قلوب بترسم الأمل في خُطى الدروب وما دام هناك فينا محبة بتريد تطفي نيران الحروب بنقول طلع البدر علينا نعم غنوا له طلع البدر علينا جانا القمر في ليلة كماله يحلو للناظرين من شدة جماله يضئ وجهه من الأعمال الطيبات هو صادق الوعد وللعهد وافي هو الصادق الصدوق وللقلب صافي هو الصادق الأمين وهذا كافي نعم غنوا له طلع البدر علينا عل نوره يضئ لكم الظلام وفي قوله حكمة إذا سمعتم للرشد من كلام يا أمين أنت ليس بأمين علينا وخير دليل محادثات السلام ساخرٌ أنت وبسموم الإستهزاء تنيش السهام بنقول طلع البدر علينا وحباب القمر في ليلة كماله آآه من نوره وآآه من جماله بنقول طلع البدر علينا وهل يخفى القمر عائشة حسين شريف [email protected]