عفوا سيدي الرئيس قرارك مردود في مسماه وشكر الله سعيكم زيارتك للجزيره تمخضت عن إعادة تشكيل مجلس إدارة مشروع الجزيره كأنما المشكله الأساسيه تكمن في تكوين مجلس إداره ومن من ؟ من وزير الزراعه والغابات إيه علاقته بالمشروع أخشي أن ينطبق عليه ما حدث لأحد المدراء عندما تاه داخل المشروع سأل المزارع الأمي عن الشمال والجنوب فما كان من المزارع أن قال له المويه جايه من الجنوب للشمال وهذه فكرة الري الإنسيابي التي إنبنت عليها فكرة ري مشروع الجزيره.. حييييلك أخي الرئيس القضيه ليست في تكوين مجلس إداره (ملتق) من الذين كانوا هم سبب مأساة مشروع الجزيره الذين طبلوا ودقوا المزيكا وبشروا بقانون 2005 سيئ السيره والسريره وهم الذين وقفوا علي تدمير ودمار مشروع الجزيره وهم أصحاب أسلحة الدمار الشامل الذين خانوا إخوانهم في الإتحاد وساروا في موكب التبشير و الضلال لآلة الحكومه المدمره وجرس البيع فوق رؤوسهم يصم الآذان وحقنوا الحكومه بحقن الباطل وبيعت صوامع ومصانع وغلال والآن فضائح مصنع (قوز كبروا) والمراجعه وروائحها النته وبيع مصنع (الملكيه) هل بيع المصنع وحده أم معه مباني الإداره وهي (عمارات) الله وحده العالم السيد الرئيس إذا تبقي من أيامك شئ أنصف الجزيره وأنصف إنسانها ليس بي إيلا وليس بالظلط ولا بالكيربستون إنما بقرارات متكامله وحزمه تصحبها إراده سياسيه قويه وتشغيل المارشات العسكريه وإحداث إنقلاب داخل المشروع ولتذهب الدبابات واللاندكروزرات بالدوشكا للغيط وليس للقصر الجمهوري ومجلسك مردود عليك ومرجوع في مسماه. حزمه من القرارات مدعومه بتمويل دولاري هو المطلوب وبالأمس القريب تم العثور علي 439 مليون دولار (واقعه) يقال بأنها من مال المرحوم البترول سخرها كبدايه لإصلاح المشروع و أبعد الذين إمتلكوا الكراكات بدون خبره ودمروا منظومة الري داخل المشروع وصرفوا المليارات بدون وجه حق وكوادركم هم المسئولين عن هذه الكارثه رعاية وسقاية، ولاتسأل سيدي الرئيس عن لجنة تصفية الموجودات ولا عن المخازن التي كسرت أبوابها ولا عن إسبيرات (الكتربلر) الأصليه ولا عن براميل الزيوت التي بيعت ولا عن مقدرات المشروع التي نهبت في أكبر كارثه ومحرقه تمر علي مشروع كان ملء السمع والبصر، قراراتك سيدي الرئيس ناقصه ومنقوصه لا تنتشل مشروع من وهدته وهي مسكنات وتخدير سياسي وحديثك وتوجيهاتك عن الدوره الزراعيه في المناقل والحفاظ عليها يضحك، وهو إفلاس وعدم موضوع أختم حياتك ببصمه تعيد للمشروع ألقه وللمزارع بسمته وأحرق شركة الأقطان ﻷن مكتب رقم 24 في لندن وعدد 2 موظفين كانوا يبيعون قطن السودان في البورصه وخلينا من بدعة شركة الأقطان وفضائحها التي سار بها الركبان، أنتصر سيدي الرئيس ولو مره واحده للجزيره ولإنسانها الذي التصق بالأرض حتي صار مثلها.. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد.. [email protected]