في بداية شهر مايو من كل عام تنقل لنا كاميرا تلفزيون الكيزان مشاهد استعدادات حكومة ولاية الخرطوم للخريف وصور جولات المسؤولين وهم يتفقدون سير الاستعدادات الخريفية ..!! في اواخر يوليو وبداية اغسطس من كل عام تحمل لنا وسائل التواصل الاجتماعي مآسي ومعاناة سكان الخرطوم مع الامطار ومشاكل الخريف وتنقل لنا صور السيول وهي تجتاح شوارع المدنية التى كانت يتبختر فيها المسؤولين معلنين استعداد حكومتهم للخريف وتحاصر المواطنين وتهدم منازلهم وتشل الحركة بالمدنية مشاهد تتكرر كل عام مما يجعلنا نطرح بعض الاسئلة على حكومة الولاية ومجلسها التشريعي ؟ * لماذا لا تصمد اعمال الصيانة التى تقوم بها حكومة الولاية للطرق والمصارف والمجاري بالولاية وتذوب مع اول مطرة ؟ * ماهي الشركات التي تقوم باعمال الصيانة واستعدادات الحكومة للخريف سنويآ حكومية ام خاصة ؟ * بعد الكوارث والفضائح التي يحدثها الخريف والاضرار والخسائر التى يتكبدها المواطن هل تجد الشركات المنفذة المحاسبة وتطبيق الجزاءات المنصوص عليها في عقود الصيانة المبرمة معها؟ * هل يتم اسناد اعمال الصيانة الى الشركات بعقود رسمية عبر مناقصات وعطاءات حكومية تشارك فيها كل الشركات ام توزع على شركات قيادات المؤتمر الوطني والمحاسيب ؟ * اذا وجدت عطاءات ومناقصات اين ومتى نشرت ؟ * من الذي يتحمل تكاليف الصيانة المضروبة السنوية التى تقوم بها حكومة الولاية؟ * هل تتحمل شركات الصيانة تكاليف الصيانة اللاحقة وازالة العيوب والتشوهات التي يظهرها المطر ؟ * من الذي يدفع تعويضات المتضررين من الخريف واعمال الصيانة المضروبة ؟ * من المسؤول عن كل هذا العبث والفوضي وتبديد اموال الشعب في اعمال لافائدة منها ؟ ابناء وطني الثورة هي الحل