الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم
عندما كان المصلون في مساجد بورتسودان يؤدون صلاة الصبح.. كانت المضادات الأرضية تتعامل مع المسيّرات
سقوط مقاتلة أمريكية من طراز F-18 في البحر الأحمر
ريال مدريد وأنشيلوتي يحددان موعد الانفصال
المسابقات تجيز بعض التعديلات في برمجة دوري الدرجة الأولى بكسلا
محمد وداعة يكتب: عدوان الامارات .. الحق فى استخدام المادة 51
الولايات المتحدة تدين هجمات المسيرات على بورتسودان وعلى جميع أنحاء السودان
صلاح-الدين-والقدس-5-18
المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدّت لهجوم بالطيران المسيّر على مواقع في مدينة بورتسودان
ما حقيقة وجود خلية الميليشيا في مستشفى الأمير عثمان دقنة؟
التضامن يصالح أنصاره عبر بوابة الجزيرة بالدامر
اتحاد بورتسودان يزور بعثة نادي السهم الدامر
"آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان
شاهد بالفيديو.. قائد كتائب البراء بن مالك في تصريحات جديدة: (مافي راجل عنده علينا كلمة وأرجل مننا ما شايفين)
شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار يردد نشيد الروضة الشهير أمام جمع غفير من الحاضرين: (ماما لبستني الجزمة والشراب مشيت للأفندي أديني كراس) وساخرون: (البلد دي الجاتها تختاها)
بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي
شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار يردد نشيد الروضة الشهير أمام جمع غفير من الحاضرين: (ماما لبستني الجزمة والشراب مشيت للأفندي أديني كراس) وساخرون: (البلد دي الجاتها تختاها)
شاهد بالصورة.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل تسابيح خاطر تنشر صورة حديثة وتسير على درب زوجها وتغلق باب التعليقات: (لا أرىَ كأسك إلا مِن نصيبي)
إنتر ميلان يطيح ببرشلونة ويصل نهائي دوري أبطال أوروبا
الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد
والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن
من هم هدافو دوري أبطال أوروبا في كل موسم منذ 1992-1993؟
"أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات
وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي
بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي
ما هي محظورات الحج للنساء؟
شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين
توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء
وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المقابر الجماعية في بور في جنوب السودان
الراكوبة
نشر في
الراكوبة
يوم 26 - 02 - 2014
تقوم مجموعة صغيرة من المتطوعين في بلدة بور شبه المهجورة، عاصمة ولاية جونقلي في
جنوب
السودان، بإزالة الجثث من المنازل، ووضعها في أكياس للجثث تبرعت بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ودفنها في مقابر جماعية. فمنذ ظهور التمرد المسلح في منتصف شهر ديسمبر، سيطرت القوات الحكومية على البلدة وفقدتها من جديد عدة مرات. وقال الجيش في 23 فبراير، أنه صد محاولات أخرى للسيطرة على بور.
وقال أكيلا لام، حاكم ولاية جونقلي بالوكالة، بعد الانتهاء من مراسم دفن 134 شخصاً صباح اليوم نفسه: "ربما تم تنظيف 60 بالمائة من بور".
وقال جون برندرغاست، مدير مشروع مكافحة الإبادة الجماعية (إيناف)، أنه زار ثلاث مقابر جماعية أخرى قبل أسبوع من زيارة شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، حيث "تم دفن المئات من الأشخاص".
وأوضح قائلاً: "في كل يوم، يتم اكتشاف عشرات الجثث الجديدة في المنازل المهجورة. ويمكن مشاهدة أكياس الجثث التي تم إعدادها من قبل العاملين في المجال الطبي على طول الطرق". ولاتزال بعض أكياس الجثث البيضاء موجودة على طول الطرق الرئيسية.
وأضاف برندرغاست: "لا توجد طريقة لمعرفة عدد القتلى الذين لا يزال يتعين تعدادهم، لأن معظم البلدة قد أصبحت مهجورة".
وتنتظر مئات الجثث عملية الدفن في موقع يقوم فيه حفارون من بعثة
الأمم
المتحدة
في
جنوب
السودان (UNMISS) بإعداد المزيد من المساحات في حقل كان يستخدم كمقبرة لبضع عشرات من الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الأمراض.
