قامت قوات الامن وتحديدا الاستخبارات العسكرية باعتقال امام مسجد حي 27 بمدينة كوستي الشيخ الدسوقي والذي كان يعمل كاامام بالفرقة 18 مشاة في التوجيه المعنوي كشيخ لتحفظ القران الكريم الشيخ لم يتطرق للحكومة كثيرا في خطبة الجمعة بطريقة مباشرة الاانه تحدث عن الظلم والطغاة فماكان من جهاز الامن الا ان ارسل للاستخبارات العسكرية والتي قامت بدورها بالقبض عليه ليلا وتم رفده من خدمة قوات الشعب المسلحة. والشيخ الدسوقي معروف بمحبة اهل حي 27 له ممادفع المواطنين بالاصرار عليه ان يستقر معهم بالحي واشتهر الشيخ باقامت صلاة التراويح وله صوت عزب في التلاوة حيث ان المسجد يمتلي الي اخره في التراويح المرجح ان امن النظام قد اوصي ضابط الاستخبارات دفع الله واللواء منتصر برفت الشيخ حتي يتم اعتقاله ان تحدث مرة اخري ولجهاز الامن عداء واضح مع الشيخ وذلك حين رفض الشيخ التلاوة بحضور البشير اثناء الحملة الانتخابية بميدان الحرية بكوستي.