واشنطن بوست هي الصحيفة الأكثر تداولا والأقدم في واشنطن ، تأسست في عام 1877، و هي الصحيفة التى كانت وراء كشف فضيحة اوترجيت 1972 و إسقاط الرئيس نيكسون ، وهى الصحيفة الاكثر مصداقية فى العالم، لا تستقى معلوماتها الا من مصادر موثوق بها، واذا نشرت خبر اتضح عدم صحته، تقوم بنشر تكذيب له و تعتذر لقراءها. الواشنطن بوست .. نشرت بالامس تقارير استخبارتية تؤكد قيام دولة الامارات العربية المتحدة بقرصنة وكالة الانباء القطرية وبث اخبار كاذبة ومفبركة على لسان االشيخ "تميم بن حمد آل ثانى" وتؤكد ان مسؤلين اماراتيين اجتمعوا وتآمروا على قطر. تبعتها صحيفة NBC لتاكيد ذات الخبر. مسؤلون فى الكونجرس الامريكى تندروا على ما حدث و وصفوه بخطأ مبتدئين. الخارجية الامريكية رغم ما حصلت عليه امريكا من مليارات سعودية، أشادت بدور قطر وتعاونها فى مكافحة الارهاب، و أكدت فى تقريرها السنوى ان قطر تجاوزت الشراكة مع الولاياتالمتحدة فى مكافحة الارهاب، وتقوم بمكافحته فكريا وعبر مناهجها التعليمية، و قالت ان جماعات ارهابية استقلت ابوظبى عبر تداولاتها المالية فى تمويل عملياتها الارهابية، و اضافت ان افراد وجماعات سعودية تقوم بجمع الاموال و إرسالها الى الخارج لتمويل الارهاب. ما نشرته ال"واشنطن بوست" و "ان.بى.سى" وتقرير الخارجية الامريكية، جعل دول الحصار فى موقف مذل ومخجل، وبلا غطاء اخلاقى ولا يجدون ما يحفظ ما وجههم. قطر ستخرج من هذه الازمة اكثر صلابة و قوة " الضربة التى لا تكسر ظهرك تقويك". قطر تستطيع مقاضاة من حاولوا تشويه سمعتها و ارتهان قرارها السياسى و تقويض اركان حكمها الرشيد و بث الرعب فى قلوب شعبها عبر حصارهم الظالم و المخزى و تستطيع ان تحصل منهم على مليارات الدولارات كتعويضات بسبب ما لحق بها من اضرار مادية وأدبية، و تستطيع ان تحصل منهم على مليارت الدولارات كتعويضات جراء ما لحق بشعبها من اضرار نفسية. دول الحصار اصبحت الان هى المُحاصرة ، اصبحت كالذي وكز عش الدبابير فلم ينجو من لدغها، او كالذى حضر عفريتا و لم يستطع صرفه، اضافة الى ان هذه الدول اصبحت بلا مصداقية، واصبحت سمعتها فى مهب الريح وكل شعوب العالم تنظر اليها كدول بلا اخلاق.