خبر تم نشره فى يوم الاربعاء الماضى يقول ان مصطفى عثمان اسماعيل ،سفير السودان فى سويسرا ومندوبه الدائم لدى الاممالمتحدة فى جنيف، قد تم تعيينه سفيرا للسودان فى امارة ليخشنتاين مقيما فى سويسرا - امارة لخشنتاين تقع ما بين سويسرا والنمساء بمساحة قدرها فقط 160 كلم مربع ،وبعدد سكان يبلغ 37.531 نسمة فقط - وصرح انه نقل لاميرها تحيات عمر البشير وقدم له شرحا عن مجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار والسلام فى كل انحاء السودان . - قد يتعجب الكثيرون لهذا التعيين لمصطفى عثما ن اسماعيل وزير الاستثمارالسابق ، ووزير الخارجية السابق سفيرا فى امارة ميكروسكوبية لم يسمع بها معظم السودانيين ، ( مساحتها وسكانها يعادلان فقط 3% من مساحة وسكان مدينة الخرطوم بحرى) ولاتشكل اى اضافة ديبلوماسية او سياسية .لكن سينتهى هذا العجب حين نعلم ان تلك الامارة تشكل مع سوسيرا افضل الملاذات والملاجئ السرية لكل الاموال الهاربة من الضرائب او اموال الفساد المهربة من رقابة الشعوب ، فبنوكها السرية تحافظ على سرية حسابات زبائنها ولاتكشف عنها الا فى حالة وجود تهمة بالتهرب الضريبى مقدمة من امريكا او بعض الدول الاوربية تتعلق بواحد من مواطنيها . قوقل تلك الإمارة ستقرأ الاتى: "الإستثمار في ليختنشتاين عادة لا يكون بين المواطنين والمستثمرين ولكن يكون بين المستثمرين والمحامين من موطني ليختنشتاين، وهذه الطريقة تؤهل المستثمر للحصول على اقامة ليختنشاين لكن هذه الطريقة تستخدم بطرق أخرى لإخفاء الأموال غير الشرعية من الفاسدين في الحكومات وغيرهم من الفاسدين في كافة المجالات. يتخذ الفاسدين ليختنشتاين بوابة للإستثمار كونها دولة مجهولة عند الكثير من الشعوب، بالإضافة إلى الضرائب التى تعد الأقل في اوروبا". سمية مصطفى - فيسبوك