* إن الشرف والامانة والاخلاق والتواضع من الصفات العامة التي عرف بها السودانيين بجانب الحياء و السترة عند الاخطاء . لم يُعرف عن السودانيين كل هذه الجرأة في الخطأ وعدم الخوف من الاتهامات بالفساد او الجرأة في اخذ الاموال العامة ثم التحدي بكل عنجهية و حمرة عين عبر الإصرار بالتواجد المستمر في نفس الساحة و المؤسسة التي نهبوا أموالها و ممتلكاتها و حولوها لمصالحهم الخاصة . ولأننا نعيش في عالم من الفوضي و الخراب والدمار وموت الضمير ونتعامل مع الذين يديرون أمر رياضتنا الوحيدة التي قد جعل الله لنا فيها نصيبآ (ضعيفاً)مع بقية شعوب الأرض سواء في القيادة العليا للإتحاد او في القيادات الوسيطة . فحباهم الله بجرأة في كل شئ في "السفح" و "اللفح" و "الكنكشة" وبكل قوة عين و تطاول ... فبلاشك أن طباع هؤلاء "الدراكولات" لا تشبه طباع السودانيين برغم أنهم متهمون "إتهاماّ بائناً" من نيابة المال العام بالاختلاس و خيانة الأمانة و التقصير في العمل الإداري أي "سوء الإدارة" ، و مع كل هذا يريدون ان يقودوا الاتحاد لدورة اخري !! فبالله عليكم في قوة عين أكتر من كدا !! شخص مثل أسامه عطا المنان عاث في الكرة السودانية فساداً في كل المناحي و الأنشطة في التسجيلات وفي المنتخبات وفي القرارات الادارية والفنية حتي دخل موسوعة "قنيس" للفساد ... ومازال دون حياءٍ يقود الاتحاد بل ويريد أن يستمر لسنوات أخري في قيادة الاتحاد .. وشخصية أخري أكثر بهتاناً مثل شخصية مجدي شمس الدين الذي سقط كالجماد في انتخابات الاتحاد الافريقي ثم هرب و إنسحب كي لا يتذوق طعم الخسارة الحقيقية التي تنتظره .. فمجدي محامي متهم من المراجع العام بالفوضي الادارية حيث تركز تقرير المراجع الاداري حوله في الفوضي التي تحدث في العمل المالي في الاتحاد و إذا بمجدي يتصدر هذه الفوضي بعدم توقيعه علي أذونات الصرف خصيصاً .. بل ويتخلي عن أهم واجباته المالية ومجدي قائداً لهذا المجلس بحكم العمل المستمر في الدورات المختلفة ورغماً عن ذلك عاد مجدي شمس الدين للإتحاد ومن المؤكد انه سيكون حضورا في الجمعية التاريخية بعد غداٍ الأحد .. مع "عصابته" التي يرأسها "معتصم جعفر" موظف شركة أميفارما السابق و إبن الحصاحيصا الذي أصبح ملياردير بين ليلة وضحاها بعد سطوه علي مقعد بروف شداد عنوة وبمساعدات ليس بخافية علينا كما أنه ليس من بينها أي مؤهل لمعتصم الذي لا يعرف لكرة "الشراب" سبيلاً .. فالإمبراطور معتصم جعفر الذي ظل يدافع عن اسامة عطا المنان وعن ديونه التي اتضح أنها بلا مستندات .. أي والله بلا مستندات .. معتصم الرئيس الوحيد الذي واجه وما زال يواجه اتحاده أسؤا إتهامات فساد مالي في تاريخه .. معتصم الذي تسبب في تراجع كرة القدم السودانية و تسبب في فشل الدوري الممتاز لموسمين متتاليين والذي كان قائداً لكل هذا الدمار يريد ان يعود مرة اخري لقيادة الكرة السودانية ولو من باب الاتفاق والوفاق الذي كان يقوده احمد هارون الذي تربطه بهذا الإتحاد الفاسد علاقة مريبة لم يخفيها خصوصاً في برنامج البحث عن هدف الذي بثته قناة النيل الأزرق مساء أمس الخميس عندما إستضافة فيه ميرفت "الفريق المدهش" و "معتصم جعفر" الذي حاول فيه هارون جاهداً تضميد جراح حلفائه وإخراجهم من عنق الزجاجة .. ولكن من يفضحه الله فلا ساتر له .. فمن اين لكم بكل هذه الجرأة يا معشر الحصاحيصا !! وأسماء الفاسدين كثر فالطريفي الصديق .. والشاعر .. الشاعر هذا الشخص الذي قذفت به الاقدار ليكون احد المؤثرين في كرة القدم السودانية بفضل دعم أسامة له المعنوي و المادي من خزينة الاتحاد المباحة.. فكمية التبرعات التي نالها هذا الشاعر لم ينالها شعراء العصر الاموي و العباسي علي حدٍ سواء !! ولكن دعنا من التبرعات الان يا شاعر .. واعيدوا اموال الاتحاد التي بطرفكم أولاً قبل ان تدخلوا الجمعية العمومية .. أما أنت يا .. مهدي البحر فأنك كالبحر لدي الاتحاد .. و ناصر بشير .. وسامي حسين ... و طارق عطا امين خزانة اللجنة الاولمبية فحدث ولا حرج منشار طالع نازل كالعادة مع فريق احمد هارون .. وايمن عدار الذي انتقل من الاتحاد للمريخ .. و نزار ساتي .. فكلاهم فاسدين و والغين في بحر فساد إتحاد تاكس !! ياناس إستحوا و أعيدوا لينا أموال الإتحاد أولاً يا نزار وبعدين تعالوا يا ناس ...؟ فأما هناك شخص اسمه بكري احمد !! ليس امامه لقب استاذ او دكتور !! ده عليه عهده و أمانات لا تحصي ولا تعد .. نحن لا نعرفه ولكننا ننتظر من دكتور معتصم ان يعرفنا به .. القراء الاعزاء أرجو ان لا تقتلكم الحيرة و الدهشة مبكراً فهناك الكثير المثير الذي أفصح عنه تقرير المراجع العام كما هناك من الأسماء ما لا تحصي ولا تعد .. وهناك الاموال التي لم تدخل الخزانة واموال التلفزة واموال مدربين زعم أسامة عطا المنان بأنها صرفت"ضيافة" .. ضيافة بالدولار .. فيا معشر الإتحاد البائد إن أموال إتحاد الكرة لن تغطيها كلمات إتفاق او خطوات وفاق .. فهي ليست جزءاً من أي اتفاق أو وفاق .. ونحمد لله أن مجموعة الفريق المدهش لم توافق علي أي وفاق ..فالمدهش قادم قادم لا محال فقط تفصلنا 24 ساعة .. و الفي القدر بجيبوا المغراف . [email protected]