تضم بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة سير عملية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان أكثر من 100 مراقب من 27 بلدا، إضافة إلى النرويج وسويسرا وكندا، وفقا ما أعلنته فيرونيك دي كيزير، عضو البرلمان الأوروبي ورئيسة البعثة في مؤتمر صحفي عقد لها في الخرطوم اليوم. واعتبارا من اليوم الاثنين بدأت البعثة بمراقبة التحضيرات للاستفتاء المرتقب في 9 يناير 2011، كي تضع في ختامه تقييما لمدى مطابقته للمعايير الدولية. وقالت كيزير:" نحن على ثقة بأن الاستفتاء سيجري في أجواء سلمية وشفافة، وبما يتطابق مع اتفاقية السلام الشاملة، وبشكل يسمح لجميع الأطراف بأن تتوافق على نتائجه". وأضافت: "رغم التوتر الدائم في الوضع الأمني في الجنوب سنحاول نشر مراقبينا في كل ولاية يجري فيها التصويت"، مؤكدة أن بعثة المراقبين الأوروبيين تنظر باحترام لخيار سكان الجنوب السوداني بغض النظر عن نتائج الاستفتاء، في حال عكست هذه النتائج " الخيار الحر والنزيه" للسكان، حسب تعبير كيزير.