فى الاثر .. ( الضرب على الميت حرام ) .. . وولاية القضارف ولاية ( ماتت وشبعت موت ) منذ ان الت مقاليد السلطة فيها الى واليها الحالى الذى لايستطيع احد التاكيد ، هل هو حى ام ميت ؟ .. ذلك لان شخصيته مثل شخصية رقم صفر فى رويات الشياطين ال13.. ( الرجل الذى لايعرف حقيقته احد ) !! ... هو الحاضر الغائب فى احتفالات الوزارات والمعتمديات الناشطة فى حكومته ... ما ساهم فى تعطيل دولاب التنمية بالولاية ، وانعكس سلبا على المظهر العام من نظافة للشوارع والاسواق وحتى على وجوه وافكار المواطنين الذين نضب بدواخلهم معين الانتماء للقضارف ففضلوا الهجرة الى نار العاصمة بدلا من البقاء تحت فردوس الولاية المفقود .... فالزائر القضارف لا تخطئ عينه كآبة المبانى الحكومية الآيلة للسقوط ، و لا ( حفر ) الاسفلت الموزعه بعناية هندسية على شوارع المدينة ... ما يبين مدى الاهمال والقصور الادارى من جانب القائمين على امر الولاية ... مع انها الرافد الاساسي المغذى للخزينة الاتحادية والممول الاول لمشاريع الدولة ... لكن واقعها التنموى واقع اسيف لايسر عدو ولا صديق ... ونصيبها من الحضارة والتمدن صفر على الشمال !! .. فلا افكار تنموية تشفع ببقاء واليها على سدة الحكم ، ولا منجزات سياسية او امنية تذكر المواطنين بوجوده كوالى للولاية ... هو ( مريح اضان ) الحكومة المركزية فى الخرطوم للاخر ... لذلك للاسف الشديد ، لا تستطيع لجنة اصلاح الدولة ان تحاسبه على الاهمال الادارى ، ولا يقدر ديوان الحكم الاتحادى ان يوصى باعفاءه من رئاسة الولاية ، سيظل ابد الدهر على ماهو عليه من عدم اكتراث واهتمام بمشاكل المواطنين ... فالمزارعين بالولاية يجئرون بالشكوة من تنامى روح العنصرية فى تعاملهم مع فرع البنك الزراعى ، والاجانب الوافدين من دول الجوار انتهجوا خطط اليهود فى اغراء الملاك برفع اسعار الشراء مقابل بيع البيوت والاراضى الزراعية ، واستولوا بذلك على نصف مساحة الولاية ، اما فى المحليات البعيدة فان الاوضاع اسوا بكثير مماهو عليه فى الحواضر ... الناس هناك تشتكى من انعدام المياه وتردى خدمات ( الحفائر ) ومن تداخل اختصاصات مندوبى الجبايات الذين يستولون على موارد المواطن بلا حولة منه ولا قوة !! ... كل هذا واكثر والسيد الوالى ( سادى ده بى طينة ودى بى عجينة ) كما يقول المثل ... والشهاده لله فقد غضب لنفسه وليس ( لله ) مرة واحدة طوال عمر ولايته ، كان ذلك عندما قامت مجموعة من المستثمرين الشباب برآسة الاستاذ اباذر محمد بركة بتقديم طلب لحكومته للاستثمار فى قطاع الوقود بتشيد ( طرمبة ) فى ارض ملك للمرحوم والدهم بقرية المتنا ريفى محلية قلع النحل !! .. ما اثار غضبه وحدا به الى اصدار الاوامر ببيع المواقع الاستثمارية بالمزاد العلنى ، اما لماذا ؟ .. الجواب ببساطة لان الاستاذ اباذر من سكان قرية المتنا الاصلين ، وثانيا ، لان تشيد محطات الوقود يساعد على توفير معينات الانتاج الكفيلة بانجاح المواسم الزراعية ... وهذه المسألة بالضرورة ستؤدى الى راحة المواطن وبالتالى الى زيادة الانتاج ، والسودان فى غنى عن كل ذلك !! .. والا ، مرت ثلاث اعوام بالتمام والكمال منذ الاعلان عن بيع المواقع الاستثمارية بالمزاد العلنى !! ولازال الموضوع مجرد حبر على ورق فيما لايزال المزارع بمحلية قلع النحل يعانى كل خريف من شح معينات الزراعة المتمثلة فى انعدام ( الجازولين ) ... ولازال الاستاذ اباذر محمد بركة ينتظر فاغر الفاه تطبيق القرار على مساحة الارض التى توارثها ابا عن جد !.. فى لحن السلام ... السادة مسئولى الدولة ، برجاء ما اسم والى ولاية القضارف اذا سمحتم ؟ . الاهرام اليوم [email protected]