دشن في العاصمة القطرية الدوحة المتحف العربي للفن الحديث برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحرمه الشيخة موزة بنت ناصر المسند وحضور زعماء وسياسيين ودبلوماسيين وقادة مؤسسات ثقافية بارزة وما يزيد على ثمانين فنانا من مختلف أنحاء العالم. ودشن الافتتاح بحفل حضره ملك ماليزيا الواثق بالله تنكو ميزان زين العابدين وحرمه الملكة نور زهيرة، إضافة إلى وزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى قطر، ورؤساء المتاحف والعلماء من جميع أرجاء العالم. وتضمنت مراسم التدشين برنامجا ترفيهيا حيا وعروضا موسيقية، وفي مقدمتها "بطاقة الهوية" لياسين السلمان التي سلطت الضوء على الفكرة الرئيسية للافتتاح المتمثلة في انبعاث الفن العربي من الشرق والغرب. وتم افتتاح مبنى المتحف الجديد الممتد على مساحة 5500 متر مربع تحت عنوان "سجّل: قرن من الفن الحديث" استلهاما لقصيدة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. ويحوي المبنى 12 قاعة تعرض فيها لوحات لعشرة مواضيع. وهذا المعرض الأول في سلسلة متواصلة من المعارض التي من شأنها أن تجري مسحا شاملا لمجموعة المتحف البالغة أكثر من 6000 عمل فني يمثل الاتجاهات والمواقع الرئيسية لإنتاج الفن العربي الحديث والمعاصر، والتي تمتد من 1840 حتى الوقت الحاضر.