طالب الصحفي السوداني صلاح شعيب المقيم بالولايات المتحدة نظام الحكم بالسودان بالاعتراف بالانتخابات المصرية وتهنئة الفائز فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى .. واستنكر الصحفي تباطؤ النظام السوداني في تهنئة السيسي ، خاصة وأنه لم يستنكر إجراء الانتخابات فى منطقة حلايب المتنازع عليها بين الدولتين . والتزم الصمت . وقال ان "دلالة التهنئة السعودية القوية، والتي كانت مرتقبة بشدة، هي بمثابة دعم قوي للسيسي، وفي ذات الوقت تعد بادرة تستبطن استنكارا من تصرف جناح ضئيل العدد، رافض للتحولات المصرية، تقوده قطر ظاهريا، والسودان مستترا". وأضاف أن الإعلان الرسمي بفوز السيسي بالانتخابات المصرية جاء ليمثل إيذانا ببدء مرحلة استكمال لمشروعه الذي التزم به نحو القضاء على جماعة الإخوان المسلمين المصرية، والتي تسابقت حكومة البشير للترحيب بحكمها، والتقرب إليها بقرابين من آلاف الضأن، والأبقار ، و ذلك "بخلاف فرحة المؤتمر الاخواني العارمة بانبلاج فجر جديد متزامن مع القضاء على "عدوهم القذافي"، وحلول ثقل إسلاموي محله في التغيير الذي جرى في ليبيا". و خلص إلى أن " حلم إخوان السودان المتصور بإقامة اتحاد رباعي يضمهم مع إخوانهم الإسلاميين في مصر، وليبيا، وتونس".