أعلنت شركة القلعة عن دخولها في مفاوضات شبه نهائية لبيع حصة الشركة في البنك السوداني المصري البالغة 66.12%. وقد تأسس البنك السوداني المصري بغرض تنشيط حركة التبادل التجاري بين مصر والسودان وهو إحدى المؤسسات المصرفية الرائدة في السودان، حيث يقوم بتقديم باقة متكاملة من الخدمات المتطابقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لتلبية احتياجات قاعدة عملائه من الأفراد والشركات. في هذا السياق، أعرب مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة أحمد هيكل، عن سروره بإحراز تقدم ملموس نحو بيع البنك السوداني المصري فيما يعد خطوة مهمة على طريق التخارج من المشروعات غير الرئيسية في ضوء برنامج التحول الإستراتيجي إلى شركة استثمارية قابضة تحظى بمكانة بارزة بين كبار اللاعبين في مشروعات البنية التحتية والموارد الطبيعية بأفريقيا. وأوضح هيكل ان شركة القلعة لعبت دورا محوريا في تنمية عمليات البنك منذ الاستحواذ عليه في عام 2006، حيث قامت بتحويله من بنك محدود يركز على الأنشطة التجارية الصغيرة إلى مؤسسة مصرفية إسلامية متكاملة تخدم آلاف العملاء من الشركات والأفراد. ويأتي اتجاه شركة القلعة للتخارج من المشروعات غير الرئيسية من أجل التركيز على الشركات الرئيسية التابعة في خمسة قطاعات إستراتيجية هي الطاقة والنقل والأغذية والتعدين والأسمنت في مصر وشمال وشرق أفريقيا، علما ان الشركة ستبيع حصص ملكيتها في الاستثمارات غير الرئيسية في الوقت الأمثل ومقابل العائد المناسب خلال السنوات ال 3 المقبلة. وبخلاف البنك السوادني المصري، تمتلك شركة فاينانس أنليميتد حصصا مساهمة في كل من شركة فاروس المالية القابضة، وشركة تنمية وهي اللاعب الرئيسي بمجال التمويل متناهي الصغر بالسوق المصري.