ايلا يتقدم خطوة في طريق تم رسمه بحنكه استخدم فيها دقة ودبلوماسية فائقه تبدأ بخداع الناس (بانترلوك وكرفستون) ليسهل له تنفيذ مهمته الأولى التي من أجلها تم تعينه في الجزيرة واليا وقد كتبت قبل اليوم متنبئاً بذلك وقلت أن ايلا خيار لرأسمالية الإنقاذ الطامعين في السيطرة على مشروع الجزيرة تحت غطاء أجنبي، غطاء اجنبي هذه لابد من شرحها وتعني (عندما تسمع بأن شركة فلان والمستثمر الفلاني الأجنبي وقع عقد مع الحكومة خليك واعى ان فلان هذا غطاء لشركة مسجلة في الخارج ملاكها الحقيقين هم رجال الإنقاذ ورجال المال الانتهازيين أمثال امين أحمد عبداللطيف وآل البرير و غيرهم كثر استحوذوا علي أراضي السودان الزراعية بهذه العقود الموثقة ملكيتها لشركات أجنبيه وحولوا بعقود فاسدة أموال البلد إلى الخارج بحجة إنها أرباحهم التى تحصلوا عليها مع حكومة السودان خاصة في مايعرف بال (request) وهو طلب وزارة المالية لتمويل بعض السلع الضرورية مثل الوقود والسلاح والقمح والسماد هذه العقود دائما ما تعرض في البورصة العالمية وتشارك فيها شركات أجنبية وتفرز العطاءات في الداخل من قبل نفس موظفي وزارة المالية وبنك السودان شركاء هذه الشركات الأجنبية وهذا سر ثراء وزراء المالية السابقين والحاليين مثل بدرالدين محمود وزير المالية الحالي يمتلك ومعه عدد من رجال الأعمال والنافذين من قيادات المؤتمر الوطنى شركة متخصصة في توريد البترول لحكومة السودان مسجلة في بريطانيا تنفذ هذه العقود بضمانات وسندات حكومية دولاريه تسيل في غير وقتها وهى من الديون غير الواضحة في الميزانيات وهي السبب المباشر في استمرار الدولة والعنف المستخدم ضد المعارضين لانها مصالح كبيرة ). هذه المقدمة على الرغم من طولها لكن أرى أنها مهمة حتى تجلى الحقيقة لكل إنسان أخذته ظروف الحياة بعيداً واللهث وراء رزق اليوم عن جمع المعلومات وتحليلها للوصول إلى حقيقة هذا النظام ورجاله والنظر أبعد من صورتهم الظاهرة أمامكم ولذلك علينا أن نكشف حقيقة تعيين إيلا للجميع ولكم الحكم علي معلوماتنا وتحليلنا حتى لا نكون ادعينا عليهم فقط ، عندما اتخذ قرار بتعين إيلا واليا احتفل به اول ما احتفل 100 من رجال الأعمال في فيلا آمين أحمد عبداللطيف وكان هذا أول لقاء له بعد استلامه مباشرة ، حضر اللقاء رجال أعمال و قيادات إتحاد المزارعين المحلول بقيادة صلاح المرضي اللقاء لم يتخل له أى حديث سياسي ولكن الفرحة كانت واضحة في عيون الحاضرين وهم في نظرى بيمثلوا جهة واحدة لها مصالح مشتركة وهو ما أكده القرار الأول بعد تعيين إيلا بتعيين م/ سمساعه قريب مجذوب الخليفة مدير عاما لمشروع الجزيرة والناس أكيد عندها معلومات ولو بسيطه عن علاقة مجذوب الخليفة وزير الزراعة الفاسد بأمين أحمد عبداللطيف الذي احتكر له لزمن طويل سوق اليوريا والسماد في السودان وعندما نقول احتكر نقصد احتكار تسهيلات الاستيراد كلها من إعفاءات ودولار مدعوم مثله و تجار الدواء والقمح، كان أيضا هنالك دعم لمدخلات الإنتاج الزراعي استفاد منه عدد قليل جداً مثل أمين أحمد عبداللطيف في شركته المعروفة ب (سى تى سي) إلى أن أثرى ثراءاً مبالغ فيه وأصبحت بهذا الدعم من شركة صغيرة لا وجود لها في السوق الي إمبراطورية كبيره تحتل الرقم (2) وتنازع (دال) في المرتبة الأولى من حيث المشروعات وعدد العاملين والأصول الثابته والمتداولة الداخلية والخارجية ولها حماية كبيرة بسبب علاقاتها الكبيرة مع رجال النظام هذه الشركة لها رؤية في مستقبل مشروع الجزيرة بتحويل المشروع لمشروع استثمارى خاص بهم تديره شركاتهم الاجنبيه ، ولأن ارتباطهم بالزراعة كبير ويعلموا بالتعقيدات الموجودة في المشروع من ملكيات مختلفه الملكية الحره (اصحاب الكروت) وملكية المنفعة أصحاب الحواشات الذين اسقطتتهم رؤية المستثمرين واستبدلتهم بالآلة والصينين بدءاً بمرحلة أولى تبدأ بزراعة (450) الف فدان ربع المساحة المزروعة وتنتهى بالسيطرة الكاملة على المشروع، هذه الرؤية الجريئة تحتاج لتنفيذ جريئ ورجل يجيد لعب مثل هذه الأدوار وهو ما ذكره البشير في شخص إيلا الذي جرب في مثل هذه الأدوار اغرق بورتسودان بالديون حتى يسهل بيع أراضيها وموانيها وهم في غفلة مخدرين بالإسفلت الداخلى والكورنيش والآن يتجه لإغراق الجزيرة بالديون حتى يسهل بيعها هي أيضا لشركائه الذين كرمهم في استاد مدينة ودمدنى هذا التكريم جعل إنسان الولاية يسأل عن سبب التكريم وعن مساهمتهم الحقيقية في مشروعات تكلفتها 800 مليار قيل أنها نفذت بدعم حكومي كامل . البحث عن سر العلاقة بين إيلا ورجال الأعمال الطامعين في مشروع الجزيرة يكشف سر تعيين إيلا . *19 عصياننا لإيقاف بيع مشروع الجزيرة . *19 عصياننا لإيقاف جشع رأسمالية النظام . [email protected]