في الساعة 11 من صباح اليوم الثلاثاء الأول من إكتوبر، سلم الأستاذ خالد عبدالله عبدالوهاب الأنصاري، نفسه لمكتب أمن كرري بالثورة الحارة العاشرة، للتحقيق معه حسب طلبهم؛ ظل محتجزاً في مكاتب أمن كرري حتي الساعة 5:30 مساء نفس اليوم حيث تم ترحيله الي رئأسة الأمن بالخرطوم حسب قولهم لأسرته، كانت قوة من جهاز الأمن والمخابرات التابعة لمحلية كرري، قد داهمت منزل أسرة المرحوم الشيخ عبدالله عبدالوهاب الأنصاري، بقوه قوامها 10 أفراد مدججين بالسلاح على ظهر سيارتين بوكس، حيث يقيم "خالد" في منزل الأسرة في الساعه 11:30 ليلاً من مساء الجمعة 27/9 وفتشت المنزل غرفة غرفة، بحثاً عنه، منتهكة جميع الأعراف والقيم السودانية، و ناشرة الرعب والفزع، للمرضي والنساء وكبار السن الآمنيين في سكينة داخل حرمات منازلهم في هذا الوقت المتأخر من الليل.