قوات الأمن تداهم حرمات منازل المواطنيين "وجهاز الأمن يمد يديه لكل مكان والقادم أخطر.. نوضع في العصارة كي يخرج منا النفط" عبدالوهاب الأنصاري: داهمت قوة من (جهاز الأمن والمخابرات)، قوامها (10) أفراد مدججين بالسلاح على ظهر سيارتين بوكس؛ منزل أسرة المرحوم الشيخ عبدالله عبدالوهاب الأنصاري بالثورة الحارة(11) يوم الجمعة 27/9 الساعة11:33 ودخلوا جميع غرف المنزل بحثاً عن إبن المرحوم (خالد عبدالله عبدالوهاب الأنصاري) الموظف بمعهد كارتر (بالسودان)" مسؤول برنامج الديمقراطية" والناشط المدني, والذي كان خارج المنزل حينها، مما سبب الفزع للقاطنين في منزل الأسرة من كبار السن والمرضى وشقيقاته البنات، الذين إتصلوا بشقيقهم الأستاذ عبدالرحمن الأنصاري الذي يسكن بالقرب من منزل الأسرة؛ طلب منه مسؤول القوةالإتصال بشقيقه لتسليم نفسه فإتصل الأستاذ عبدالرحمن بشقيقه فلم يرد على الهاتف.." هدده مسؤول القوة بأخذه نيابة عنه..حينها سيسلم (خالد) نفسه.. لم يرد عليهم.. بعدها طلب منه قائد القوة نصح شقيقه بتسليم نفسه.. مهدداً "بأنهم سيلقون القبض عليه لو دخل في ثقب إبرة إلا يخرج خارج ىالسودان".. حسب تعبيرهم.. ثم مردداً من مصلحته تسليم نفسه لمكتبهم بالثورة فوراً ثم إنصرفت القوة.