أفادت مصادر عليمة أن التغييرات الوزارية المرتقبة مرتبطة بدورة البرلمان والتي سوف تبدأ عقب عطلة عيدالفطر المبارك و من المتوقع فيها أن يتم تعديلا في الدستور وربما انتخاب رئيس للوزراء يجهز للانتخابات وكذلك انتخاب رئيس للبرلمان السوداني . والمصادر ترجح أن يتم ترشيح الاستاذ علي عثمان محمد طه لذلك. من ناحية أخرى علمت الراكوبة من مصادرها أن هناك اجتماعات ماراثونية تواصلت لمدة اربعة أيام مابين الرئيس عمر البشير والدكتور غازي صلاح الدين عقب صلاة التراويح . وعلى الرغم ان هناك أخبارا كانت تؤكد الى أن الدكتور غازي صلاح الدين سيتوجه الى المملكة العربية السعودية لاداء العمرة الا أن ذلك لم يحدث بعد مما يؤكد أن هذه الاجتماعات بينه والرئيس والتي تمتد الى الساعات الاولى من الصباح ربما أسفرت عن مشاركة الدكتور غازي صلاح الدين أو بعض من مجموعته في التشكيلة الوزارية المرتقبة., ويبدو أن أسهم د غازي عادت في الارتفاع بعد أن كانت علاقته قد انقطعت بالمجموعة الحاكمة قبيل انعقاد مؤتمر الحركة الاسلامية ولم يحضر سوى اجتماع واحد من اجتماعات المكتب القيادي للمؤتمر الوطني لفترة تقارب العام. بل وتعرض الى التحقيق عقب المحاولة الانقلابية التي نسبت الى العميد معاش ودابراهيم ومجموعته. ويقال أن الدكتور غازي يعكس وجهة المجموعة التي تسمى بالاصلاحيين والتي تطالب بفصل الحزب عن أجهزة الدولة, واطلاق الحريات الصحفية وبالتالي يمكن محاربة الفساد المستشري في أروقة الدولة. أما أصعب الطلبات كما يتردد في اصرار مجموعة الاصلاحيين على ضرورة ابعاد الحاشية المفسدة التي تحوم حول الرئيس, وكان كاتب اسلامي متشدد يعمل في صحيفة عنصرية بغيضة قد أرسل اشارات تحمل نفس المعنى.