*قبل عدة أعوام شرعت في الكتابة عن الصحة ,, و مررت على مستشفى حكومي انتهى من الصيانة ,, فاستحسنت هذا العمل ,, و وضعت تصور و كيف النظافة في المستشفى و النقص و غيره ,, و معلوم أن الصحفي مصرح له بالدخول إلى المستشفى و مناطق الخدمات العامة ,, فهي ليس أماكن أمنية تستوجب الحيطة و الحزر ,, و أوضحت لذلك الحارس انك غير مكلف بمنعي ,, و جدال طويل استخدمت فيه الهدوء و استخدم هو منطق الصوت العالى و الهياج و التهديد ,, هو يعمل بدون فكر من باب السلطة أكثر من المطلوب, و الوقت كان مساءا فلا يوجد بالطبع مسئول ,, شرحت له عمل الصحافة و الإصلاح و أن مهمتنا تنحسر في رفع و كشف المستور و أن الفائدة تعود للجميع لي و لك و للوطن و ان القانون يكفل لى حق الدخول لذلك و ظللت اشرح لذلك الترباس ,, فرجعت خائب الوفاض ,, و عند حارس البوابة انتهى المقال . * و معلوم أن الدوائر التي حول المسئول تمنعك ان تعرض مشكلتك عليه ,, حتى صار مقابلة المسئول ضرب من المستحيل ,, فيستأسد ذلك الحارس الصغير ظنا منه انه يفعل الصحيح ,, فاختلطت الأمور بين ألصاح و الأصح ,, و من ثم صارت أي مظلمة لا تصل للمسئول ,, لذلك كثير من الأمور البسيطة و الجسام وقفت في أول باب ,, باب الصغار ,, فالمسئول لا يعلم الغيب و التقارير المقدمة له ,, كلو تمام سعادتك ,, و مجهود عظيم يضيعه الصغار بظنهم انهم يحمون منشأتهم وفق تفكيرهم ,, فتزداد حماقاتهم يوم بعد يوم ,, لانهم بعيدون عن الاعين ,, و الصحافة مهمتها تسليط الضوء على جوانب النقص و تقدمها للمسئولين ,, ملاحظات لتحسين الأداء و وجهات نظر تقبل النقاش بها الصحيح و بها الخطأ ,, معظم دول الجوار حول العالم , في معظم و اغلب الدول العربية طرق برية تربط البلاد الدول العربيه فالخليج يرتبط بطرق برية ,, و اوربا ترتبط بطرق برية ,, تسهل حركة مواطنى الدول المتجاورة ,, طريق الخرطوم – ارقين – القاهرة ,, عمل عظيم و طريق واحد ربط الدولتين ,, انجاز عظيم يستحق التصفيق و الإشادة وفر كثير من الوقت و قلل نفقات المسافرين ,, و ظلت و تظل حركة المسافرين بين السودان و مصر فى اذدياد ,, مرضي يذهبون للعلاج ,, و تبادل اقتصادي و تجاري و طلاب و رحلات علمية ,, حركة نشطة بين البلدين ,, و لكن هناك بعض الملاحظات التي وجب الحديث عنها للاصلاح و التصليح ,, الطريق طويل من الخرطوم الى ارقين 850 كيلو متر و الطريق من ارقين الى اسوان الى القاهرة اكثر من 1400 كيلومتر ,, و الطريق داخل الحدود السودانية به عدد كبير من نقاط التفتيش ,, وقوف البص و نزول المساعد و فى مرات السواق ,, و نزول الركاب و تفتيش الشنط و العفش فى الشارع جوار خيم نقاط التفتيش ,, و حدث فى رحلتنا انه تم تفتيش كل ركاب البص من الرجال تفتيش شخصي و حسب الشكل ,, فبعد ان وقفنا فى صف كأننا اصحاب سوابق و بدؤوا فى تفتيشنا ,, فردا فرد ,, و حسب الشكل فالبعض تم اعفائه من التفتيش الشخصى و الغالبية تم تفتيشها ,, و هذه اهانة للمواطن و حقوقة حتى ان كان القصد خلاف ذلك ,, كونه يفتش داخل حدوده ,, جهات مسئوله عن الامن و الطريق و بالرغم من ان خيمهم فى نقاط صحراوية و يعملون في ظروف قاسية ,, و بكل تأكيد ان هذا التفتيش ذيادة منهم و انه تصرف من عندهم زيادة في التدقيق و لذلك نبعث برساله للمسئولين ,, و التفتيش سواء شخصي او للعفش قانونى و مقبول فى المعبر و فى نقاط العبور و لكنه غير لائق في خيم في وسط الصحراء ,, و فى مصر المسافة من معبر ارقين و حتى القاهرة تبلغ المسافة اكثر من 1400 كيلو متر توجد نقاط و لكن لا توقف و لا نزول سائق او مساعد او حتى راكب ,, ثمة شئ و ملاحظة اخرى نقطة العبور ارقين يقف على بوابتها افراد شركة امنية و ليست قوة نظامية كحال مطار الخرطوم ,, فى اغلب الدول التى نسافر لها عبر بوابات الدخول و الخروج افراد قوات نظامية ,, برتب صغيرة و لكنها هيبة الدولة لذلك تجدهم عند الدخول و عند المغادرة هم الذين يسألون و يراجعون الجوازات ,, و ليس افراد شركات امنية ,, كذلك الطريق صحراوى لم نلاحظ وجود عربات إسعاف ,, و هناك ايصال يدفعه المسافر بمبلغ 50 جنيه ترويسته الطرق ة الجسور و الايصال عن كل راكب مبلغ 50 جنيه و بالرغم من ان التذكرة محمله بمبلغ عن عبور أي باص و يدفعه الباص و المركبات فى اول نقطة تفتيش منذ خروج الباص من امدرمان ,, مرة اخرى فى المعبر يسدد المسافر المبلغ اعلاه هناك مبلغ اخر سألنا عنه مبلغ 80 جنيه رسوم ولائيه ,, شكى المسافرين عن التاخير فى المعبر السودانى سواء فى الذهاب او الاياب ,, [email protected]