أعرب حالف المعارضة عن خيبة أمله بالحكومة الجديدة، وقال الناطق باسم «التحالف» والمسؤول السياسي في حزب «المؤتمر الشعبي» كمال عمر ان تشكيلة الحكومة «قضت على أي أمل بالتغيير وأنهت أي بصيص أمل للخروج من ازمات البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية»، ما سيدفع المعارضة الى الاستمرار في خطتها لإطاحة نظام البشير. وقلّل حزب «الأمة» بزعامة الصادق المهدي من اهمية التغييرات الحكومية واعتبرها «إجراءات زخرفية لا تسمن ولا تغني من جوع». ورأى في بيان أن البلاد «على شفا هاوية ولا خلاص لها إلا ببرنامج قومي يحقق سلاماً عادلاً، ويضع دستوراً ديموقراطياً من طريق حكومة انتقالية يقودها رئيس وفاقي». وكان البشير أجرى آخر تغيير في الحكومة في كانون الأول (ديسمبر) 2011 عقب انفصال جنوب السودان. وألف حكومة من 31 وزيراً، شارك فيها «الحزب الاتحادي الديموقراطي» برئاسة محمد عثمان الميرغني ومجموعات صغيرة أخرى. دار الحياة