مدنى أصبحت وأصبح ملكها لله وكأن مافيها رئيس ، الناس في الأسواق بتونسوا عادى عن العصيان و الأسعار والكورة ومناسبات اليوم كل الذي ادهشهم ولفت انتباههم وجعلهم يستائون من زيارة عمر البشير جغمستة السواها (على حسب قولهم) بتعيين مجلس إدارة جديد لمشروع الجزيرة وقصة تعيين وترفيع نفس الوجوه الفاسدة السابقة جمال دفع الله وعباس الترابي و إضافة الزين بخيت صديقهم العائد الى صفوف الفاسدين بعد محاولات توبة فشلت بسبب الفلس وهنالك مايشبه التحالف الخفى بين الشعبي والوطنى خاصة وأن المدينة تتحدث عن عبدالرحمن عامر أكثر المندفعين خلف ايلا ولجان الحوار المجتمعى ومعه بعض (الصعاليق) من عطالة مدنى المسترزقين من قوت الشعب كشفت خفايا اندماج خفى بين الشعبي والوطنى ، اما جغمسه مجلس إدارة مشروع الجزيرة كنت أعلم أنها لن تفوت علي مواطن الجزيرة الحصيف الواعى لسياسات النظام وما حتتسرب سراً من خلفهم في ظل تركيزهم على دعاية الانترلوك والكرفستون وهو ما ركز عليه البشير في خطابه في ذاك الصباح لطلاب الثانويات في إستاد مدنى في قوله مدنى كانت كئيبه قبل عام والان مدنى بدات تعود كما كانت ولم يذكر بكلمة واحدة عن جغمسته لمجلس ادارة المشروع وتعيينه من الفاسدين أصحاب الأجندة الخاصة أمثال كمال النقر (مشروع الجزيرة إتباع يا شباب الجزيرة) وما يؤكد ذلك ماشهدته قوائم الادارة الجديدة لأول مرة تمثيل عالي المستوى من وزارة المالية وبنك السودان فى ادارة مشروع الجزيرة 3 من وزارة المالية (2عضوا من الاتحادية واخر من الولائية أضف إليهم مدير بنك السودان ) كلنا نعلم ما إجتمع كل هذا العدد الكبير من الإدارات المالية في مؤسسة اقتصادية الى وتخصخصت واكثر ما يخيفنا ما تم من تقليص تمثيل ومقاعد المزارعين في المجلس و اعتماد سياسة التعيين من بينهم ، عضواً واحداً لملاك الاراضي وثلاثة للمزارعين فقط تم تعيينهم من قبيلة المفسدين سابقاً من شهدو مرحلة الانهيار علي الرغم أن موتمرات جمعيات الإنتاج لم تكمل حلقاتها القاعدية وتصعيد ممثليها لذات المجلس المعين في خطوة استباقية من قبل الحكومة تفسر نواياهم في بيع المشروع وعدم إنتظار ممثلى المزارعين الجهة الرقابية الوحيدة لكشف هذه النوايا الخبيثه تحدثنا في مرات كثيرة أن خلف إيلا مشروع فساد كبير يبدأ بمشروع الجزيرة وينتهى بأراضي استثمار الجزيرة وفي ذاك الصباح البشير شهد جزءا كبيراً منها في الباقير والحصاحيصا و في البطانة وكل الفاسدين أصدقاء إيلا قد كرموا بالأمس (البرير وأمين عبداللطيف ووو ... الخ) فتحوا عيونكم يا أبناء الجزيرة فلا سبيل لدحر هذا الفساد غير العصيان . *19 عصياننا من أجل إيقاف بيع مشروع الجزيرة# [email protected]