اكد عيسى بشري، عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، وزير العلوم والتكنولوجيا السودانى، أن كل الوثائق تثبت تبعية منطقة "أبيى" لقبيلة المسيرية. أضاف فى تصريحات صحفية ، أن المشكلة المثارة حول تبعية منطقة "أبيى" للجنوب، التى تكذبها الوثائق وحقائق التاريخ، ما هى إلا مؤامرة تستهدف كل أهل السودان وتوجههم، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت تعايشا نموذجيا قامت فيه المسيرية بإيواء إخوتهم القادمين من بحر الغزال "دينكا نقوك". وقال إن السودان يمر بظروف صعبة، واتهم جهات - لم يسمها - بالعمل لصالح جهات خارجية، واعتبر أن انفصال الجنوب لن يمثل نهاية أو انهيارا للأوضاع فى البلاد، كما يروج بعض المرجفين من القوى المعارضة، والأعداء بالداخل والخارج. من جانب آخر، قال اللواء السر حسين، قائد الفرقة الثانية مشاة، إن قضية أبيي ليست قضية المسيرية، وإنما هي قضية إستراتيجية ولن نتهاون فيها، قائلا إنه" لا وحدة دون أبيي". وكررت قبيلة المسيرية تهديدها بإعلان منطقة أبيي تابعة للشمال، في التاسع من يناير الحالى من داخل أبيى، حال أقدم الدينكا على تنفيذ مخططهم الرامي إلى تبعية المنطقة إلى الجنوب، في اليوم نفسه وإعلان ذلك من جنوب بحر العرب. وقال مختار بابو نمر، ناظر عموم المسيرية في تصريح صحفى إن المسيرية في إمكانهم إعلان أبيي شمالية من داخل أبيي، إذا أعلن الدينكا أنها جنوبية من جنوب بحرالعرب. كان مسئول ملف "أبيي" بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم فى السودان الدرديري محمد أحمد، قد حذر فى وقت سابق من "نصائح أمريكية" تتعلق بخطة لضم منطقة "أبيي"، المتنازع عليها فى جنوب السودان من جانب واحد.