علاقتنا بمصرالرسمية مأزومة تاريخيا وتآمرت مع السودان الرسمى والنخب المتمصرنه اخوانية كانت أو عروبوية او من رفعوا شعار الوحدة مع مصر بداية من قيام سد أسوان لتفتيت الوجود النوبى وطمس الحضارة المروية مرورا بتآمر بناء السد العالى لفكرة التوسع فى الأراضى السودانية والأستمرار فى طمس حقيقة التاريخ ومهد الحضارات حرب الموارد والانفجار السكانى فى مصر مربوط بالأبادة التاريخية التى تمت لشعب السودان فى كررى مماقلل نسبة السكان حتى الان عالق فى الزهن كتب التعليم العام التى كانت تالف تطبع فى مصر فى الغلاف تجد دار المعارف المصريه وشوق الدراويش المعارف المصريه مربوط بان المهدى مجرد درويش فى تسريب ثقافة الأستعلاء الموهوم وليست ثورة سودانية كما كل الثورات بها ايجابياتها وسلبياتها نعم تامرت مصر مع النميرى لضرب المقاومة السودانية واسرعت قطع رأس الحية من مايطلق دائما نحن شعب واح وانور السادت أمة سودانية هو نفسه الذى تامر على الشعب السودانى ونعم والسلطة الحاليه دعمت تامر الاخوان فى مصر على الثورة ودعمتها بكل شئ حتى بالبقر الحى نعم سلطة االسودان الحاليه تامرت وحاولت اغتيال حسنى ولان الحدود لاتعنى الكثير فى فقهم تركوا مصر الرسمية تتمدد مرة اخرى فى 1995 فى حلايب وشلاتين زيارة وزير خارجية مصر الرسمية لمزيدا من تغيب الشعوب ومزيدا من التغبيش والزوبعة تاكدوا ان هذا النظام يشبه نظامكم ولكم مصالح مشتركة فى محاولة تغيب الشعوب من ثورتها وحقوقها بدون شك ستاثر هذه الزوبعة فى الشعبين أن لم ينتبه المثقفين الثوريين وشعوب البلدين بيننا مشاكل ضخمة وحلها بارجاع الحقوق لأهلها وحينها سيجرى النيل بيننا وبطيب خاطر لن نسال من مامر من مياه وهى فى الأصل حسب اتفاقية مياه النيل والتى لم نكن طرف فيها لأننا كنا تحت قبضة المستعمر وال18 المتبقى منها لن نسال منه ولكن الان يمكننا ان نستخدم كل ال18 كاملة غير منقوصة اليس حقنا ام اليست حلايب وشلاتين وجنوب اسوان من ضمن حدودنا ام الم تعتمدوا فى تحكيم طابا على خرطتتنا التى كانت تقول ايضا أن حلايب وشلاتين سودانية بتاعة البوابين اليس هولاء البوابين هم نفسهم الذين حرروا معكم سيناء ووقفوا معكم فى العدوان الثلاثى تاكدوا ان ثورتنا قادمة كما الثورة المصرية ستنهض مرة اخرى من قلب جمهورية حلوان العماليه يعنى بدون فهلوة علينا 100 مليون نفس دايرين تحكموهم بالفهلوة تانى وتازموهم لدرجة يلجؤا لرى زراعتهم من الصرف الصحى الم نقل انها حرب موارد ويمكن ادارتها لو انتبه الشعبين لأسرعة ثوراتهم والتغير [email protected]