أكد د.عيسي بشري وزير العلوم والتكنولوجيا أمين أمانة المعلومات والإحصاء بالمؤتمر الوطنى، أن إكمال الإنقاذ والتزامها بإنفاذ بنود اتفاق السلام الشامل وختامه باستفتاء حق تقرير المصير لأهل الجنوب يمثل الدخول فى مرحلة جديدة من مراحلها تعمل خلالها على تجويد الأداء فى شتى المجالات، اعتماداً على الذات وثقة وصبر الشعب السودانى. وأكد لدى مخاطبته حفل الزواج الجماعى الثانى لأبناء منطقة الجريف بولاية نهر النيل، والذى اشتمل على مائة زيجة بحضور الوالى بالإنابة وقيادات الأجهزة السياسية والتنفيذية والعسكرية ومديرى المراكز والهيئات البحثية بالوزارة، أكد أن منطقة أبيي منطقة شمالية شهدت تعايشاً نموذجياً آوي فيه المسيرية إخوتهم القادمين من بحر الغزال «دينكا نقوك»، مشيراً إلى أن المشكلة المثارة حول تبعية المنطقة للجنوب والتى تكذبها الوثائق وحقائق التاريخ ماهى إلا مؤامرة تستهدف كل أهل السودان وتوجههم، مشيداً فى هذا الصدد بتعاضد وتكاتف أهل السودان. وقال إن الاستفتاء أو انفصال الجنوب لن يمثِّل نهاية أو انهيارالأوضاع فى البلاد كما يروج بعض المرجفين من القوى المعارضة والأعداء بالداخل والخارج.