أعتبرت رئيسة بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات السودانية فيرونيك دي كيزير، بعد زيارتها لمركز انتخابي في جوبا المركز الإداري لجنوب السودان، أعتبرت أول انتخابات عامة في السودان منذ 24 عاماً بأنها "خطوة كبيرة" إلى الأمام. واعترفت كيزير في الوقت ذاته بأن الانتخابات في الجنوب تسير بشكل أكثر تعقيداً بسبب مشاكل الطرقات والمواصلات، مشيرة إلى أن الجنوبيين يوجد لديهم المزيد من الوقت لإزالة هذه السلبيات. وأعربت كيزير عن أملها في أن التعقيدات الفنية لن تكون سبباً لامتناع الجنوبيين عن التصويت. في نفس الوقت أشار المراقبون الروس الذين زاروا المراكز الانتخابية في جنوب البلاد، إلى الإقبال الكبير من قبل المواطنين وإصرارهم على المشاركة في الانتخابات بغض النظر عن جميع التعقيدات. ووفقاً لمعطيات لجنة الانتخابات الوطنية، وصلت نسبة من أدلوا بأصواتهم في الولايات الشمالية من السودان إلى مابين 40 - 60% من الناخبين، وفي دارفور إلى 52% وذلك في ختام اليوم الثالث من الانتخابات. ولم تتوفر بعد معلومات عن نسبة المشاركة في الانتخابات في جنوب السودان، ولكن المراقبين الأجانب يقولون أن أكثرية الجنوبيين يريدون المشاركة في الانتخابات.