أمس الأول صرّح وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الله ازرق لبي بي سي ورويتر إن مريم سيتم الإفراج عنها عبر إجراءات قضائية. ولكن الناطق بإسم وزارة الخارجية نفى ذلك الخبر أو حاول تبريره ببيان فطير . وقامت بي بي سي بإيراد تصريحات وزير الخارجية تاكيداً لمصداقيتها ومهنيتها في التقرير المرفق. والجدير بالذكر إن السفير عبد الله أزرق لا يفترض به أن يؤكد إن مريم سيفرج عنها لأن ذلك من إختصاص القضاء وواضح من تاكيده التأثير السياسي الحكومي على الإجراءات القضائية، ولا يُعرف بأي قانون سيفرج عنها حيث ينص القانون السوداني يقول أن حد الردة هو القتل .. كما إن حد الردة ليس فيه عفو رئاسي وفقاً لمنطوق نفس القانون. وفي ذلك مواصلة لحالة الإرباك التي تعيشها وزارة الخارجية السودانية بعد فضيحة خبر جريدة الحياة مع وزير الخارجية على كرتي في شأن نفي خبر منصات الصواريخ الإيرانية .