بسم الله الرحمن الحيم قال تعالي (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة : 193 )) ( ويقول تبارك وتعالي (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الأنفال : 25 ) بيان هام لاهل دارفور بخصوص مقتل القائد ( دكروم ) فى الفترة الماضية وبخصوص مقتل القائد محمد عبدالله شرارة ( دكروم ) مساء يوم 3/7/2013 م بواسطة جهاز الامن والمخابرات الوطنى بدم بارد امام مقر مكاتبهم وجوار بورصة نيالا نود بأن يعرف شعب دارفور الحقيقة الكاملة عن جهاز الامن أنه جهاز خاص تديره فئه خاصه بالحكم وليس جهاز دولة يخدع للقانون مثلة ومثل الاجهزة النظامية الاخرى لكن بعد مقتل البطل والمناضل عن حقوقة ( دكروم ) تداعت المشاكل بين قوات الاحتياطى المركزى وجهاز الامن الوطنى بسبب مقتل فرد من قواتها بدون سبب مما ادى الى حرب طاحنة بين الطرفين كانت ان تودى الى انهيار مدينة نيالا بالكامل ودخول المعارضة اليها واسقاطها من يد النظام لكن بعد تدخل من اسرة الشهيد تم ايقاف نزيف الدم بواسطة المقولة ( موت ولدى ولا خراب بلدى ) ثم توافدت الوفود الى مدينة نيالا من وزراء وولاه ونظار وعمد ومشايخ حوالى 50 شخصية رفيعة المستوى وتعهدو بمحاسبة الجناه وتقديمهم للمحاكمه لكن يا أهلى وعشيرتى فى دار فور هذا الكلام طلع كلام سياسى ومجيئهم الى دارفور سبت لنا هو عكس ذلك ترضية للقتلة بعدم التعرض عيهم . وبخصوص تعهد الوالى بأن يقبض على الجناه وتقديمهم للمحاسبه امام القضاة طلع كلام ساكت وبخصوص الاشاعات بأن تم دفع مليار جنيه لأهل الشهيد واسكاتهم عن القضية هذا كلام عارى عن الصحة ونحن حتى الان لم نتنازل عن قضية الشهيد البطل ( دكروم ) وبخصوص وصول مدعى عام من الخرطوم وتشكيل محكمه خاصه فى جرائم دارفور هذا صحيح لكن هل يستطيع المدعى العام ان يقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة هذا محال ابدا . لأن المدعى العام وصل من الخرطوم وطلب ملف القضية وتم الاطلاع علية وسبت بان هنالك افراد يتبعون لجهاز الامن الوطنى وتم تحديدهم بالاسم يتم القبض عليهم تحت المادة 130 القتل العمد ويتم استجوابهم من قبل المتحرى وترفع له القضية مره اخرى ليتم الترافع والتداول حولها فى المحكمه الخاصة بجرائم دارفور وتم ارسال خطاب من شرطة نيالا وسط بخصوص احضار الجناه للقبض عليهم وتسليمهم للشرطة وبداء التحريات معهم لاكن حتى الان لم يحرك خطابات الشرطة ساكنا وتم ارسال حوالى 3 خطاب للاستعجال ولم يصل حتى خطاب رفض او قبول من قبل جهاز الامن الوطنى وتجاهلوا خطابات الشرطة التى ليس لها حق فى قبض او استجواب اى فرد من افراد الجهاز لأن الجهاز دولة قائم بزاتة لا يخضع لأى مسائلة قانونية . ولا الوالى لا يستطيع ان يتكلم عن جهاز الامن لانهم هم من يديرو هذه الولاية وليس الوالى وهذه مسميات فقط . حتى لجنة تقصى الحقائق التى كونها الوالى رفعت تقريره اية وثبت بان قوات جهاز الامن مدانة فى الحادث وتم تحديد الافراد الذين قتلوا الشهيد ونحن عندنا صورة من التقرير وما يفتكرو نحن ناس بلها نحن نعرف من هو وراء قتل الشهيد دكروم ومن هم الضباط الذين وراء هذه العمليه نعرفهم بالاسم لكن يأتى اليوم الذى ينكشف فيه المستور امام العدالة لهذا السبب وتبين لنا وبمعلومات بأن جهاز الامن سوف لن يقدم اى شخص للمحاكمة لانهم حتى الأن عرباتهم القتالية ودباباتهم المدرعة وراجماتهم ومدافعهم لم يدخلوها فى اماكنها وكأنهم منزرين بحرب عن قريب وهذا يدل على ان فى جعبتهم شيا ما وهم جاهزين للحرب واذا ارادو ان يستعرضو كل هذة القوة فقط لمحاربة اسرة الشهيد فنحن معانا الله وسوف نتصر اذا ارادو الحرب نحن لم نتوقع ان كل هذة القوة تستعرض داخل مدينة نيالا. وتلفت الانتباه اذا مررت بجوار مكاتبهم تجد العربات القتالية والمدرعات والمدافع وكأنها تنتظر معارضة مسلحة داخلة الى مدينة نيالا . اولا : نحن ملتزمون حتى الان بكلام السيد الوالى والوفود التى حضرت العزاء لا نريد ان نكسر بخاطرهم . ثانيا : لن ولم نتنازل عن قضيتنا مهما طالت . ثالثا : نحن نعرف من قتل البطل الشهيد ( دكروم ) ونعرف كيف نحاسبة اذا لم يقدموه للعدالة والسلام عليكم ورحمة الله ع اسرة الشهيد / محمود عبدالله شراره