في مقال سابق أوردنا دور بعض قيادات المؤتمر الوطني بالحصاحيصا وهي تنادي وتعمل من أجل إسقاط محمد سيداحمد (الجكومي) في انتخابات الاتحاد المحلي التي يفصلها شهر من الآن ووقتها اتصل بي هاتفيا الأستاذ نزار ساتي ، أمين دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني نافيا أن يكون المؤتمر الوطني قد أشار إلي عضويته بأن يسلكوا هذا المسلك الذي يتعارض مع أهلية و ديمقراطية الحركة الرياضية وفي ذات الوقت أكد لي بأنه ربما هنالك بعض التجاوزات التي تستغل المؤتمر الوطني لتحقيق أهداف هي ليست من ضمن توجه حزب المؤتمر في الشأن الرياضي واستنكر أن يكون هذا المسلك قد صدر من أي عضو بالمؤتمر الوطني . تأكيداً علي ما نشرناه من قبل وما استنكره أمين دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني نقدم بالدليل المادي المثبت تورط معتمد الحصاحيصا في قيادة الحملة لإسقاط الأستاذ محمد سيداحمد ومساومته لفريق الأهلي نايل بأن يقفوا مع المرشح المناوئ لمحمد سيداحمد مقابل عمل ردميات طريق نايل الحصاحيصا وهذا التدخل السافر لقي استنكار حتي من مواطني نايل الذين يعتبرون ربط قيام الردمية بالتصويت ضد محمد سيداحمد مساومة رخيصة وان عمل الردمية ليس من جيب المعتمد الخاص لأنها مدرجة من ضمن خطة التنمية وما تزال الاجتماعات تنعقد وتنفض مستنكرة ابتزاز معتمد الحصاحيصا لأهلي نايل . علي صعيد أخر اتصل الأستاذ محمد سيداحمد بمعتمد الحصاحيصا حول هذه الواقعة إلا أن الأخير استنكرها ونفي أن يكون شيئا من هذا القبيل قد حدث فما كان من الأستاذ سيداحمد أن طلب من المعتمد أن يذهبا سويا إلي نايل ليثبت له أمام الجماهير المحتشدة نفيه الواقعة هنالك بأنه قام بالفعل بابتزاز إدارة الفريق وساوم بعمل الردمية مقابل التصويت للمرشح الآخر ولكن المعتمد تراجع عن التحدي ووعد بأنه لن يحدث ما يعكر صفو العملية الانتخابية علي الرغم من أن تدخلاته ما تزال مستمرة باعتبارها توجيهات عليا إذ قام باستدعاء مسئول اللجنة الشعبية بقرية شرفت بحضور منسق الدفاع الشعبي ونائب رئيس المؤتمر الوطني وحذره إن لم تغير إدارة فريق الكفاح شرفت من موقفها المؤيد لمحمد سيداحمد فانه أي المعتمد سوف يحل مجلس الإدارة وسيعمل علي القيام بإجراءات تأديبية للعاملين بالدولة وبالفعل اتصلت إدارة مجلس فريق الكفاح شرفت بمحمد سيداحمد أن المعتمد لا يملك الحق في حل إدارة أي نادي . من ناحية أخري استنكر الأستاذ محمد سيداحمد قيام منسق الدفاع الشعبي بفتح مكاتبه لقيادة الحملة لإسقاطه مطالبا بأنه لا يجب أن تستغل مكاتب الدولة أو عرباتها أو أدواتها في تدنيس أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وهدد سيداحمد بأن السلطة المحلية التي يترأسها المعتمد تتخذ من المنافسة الانتخابية عملا سياسيا فطيرا حتى يضاف إلي قائمة فشلها في المحلية مضيفا أنهم يتابعون ويراقبون كل التحركات التي يقودها المعتمد ومن يتحركون بإمرته وسوف يكون لهم رد حاسم في المكان والوقت المناسب ووصف تصرف المعتمد بأنه تصرف لا يتماشي مع توجه الحكومة سيما وأن البلاد تشهد تحولا سياسيا أعلنه رئيس الجمهورية من اجل وطن يسع الجميع ولكن معتمد الحصاحيصا يبدُ أنه لا يزال في سنة أولي تمكين . حول سير الحملة الانتخابية صرح الجكومي بأنه يعمل في صمت ويرصد في الأساليب الفاسدة وتدفق الأموال لشراء الذمم ويحتفظ باعترافات لبعض المناديب وبعض الأندية التي تسلمت مبالغ مالية نظير التصويت ضده ووجه انتقاداته لرئيس نادي النيل الرياضي بالحصاحيصا الذي يقود الحملة ضده مع آخرين من أبناء النيل في الخرطوم بأنه أولي أن يدعم فريقه المهدد بالهبوط من الدورة الأولي والذي لن يبقي في الممتاز ورئيسه وبعض أقطابه الداعمين تركوا النيل الذي عمل الجكومي المستحيل وتحمل الصعاب ليبقيه من ضمن الممتازين وراحوا ينفذوا في مخططاتهم لإسقاط الجكومي والذي قالوا عنه ..( الجكومي ..نعم إنه مننا وفينا وتربطنا به لحمة وشحمة ولكنه متمرد وما بتعصر وما بتختّ في الأباط). ويواصل الجكومي أن أقطاب النيل لا يهمهم أن يبقي فريقهم في الممتاز بقدر ما يهمهم مقعد الاتحاد المحلي والذي له صوت معنوي بالنسبة لرئيس الاتحاد العام الذي لا يخالجه أدني شك بأن فوز الجكومي هزيمة معنوية له حتي ولو بقي في منصبه لدورة قادمة ولهذا تهدف الحملة بأن يأتي رئيس لاتحاد الحصاحيصا (يوضع تحت الأباط) لأن الحكومي يسبب الإشقدي مع الحمي والسهر هذا وقد وعد الجكومي بفتح ملف بقاء فريق النيل في الممتاز الذي يتضمن أسرار تنشر لأول مرة والإغراءات التي قدمها رئيس نادي النيل الذي يشارك بفاعلية في حملة إسقاط الجكومي أيضا ، لرئيس نادي الشاطئ اربجي الدكتور صيدلي الطيب والكثير المثير حول عمل الاتحاد العام ورئيسه ومساعيه الحثيثة لإسقاطه.. الواجب إذن أنه و بعد كل هذه الأدلة الدامغة التي تكشف تورط وضلوع رئيس حزب المؤتمر الوطني بمحلية الحصاحيصا في انتهاك أهلية و ديمقراطية الحركة الرياضية وابتزاز مواطنيه و مساومتهم ورغم نفيه ولكن ، الواقعة تشهد عليها إدارة فريق الأهلي نايل و مجلس إدارة الكفاح شرفت فما علي الأستاذ نزار ساتي أمين دائرة الرياضة الاتحادية بالمؤتمر الوطني إلا استنكار ما حدث رسميا ورفع الأمر للدوائر المختصة لتحقيق والمحاسبة وليس ببعيد علي معتمد الحصاحيصا أن ينفي ما حدث لأنه بلأمس القريب أكد ما لم يحدث مطلقا تجاه متضرري حريق سوق الحصاحيصا وها هو معتمد الحصاحيصا يتدخل بصورة سافرة في شأن أهلي تحكمه لوائح وقوانين ديمقراطية من أجل إسقاط مرشح لا ينتمي للمؤتمر الوطني. [email protected]