وكل ما تبقى من السوق في بور هو بعض الصفائح المعدنية المتكدسة وأكوام من القمامة؛ وتمتد الأكواخ المحترقة، التي يقول البعض أنها تحتوي جثث أصحابها، على طول الطرق الترابية التي تملؤها الحفر.
وتختلف تقديرات أعداد القتلى في جميع أنحاء
جنوب
السودان منذ منتصف ديسمبر على نطاق واسع. ففي يناير، أشارت مجموعة الأزمات الدولية إلى مقتل 10,000 شخص، بينما يقدر بعض الدبلوماسيين عدد القتلى بعشرة أضعاف هذا الرقم.
ويتحدث عمال الإغاثة والكنيسة الفارون عن الدمار الذي شاهدوه في مدن مثل بنتيو وملكال في ولايتي
جنوب
السودان المنتجتين للنفط وهما الوحدة وأعالي النيل حيث احتشد المتمردون وما زالوا يقومون بالهجوم.
صعوبة الوصول إلى الجثث
ويعتقد أن الآلاف قد لقوا مصرعهم في بور والمناطق المحيطة بها، ولكن الوصول إلى الجثث يكاد يكون مستحيلاً في خمس من مقاطعات جونقلي ال 11 حيث لا يزال ينشط المتمردون.
وقال لام حاكم الولاية بالوكالة: "يقوم بعض الأشخاص بتفتيش البيوت بيتاً بيتاً بحثاً [عن الجثث]، ولكن ليس لدينا أية سيارات للقيام بذلك".
لا توجد طريقة لمعرفة عدد القتلى الذين لا يزال يتعين تعدادهم، لأن معظم البلدة قد أصبحت مهجورة
وقد أحجم عن إعطاء عدد القتلى ولكنه يعتقد أنه "أكثر من 1,000 شخص" في مركز بور فقط. وقال أن بعض مقاتلي الجيش الأبيض من النوير الذين هاجموا بور تصل أعمارهم إلى 10 أو 12 سنة وكانوا "مسلحين بالرماح فقط". وقد قتل العديد منهم عندما حاولت القوات الحكومية والأوغندية حماية
المدينة
.
وقد فر نحو 74,000 شخص معظمهم من بور والمقاطعات المحيطة بها إلى مينكامن في ولاية البحيرات المجاورة. وهرب بعضهم من المسلحين من خلال دفع المال للبحارة لنقلهم إلى بر الأمان بينما نزل آخرون ببساطة في نهر النيل الذي يعج بالتماسيح.
وقد تم حفر مقبرة جماعية من قبل
الأمم
المتحدة
في كنيسة سانت أندرو الأسقفية في بور، حيث دفن 22 شخصاً، بينهم 14 امرأة قتلن رمياً بالرصاص، أو أخرجن واغتصبن وذبحن.
في الوقت نفسه، يشكل الغذاء مصدر قلق كبير.
يقف أيوين جوين إلى جانب متجره الذي لم يبق منه سوى هيكل مغطى بطبقة رقيقة من غبار الطحين - وهو كل ما تبقى من 6,000 كيس تمت سرقته. ويشعر بالقلق من أنه عند عودة الناس لن يكون هناك أي شيء للأكل.
"ليست هناك أية مواد غذائية، لا يوجد شيء". ويرغب جوين في استيراد المزيد من المواد الغذائية من
أوغندا
، ولكن مع دمار البنوك واستمرار حالة الحرب بالنسبة للحكومة، قال أنه لا يستطيع تحويل جنيهات
جنوب
السودان التي يملكها إلى دولارات لشراء أي شيء.
ويعرف جوين فقط أنه خسر عمه في القتال وهو قلق لأنه لا يستطيع الوصول إلى إخوته والعديد من أصدقائه.
"هناك الكثير من الأشخاص الذين اتصل بهم ولكنهم لا يردون ... كان هذا المكان يعج بالجثث فقط عندما جئت إلى هنا ... لقد قتلوا أطفال الشوارع الذين كانوا في السوق - كل هؤلاء الأشخاص الأبرياء. لقد قتلوا حتى المجانين".
==
© شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
السلطات تواري جثث قتلى الاحداث في مدينة بور
صور الأقمار الصناعية وإفادات الشهود: الهلال الأحمر ينقل جثث المقابر الجماعية في جنوب كردفان
ثلاث مجازر بريف دمشق
تدهور الوضع الإنساني في جنوب السودان
داخل مقابر القردود.. قصة دفن الضحايا من الألف إلى الياء
أبلغ عن إشهار غير لائق