حكومة مصر تحبط مخطط رئيس وزراء الاخوان في الهرب الى السودان للاحتماء بالبشير صرح مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية بأنه "بتاريخ اليوم الثلاثاء الموافق 24 ديسمبر الجاري تمكنت أجهزة الأمن من ضبط الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، تنفيذاً لحكم قضائي صادر بشأنه". وعثرت السلطات الأمنية على قنديل في أحد الدروب الجبلية برفقة أحد المهربين أثناء محاولته الهرب إلى دولة السودان. وكانت محكمة مصرية أيدت حكماً بالسجن لمدة عام صادراً بحق د. هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأمرت باعتقاله. وصدر الحكم على قنديل في أبريل الماضي بينما كان لا يزال رئيساً للوزراء لعدم تنفيذه حكماً قضائياً بإلغاء خصخصة شركة نسيج تم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال القاضي خالد حسن في جلسة الحكم حينها إن الحكم واجب التنفيذ تضاربت الانباء حول صحة القبض على قنديل الذي يعد احد الكوادر الاخوانية المصرية اكدت مصادر اعلامية ان قنديل كان في طريقه الى السودان.. وقال اللواء عبد الفتاح عثمان، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية المصرية ، فى مداخلة هاتفية على فضائية "سى بى سى"، أن السودان أحد المحطات التى يمكن من خلالها الهروب إلى قطر أو تركيا أو أى بلد أخر. وكان الرئيس البشير نفى دعمه لاخوان مصر وانه ليس ضد الحكومة الحالية.. حيث من المرجح حسب المحللين ان يكون تم الوصول الى قنديل اثر رصد اتصالات تسهل وصوله الى السودان وتامين اقامته.. مما يعيد نفس سيناريو ايواء اسامة بن لادن في وقت سابق في صفقة لازال يكتنفها الغموض. [CENTE R] صور لهشام بعض القبض عليه - وكالات